رفضت فكرة مغادرة غزة تمامًا.. وقالت بصوت يخنقه البكاء: «لن أعيش نكبةً أخرى، فقد قضيت عمري أحاول أن أتعافى من النكبة الأولى». وتوجهت جدتي إلى غرفتها لتنام، وفي الصباح وجدناها ميتة في فراشها
أطفال مع وقف التنفيذ > اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ
اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ
اقتباسات ومقتطفات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أطفال مع وقف التنفيذ
اقتباسات
-
يقول الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير: «إننا مصنوعون من مادة الأحلام نفسها».
كنت أحب هذه المقولة وأستشهد بها، وأعتقد أن الصهاينة يعرفونها جيدًا، ولذلك يتعمدون قتل أحلام أطفال فلسطين فيحولونهم إلى أشباح تضم بين جنباتها قلوبًا خالية من الأحلام والطموح والأمل.
مشاركة من Ola shaban -
ربما يتفاعل الناس أكثر ويتأثرون برؤية الجثث النازفة أو المحترقة، ولكن هؤلاء محظوظون.. لا تستمر آلامهم كثيرًا مثلنا»
مشاركة من Ola shaban -
ربما يتفاعل الناس أكثر ويتأثرون برؤية الجثث النازفة أو المحترقة، ولكن هؤلاء محظوظون.. لا تستمر آلامهم كثيرًا مثلنا»
مشاركة من Ola shaban -
فالأطفال الطبيعيون يمرون بمراحل الطفولة والصبا والشباب فالرجولة، أما أنا - وتقريبًا كل أطفال فلسطين- فقد قفزت من الطفولة المبكرة إلى الرجولة في وقت قياسي
مشاركة من Ola shaban -
فالأطفال الطبيعيون يمرون بمراحل الطفولة والصبا والشباب فالرجولة، أما أنا - وتقريبًا كل أطفال فلسطين- فقد قفزت من الطفولة المبكرة إلى الرجولة في وقت قياسي
مشاركة من Ola shaban -
أحلامنا متواضعة قد تنحصر الآن في الحصول على رغيف خبز أو سندويتش شاورما أو قضاء ليلة لا نسمع فيها دوي انفجارات.
مشاركة من Ola shaban -
«إحنا في فلسطين ما بنكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن ننطخ، ممكن نموت وإحنا ماشيين نلاقي حالنا مطخوخين.. هيك إحنا حياتنا في فلسطين».
مشاركة من Ola shaban -
«ما قدر الدموع التي علينا أن نذرفها؟ ما قدر الدماء التي علينا أن ننزفها؟ ما عدد الجثامين الطاهرة التي علينا أن نشيعها؟ ما حجم الآلام التي علينا أن نتحملها؟ ما قدر كل هذا حتى يأتينا الخلاص؟».
مشاركة من Ola shaban -
عندما عدت إلى البيت، أسرعت إلى غرفتي ووقفت أنظر إلى انعكاس صورتي بالمرآة.. كرهت قامتي القصيرة وملامحي الطفولية ووجهي الأمرد.. شعرت بأنني رجل في العشرين، محبوس في جسد طفل في العاشرة.
مشاركة من Ola shaban -
يظن الصهاينة أنهم قد ينجحون في القضاء على المقاومة بعدوانهم الوحشي على غزة. حتى لو نجحوا.. فقد صنعوا جيلًا من الأطفال الذين تجردوا من طفولتهم طوعًا أو كرهًا.. وهذا الجيل سيأخذ الثأر ويدفعهم الثمن غاليًا.. سيدفعون ثمن جرائمهم بدءا من 1948
مشاركة من عبدالله الخطيب -
قلت غاضبًا: «وإذا لم أصبر وأحتسب.. هل سيكون مصيري جهنم وبئس المصير؟ هل كتب الله عليَّ البؤس في الدنيا والآخرة؟ منذ وعيت على الحياة وأنا أعاني القصف والحروب والحصار.. لم أعرف طعم السعادة ولا البهجة
مشاركة من عبدالله الخطيب -
فقد خلقوا أجيالًا من الفدائيين الذين من الصعب أن ينسوا أو يتسامحوا.. ولا يهابون الموت الذي أصبح جزءًا من روتين حياتهم اليومية فعرفوه عن قرب، ولم يبق لهم شيء يتمسكون به أو يخشون عليه سوى الوطن.
مشاركة من عبدالله الخطيب -
الحرب الحالية هي نقطة التحول التي هتكت طفولتنا وما تبقى فينا من براءة.. فقدت الإحساس بأي متعة، وأصبح كل ما يسيطر على تفكيري هو الانتقام.. الانتقام لكل يتيم واسيته وكل أم ثكلى عزيتها.. وكل شهيد حملت جثمانه أو جمعت أشلاءه.
مشاركة من عبدالله الخطيب -
سألني أبي: «إلى أين؟»، فأجبته: «لأكون في استقبال الأفاعي عندما يصلون إلى المخيم.. أريد أن أستقبلهم مع باقي النمل مقبلين لا مدبرين».. نبّهني: «ولكن ليس معكم سلاح»، فأجبته: «يكفيني أن أرجمهم بحجر»
مشاركة من عبدالله الخطيب -
«عُدي أبو محسن.. عمره يوم.. لم تُستخرج له شهادة ميلاد بعد، وتم استخراج شهادة وفاته».
مشاركة من عبدالله الخطيب -
اسمي عُديّ.. يقولون إنني أصغر شهيد في غزة.. فقد وُلدت صباح الجمعة.. وارتقيت قبل شروق شمس السبت. أي أنني لم أكمل 24 ساعة على سطح هذا الكوكب التعي
مشاركة من عبدالله الخطيب -
فهمت معنى روح التحدي الفلسطيني، مهما فقدنا من أرواح وممتلكات.. وعانينا من ويلات الحروب.
مشاركة من عبدالله الخطيب
السابق | 1 | التالي |