أطفال مع وقف التنفيذ > اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات ومقتطفات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أطفال مع وقف التنفيذ - إبراهيم شلبي
تحميل الكتاب

أطفال مع وقف التنفيذ

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حكاية عاصف – حارس المرمى

    ‫ أنا عاصف.. عمري إحدى عشرة سنة.. كرة القدم هي حياتي.. كنت أذهب للتدريب في نادي أكاديمية الوحدة يومًا بعد يوم وفي باقي الأيام ألعب أمام البيت..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الشهادة فهي زفة عروس.. فرحة وتكبير وزغاريد. ألا تريدين أن تريني عروسًا يا خالتي؟ مهلًا يا خالتي.. لن تصدقي مَن حضر.. أمي هنا يا خالتي ومعها جدتي آمنة.. ومعهما ابنتاك ريم وهند، أراهن أمامي.. كلهن ضاحكات مستبشرات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أوصتني أمي بأن أنام بإسدال الصلاة حتى إذا انهار البيت أكون مستورة وهمّا بيخرجوني من تحت الأنقاض هذا ما فعلته أمي يوم أن قصفوا بيت جدتي وكانت قد ذهبت لقضاء الليلة معها لأنها مريضة قصفوا البيت واستُشهدت معها. وفعلًا خرجت من تحت الأنقاض مستورة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أريد أن أموت شهيدة يا خالتي. ويجب عليك أن تفرحي إذا أخبروك بأن مريم ابنة أختك قد استشهدت ألا توافقينني أن موتي شهيدة أفضل ألف مرة من أن يبلغوكِ بموتي ميتة عادية بسبب الجوع أو العطش؟ الكهرباء فاصلينها عننا. والمياه قطعينها علينا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ليس الوقت المناسب للتحدث عن الرفق بالحيوان.. ونحن نعاني عدم الرفق بالإنسان. هذه هي حالنا.. نحن أطفال فلسطين معظمنا لا نكبر، أما الذين يفلتون من القتل في طفولتهم ويكبرون.. فهم مع استمرار تعرّضهم للقتل في أي وقت، يعانون الأمرّين

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • استشهدت جوليا ابنة خالتي ورفيقة سنوات عمري في ساحة الكنيسة ضمن عشرات من القتلى والجرحى، لن أنسى في حياتي منظر جثمانها المحترق المشوه الذي رأيته في غرفة الموتى بالمستشفى المعمداني اضطررت للذهاب مع خالتي للبحث عنها، وهناك تلقينا صدمة العمر .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عفوًا سأترككم الآن.. الشهيد يامن أبو حطب يستعجلني.. أمسك بيدي وتبعنا باقي الشهداء الذين حضروا لاستقبالي.. وتوجهنا معًا نحو طريق النور.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • رئيس مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أحمد رحاب خلال تأبينه لي في جنازتي: «ما لدينا الآن هو طفل فلسطيني مقتول

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • شهيدًا انتهت أيامه المعدودة على الأرض كضحية لجريمة كراهية.. تتكرر حاليًا كل يوم وليلة في غزة وجميع أنحاء فلسطين تحت أنظار العالم الصامت الجبان. الذي أعتبر ساسته وإعلامه مسؤولين عنها بسبب تحريضهم على الكراهية وإصرارهم على دعم إسرائيل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ضحكت الشهيدة مريم أبو حطب وقد وقفت بصحبة أشقائها يوسف وبلال ويامن، الذين استشهدوا معها في قصف منزلهم بمخيم الشاطئ بغزة، وقالت لي وعلى وجهها الذي يشع منه النور ابتسامة عريضة: «أكيد أنت معنا يا وديع. لا يهم أن تكون استشهدت بقصف صاروخ أو طعنة سكين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا وديع عُديّ الفيومي.. عمري ست سنوات.. فلسطيني أمريكي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حكاية عوني – شهيد عبر البحار ‫

    هذه ثاني مرة أشعر فيها بالفخر الشديد اليوم خلال مراسم جنازتي التي انطلقت من جامع بولاية إلينوي الأمريكية المرة الأولى كانت عندما عبرت داخل نعشي تحت علم فلسطين الذي رفرف بعزَّة على مدخل الجامع.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عمرها عشر سنوات ومصابة بكسر مضاعف في عظمة فخذها اليمنى ‫ كانت آية تتحدث إليّ بإسهاب رغم عدم قدرتي على الرد عليها حكت لي عن «عروستها» وعن صديقاتها، وعن القصف الذي أصاب بيتها وهي نائمة، فأفاقت بين الأنقاض وكيف أخذت تنادي على أبيها و أمها فلم يردا عليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ألم يخبرنا الصهاينة بأن نتوجه جنوبًا إذا كنا نريد الأمان؟ ‫ كنت أمسك بيد والدتي. وخلفنا مباشرةً كان شقيقاي آدم ومحمد بصحبة أبي وفجأة قصفت الطائرات الإسرائيلية الشارع الذي كنا نسير فيه أصبت بالرعب من أصوات الانفجارات وانهيار المباني المحيطة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • العالم يكيل بمكيالين، وحياة الفلسطيني قيمتها لا تقارن بحياة الإسرائيلي، ومصيرنا الإبادة خلال عام. كما تقول الأغنية ‫ شعرت بألم وحزن عميقين عندما عرفت أن اتفاق تبادل الأسرى ينص على أن تُفرج إسرائيل عن ثلاثة من المعتقلين العرب مقابل كل أسير إسرائيلي يفرج عنه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أغلقت دفتر اليوميات وسقط نظري على العنوان الذي كتبته بخط جميل على غلافه: (يوميات طفل غزاوي).. ابتسمت ابتسامة ساخرة وتناولت قلمي.. وقمت بشطب كلمة طفل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عبارة واحدة من جدتي جعلتنا ننبذ فكرة النزوح. قالت لنا: «اذهبوا أنتم.. لن أكرر نكبة 1948 التي عاصرتها حين نزحت من المجدل إلى هنا. وقضيت عمري أحلم بدارنا هناك. لن أغادر داري، ثم لا أستطيع العودة إليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تخيلت نفسي راكبًا دبابة وقد وجهت قذائفها نحو معسكر للجيش الإسرائيلي وأدمره تمامًا. عندها انحلَّت عُقدة لساني.. وكان أول ما نطقت هتافًا مدويًا.. هتفت بملء صوتي وكل وجداني: الله أكبر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أقتني زوجًا من طيور الحب: زيزو وزيزي، وكانت زيزي قد وضعت بيضتين قبل العدوان على حيِّنا بيومين أتذكر باكيًا زيارتي الأخيرة لشقيقتي عندما حملت القفص وصعدت إلى شقتها لأريها البيضتين وزيزي ترقد عليهما في البيت الخشبي المثبت على القفص أخبرتها أن موعد ولادتها قد يتوافق مع موعد فقس البيضتين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حملت الكيس الذي يضم شرائح البطيخ لأتوجه للقاء أصدقائي عند مدخل حي الزيتون ‫ قالت لي: «كونوا شجعانًا. وإياكم أن تُظهروا الخوف أمام الصهاينة» ‫ قبّلت جبينها وقلت لها: «ما هذا الذي تقولينه يا أم إلياس؟ ماذا تتوقعين من ابن الدكتور عياد؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين