العشاء الأخير لكارل ماركس - فيصل الأحمر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العشاء الأخير لكارل ماركس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

حينما يتركُ كَارْل مَارْكِس العواصمَ الأوروبيَّة مُسافرًا إلى الجزائر.. وحينما يكتشفُ الشـرقَ للمرَّةِ الأولى ، فيتلبَّس بقضايا المُستعمَرين وحكاياتهم وهمومهم.. ويحبُّ طريقتهم في غَزْلِ أَلْبِسَةِ الأملِ والصبرِ والتعاطُف والتعايُش وقبول المختلف عرقيًّا ودينيًّا.. وحينما يصبحُ الصوتُ الحَيُّ المتألِّم في الشارع العربيّ أهمَّ من مقولات المُفكِّرين داخل الكتب، وفي أروقة الأكاديميَّات الأوروبيَّة التي تُبشِّر بالحياة الأفضل فيما هي تُبرِّرُ الخرابَ المُنظَّمَ وتُنظِّر له.. وحينما يكتشفُ مُفكِّرُ اليسار أن العالَم في ظِلِّ الاستعمار لا هو يساريٌّ ولا يمينيٌّ ولا حتى في الوسط.. وقتَها فقط، فيما هو يُغالبُ المرضَ والخيبةَ في أواخِر أيام عمره، سيكتُب المفكرُ على غلافِ مُفكِّرته: هل كُنَّا على ضلالة؟ ثم يُحضِّرُ نفسَهُ لتناول العَشَاء الأخير!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
59 مشاركة

اقتباسات من رواية العشاء الأخير لكارل ماركس

للسياسيين طريقة رائعة -بقدر ماهي مروعة- في قول الأسيلء عارية.

أعتقد أنه علينا أن نضحك من الأشياء التي تُبكينا عادة. هذه طريقة صالحة لعلاجها.

الذين يكتبون إنما يحركهم الفرح، حتى حينما يكتبون عن أشياء حزينة

مشاركة من مذكرات قارئ
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العشاء الأخير لكارل ماركس

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "العشاء الأخير لكارل ماركس"  لـــ  فيصل الأحمر

    رواية من نوع خاص، تتطلّب قراءة خاصّة أيضاً بعيدة عن تلك القراءة المتَبعة في قراءة الرَّوايات العاديَّة ومختلفة عن النَّمطيّة القرائيّة المعتادة وكل هذا لكي تنسج حولك شبكة خاصّة بك من المعلومات والتّفاصيل والحوارات المتبادلة التي حبكها وسردها الكاتب بصنّارة أدبيّة مبدعة ونسجها بخيوط فلسفيّة ملّونة بتشابك وتمازج زمني متتالي لتنقلك ما بين محطّات الأفكار والقضايا وما بين مضاداتها التي شهدتها الجزائر فترة الإستعمار الفرنسي في نهايات القرن التّاسع عشر من خلال زيارة "كارل ماركس" الاستشفائيّة وذلك ضمن نطاق سرديّ تميّز بالخصوصيّة وبثّ الرّوح في الرّواية بزمان ومكان وشخصيات تتكلّم معهم، تحاورهم وتتحاور معهم وأنت تقرأ أفكارهم وحواراتهم فيما بينهم لتسترجع ما في خزائن فكرك لبعض المواضيع التي ستجد نفسك تبحث عنها من جديد كي تكتمل حبكة الفهم العام للرواية التي قلت مسبقاً عنها أنَّني صنّفتها كقاموس لاستحضارها دوماً في اقتباساتها ومصطلحاتها الرِّوائيَّة كمنهج في زمن مضى لزمن حاضر. 

    بالتّأكيد ستتوقّف أثناء سفرك في رحاب الرّواية لتتعرّف على أسماء قد وردت ولتجد نفسك تبحث عنهم في حال لم تسمع بهم مسبقاً كــ "طوكفيل" وَ "جون فيرّي" وآخرين أظهر الكاتب تناقضاتهم، كما عرّى وفضح الكاتب وعلى لسان "ماركس" صور الازدواجية للديمقراطيَّة والعدالة والمساواة التي رسمت خط سير المستعمر وخطابه الاستعماري المرافق لقوّة البطش المستخدمة آنذاك وما تمَّ اقترافه من جرائم بحجّة مفهوم الحضارة والتحضّر، وبعض الأفكار واقتباساتها في الرّسائل المرسلة منه لصديقه "أنغلز" وصهره "لافارغ" خير دليل. 

    الجميل والمميّز كان فيها أيضاً، وصف وذكر تلك العلاقة المميّزة بين "ماركس" وَ "جيني" زوجته الراحلة والمرسومة بعناية ودقَّة من خلال قراءة "ماركس" لكرَّاستها وما جاء فيها من رسائل عميقة المعنى وجَّهَتْها له وتركت في وقته بعد رحيلها عظيم الأثر لوحدة طالت معه بعد غيابها رغم حضورها الأبديّ في ذاكرته.

    خصَّ الكاتب حوارات مميزة جداً مع ما يمكن وصفه نوعاً ما "بماركسي من النّوع العربي" المتمثّل بالطبيب "محمّد شوليي" المرافق له وتفهّمه لوجهة نظره من خلال نظرته "لرواية المغلوبين" التي تُكذِّب بالدليل القاطع مفهوم رواية "الإستعمار الإيجابي" التي ينقلها المستعمر للشعوب المستعمرة بشكل معاكس.

    🔹أما فقرة العشاء الأخير .....

    تلك الفقرة العابرة للزمن، التي يتوجّب عليك قراءتها (وإعادة قراءتها) بتمهّل وتمعّن وتركيز تام لفكّ كلّ الرّموز والّرسائل التي تقصّد الكاتب إرسالها وكشفها في مبارزة علنيّة في ساحة حرب أفكار وصراع ما بين أقطاب متعارضة الفكر وقف فيها "ماركس" وحيداً مدافعاً عن المستضعفين وناكراً لقوانين الآلة الاستعمارية الرأسماليّة والبرجوازيّة وخاضها بذكاء عبَّر عنه الكاتب بالأسئلة والرّدود المتبادلة ما بين "ماركس" بنفسه كفريق والحاكم وضيوفه الدّبلوماسيّين والرّحالة والكتّاب ورجال الأعمال كفريق مضادّ من جهة أخرى لتظهر لك بوضوح إمكانياته وقدراته (أي الكاتب) في صوغ و رونقة الحوارات بما يمتلكه من خزان للأفكار أثرى به القارئ بقدرة هائلة على تصميم صيغة حواريَّة وعلى وشم هذه الصيغة بنكهة روائيّة تأخذك لكتب كنت قد قرأتها سابقاً  لمناظرات وحوارات بين عمالقة الفلسفة والفكر في بعض مواضيع الحياة الاجتماعيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة ...الخ ونظرياتهم بدءاً من الماركسيّة وعبوراً بنظريات "هيغل" وَ "شوبنهاور" وَ "فرويد" ... الخ.

    ⚠️ أُذكِّر في نهاية المراجعة (التي وجدت نفسي مضطرَّاً في إطالتها وحيث بالإمكان الاستزادة والاستفاضة في الكتابة عنها أكثر ممَّا ذكرت) بأنَّه يجب على القارئ في قراءتها أن يكون لديه معرفة ولو جزئيّة تُمكِّنه من التّفريق بين الأحداث التّاريخيّة فيها والعمل الإبداعي الرِّوائي لتوضيح القضايا وقراءة الرسائل التي أراد الكاتب إيصالها فيها.

    🔻السُّؤال المطروح الآن :

    "انطلاقاً من صميم هذه الرّواية والمفهوم الماركسي في زمن مضى، هل أفادتنا أفكار "كارل ماركس" بانعكاساتها على الحالة العربيّة في الماضي وما قيمة ما قدَّمته لنا في السَّياق العربي المعاصر عموماً والعربي في الحالة الجزائريَّة خصوصاً؟"

    ملاحظة:

    رواية كهذه برأيي الخاص، كان من المفترض أن يكون غلافها جذاباً أخّاذاً ملفتاً للنظر ويليق بقيمة أفكارها على عكس غرار غلافها هذا، وبغضّ النَّظر عمّا قصده المصمّم واعتمدته دار النّشر من بساطة التَّصميم ولربَّما رمزيَّة ما، مقصودة أو غير مقصودة !

    إضافة لقلّة من الأخطاء اللُّغويَّة الطِّباعيَّة الواردة، وهذا ما لم يمنحها في مقياسي التقييمي العلامة الكاملة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق