مختصر جمال العالم - رامي حمدي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مختصر جمال العالم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

سلسلة لقاءات منفصلة متصلة يلتقي فيها الكاتب في كل فصل مع أحد الشخصيات الشهيرة من كُتاب وكاتبات وفنانين وموسيقيين ومعماريين وأطباء وغيرهم سواء من الراحلين أو الأحياء، يلتقيهم الكاتب في سلسلة مطاعمه صممها في الواقع الافتراضي -مستخدمًا موقع Next Earth- في عدة دول حول العالم، كل فرع من فروع المطعم له أجواء تناسب الموضوع الذي ستدور حوله اللقاءات.. وذلك فى محاولًا للعثور على الجمال في العالم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 13 تقييم
207 مشاركة

اقتباسات من كتاب مختصر جمال العالم

«الأشياء الأكثر جمالاً في العالم لا يمكنك رؤيتها أو حتى لمسها، يجب أن تشعر بها بقلبك».

‫ هيلين كيلر

مشاركة من Maaly Ahmed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مختصر جمال العالم

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في رواية "مختصر جمال العالم"، لا يسعى الكاتب إلى اكتشاف الجمال، إذ يبدو كمن فقده ذات مرة، وقرر أن يتبعه أينما وُجد، لا ليعثر عليه، وإنما ليكفّ عن الشعور بأنه ضاع منه. النص ليس سردًا تقليديًا، ليس رحلة ولا تأملًا، ليس دفاتر ملاحظات مسافر، ولا خواطر شاعر، لكنه شيء يشبه النَفَس الذي ينقطع ثم يعود، بشيء من التأني، وكثير من الفضول، كأن الكاتب لا يريدك أن تعرف، إنما يريدك أن تبقى في حالة سؤال.

    الأماكن في الرواية كثيرة، والمطاعم كذلك، والشخصيات تتعدد وتتغير، لكنها جميعها تنتمي لذات واحدة، ذات تبحث عن معنى لجمالٍ لم يعد يقيم في الأزهار، ولا في اللوحات، ولا في الكلمات. جمال يتخفّى في ملح الطعام، في صوت الماء داخل كوب زجاجي، في كلمة عابرة من غريب، وفي صمت طويل بين اثنين لا يعرفان كيف يقولان ما يشعران به.

    لا شيء في الرواية يُحكى لأنه حدث، وإنما لأن شيئًا ما في داخله كان يستحق أن يُحكى. الراوي ليس شخصية، ولا ظل كاتب، بل صوت داخلي يرافقك وأنت تقرأ، يقول لك بهدوء: "انظر"، ثم يصمت، ويتركك تنظر. العالم هنا لا يُقدَّم كمساحة للعيش، وإنما كأرشيف لعلامات لا نعرف كيف نقرأها. كل مشهد يحمل احتمالاته، كل لقطة تقف على حافة التأويل، واللغة تتعمد ألّا تكون شفافة، فأحيانًا تخدش، تُراوغ، تهمس، كأن الجمال ليس في المعنى وإنما في الطريق إليه.

    في هذه الرواية، لا توجد قصة بمعناها التقليدي، وإنما شذرات من قصص كثيرة، تبدأ ولا تنتهي، تُفتح ثم تُترك، لأن الحياة – كما تبدو للكاتب – لا تسير في خطوط مستقيمة، فهي تلتف حول نفسها، وتتكرر، وتنسى. وهكذا الجمال أيضًا. يُمكنك أن تجده في طبق حساء دافئ في مطعم لا يعرفه أحد، أو في عينَي عجوز يتكئ على عصاه في مدينة لم تزرها من قبل، لكنك شعرت فيها أنك عدت إلى شيء يشبهك. كل الشخصيات تقول شيئًا عن الجمال دون أن تقصده. المرأة التي تزرع الريحان على نافذتها، الطفل الذي يرسم الشمس بخط مرتجف، الرجل الذي يكتب أسماء من يحبهم على حجارة ويضعها في النهر. هذا ليس بحثًا عن الحقيقة، إنه عن الطمأنينة.

    الرواية لا تقول إن الجمال مفقود، ولا تدّعي أنها وجدته. ما تفعله هو أنها تضعك في منتصف طريق، وتمنحك رفقة ناعمة، ثم تتركك تكمل وحدك. هي لا تخبرك بما يجب أن تشعر به، فهي تهيئ لك المناخ كي تشعر. لا تقترح تعريفًا للجمال، إنما تسحب البساط من تحت كل تعريف سابق، وتطلب منك أن تجرب – فقط أن تجرب – أن تنظر حولك دون أن تسمي ما تراه.

    اللغة هنا تشبه النسيم، لا تتقدم إنما تلامس، لا تصرخ إنما تتنهد، لا تدق الأبواب وإنما تنتظر أن تُفتح لها.

    "مختصر جمال العالم" ليست رواية عن الجمال، إنما عن الهشاشة التي نشعر بها حين نفتقده، وعن الخوف من أن نعيشه ثم نخسره. كأن الكاتب يهمس في كل صفحة ومع كل شخصية يستضيفها: "كن يقظًا، لأن الأشياء الجميلة لا تصرخ، وإنما تمر بهدوء، ولأنك إن لم تنتبه، ستضيع عليك". هذه ليست دعوة لاكتشاف الجمال، إنها لفقدانه بطريقة أبطأ. طريقة تسمح لنا بأن نرى، أن نحزن، أن نحتفظ بالذكرى كأنها الشيء الوحيد الذي يُمكن أن يُنقذنا من تكرار الحياة نفسها كل يوم.

    هذه الرواية ليست عن شخصيات مؤثرة عالميا، إنما عن لحظات. ليست عن المدن، إنما عن ما يلتصق بنا منها. ليست عن الجمال، وإنما عن سؤال لا إجابة له. وكأن الكاتب لا يقول لنا "هذا هو الجمال"، إنه يقول: "لقد كان هنا منذ لحظة، هل شعرت به؟"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق