مهما طالت العاصفة، فلا بد أن تنتهي بقوس قزح.
رحلتي المريرة مع والدتي المدمرة والنرجسية
نبذة عن الكتاب
لن تجدوني على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كتبتُ هذا الكتاب تحت اسم مستعار. لا أريد أن أفضح عائلتي أو أسبّبَ لها الأذيّةَ، بل أريد مساعدة الكثيرين ممّن يمرون بمثل هذه المواقف الصعبة؛ أريد مساعدتهم على رؤية بصيص الأمل، والخروج من تحت وطأة النرجسية التي تقمعهم، في سبيلِ الوصول إلى السعادة والسلام الداخلي! لم يكن من السهل كتابة هذا النص، إذ كنتُ قد حجبتُ ذكرياتي في ما خصّ معظمَ هذه التجارب الأليمة، مع أنني قضيت سنوات طويلة في العلاج النفسي لأتعافى منها. غُصْتُ كثيراً في ذكرياتي وفي الماضي، حتى إنني بكيت وتألّمت. القصص التي رويتها صعبة ومؤلمة؛ عن أمّ مدمّرة، استعبدتني وعذبتني نفسياً، وكانت قاسية وباردة، لكنّني أكملت حياتي ووجدت الحبّ والدفءَ على الرغم من كلّ شيء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 48 صفحة
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Haitham Mamdouh
ليس معقولاً ان يصنف هذا العمل على انه كتاب .. الكتاب عبارة عن كام صفحة لمذكرات اقل من العادية .. ما هي القيمة المضافة لمن يقرأ هذه الوريقات!
-
Ahmed Suliman
هذه ليست وريقات بل كُلَيْمات!
أنا في العادة أستصعب النصوص الطويلة وأجد صعوبة في إنجاز أي شيء في عصر السرعة هذا، لكن مع ذلك كان هذا الكتاب مقتضبًا أكثر من اللازم. لم توضّح الكاتبة أي سبب لما حدث، واكتفت بمجرد سرد مواقف متفرقة مع تجاهل تام لأي أسباب جعلت الأم تتصرّف على هذا النحو. حتى المواقف السلبية للأم جاءت عابرة وسريعة بلا تفصيل.
إلى جانب ذلك، ظهرت في الترجمة أخطاء لغوية عديدة. وعندما بحثت عن أعمال أخرى للمترجمة لم أجد لها أي كتاب آخر. أما الكاتبة، وهي في الخمسينات من عمرها، فقد أوضحت أنها لا ترغب في إيذاء عائلتها وأنها استعارت اسمًا غير اسمها الحقيقي.
وبالطبع، لا أقلّل أبدًا من حجم الأذى النفسي أو الجفاء الذي قد يتعرّض له أي إنسان، لكن كان بإمكان الكاتبة أن تستعين بجهد أكبر من كاتب أو دار نشر يساعدانها على صياغة القصة وإخراجها بشكل أعمق وأكثر ترابطًا.