أكثر من طفل - شين يانج, يارا أيمن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أكثر من طفل

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تروي الكاتبة "شين يانج" قصتها بصفتها طفلة ولدت في أعنف فترات سياسة الطفل الواحد التي اتبعتها الصين في الثمانينيات. وهي الابنة الثانية للعائلة التي جاءت مخالفة للقانون مما دعى والديها لإخفائها وتربيتها سرًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 13 تقييم
132 مشاركة

اقتباسات من رواية أكثر من طفل

لم يمنحنا حقل القمح ملذات بسيطة وإثارة طائشة فقط، بل ترك لنا أيضًا ذكريات طفولة رائعة مملوءة برائحة القمح الناضج المبهجة.

مشاركة من Shimaa Allam
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أكثر من طفل

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٤

    مع بداية السبعينيات اهتمت الصين بفكرة تنظيم الأسرة و توعية الشعب الصيني لأهمية هذا الأمر ، و مع بداية الثمانينات و في محاولة للحفاظ على موارد الدولة و تنميتها ، سنت القوانين و اتخذت إجراءات و سياسات صارمة جدًا للحد من زيادة السكان ... و كان هذا بتحديد عدد مولود واحد فقط لكل أسرة !!

    مع التشديد على الأسر بعدم الزيادة عن العدد المحدد بطرق كثيرة جدًا منها عمليات الإجهاض القسري للحوامل و عمليات تعقيم الذكور و الإناث ، أما من ينجب مواليد زائدة تطبق عليه غرامات مالية باهظة ، يُطرد من منزله للشوارع ، و كثير من العقوبات ، لدرجة أن يؤخذ أطفاله للعرض للتبني من قِبل أسر أخرى.

    أما عن الأطفال الزائدة فتعتبرهم الدولة أطفال غير قانونيين ، يحرموا من بطاقة الهوية ، التعليم ، و أي مزايا أخرى تقدمها الدولة لأطفالها ... تخيل كل هذا و أكثر رغم أنهم ليسوا طرفًا و لا سببًا لما اعتبرته الدولة ذنب أو جريمة ؟

    و رغم أن هذا القانون المجحف قد خُفف بطرق شتى على مدار ثلاثين عامًا .. إلا أنه ترك أسوأ الأثر في نفوس الكثير من الأطفال الذين عاشوا طفولة غريبة ، طفولة مُطاردة ، أطفال عِرفهم مجتمعهم بالأطفال السوداء .. حرموا من الدعم و الحب ، دفء الأسرة و حماية المجتمع الذي اعتبرهم أعدائه .

    كاتبة العمل كانت للأسف الطفلة الثانية لأسرة بسيطة ، اضطرت لتركها حتى تتهرب من الغرامات و العقوبات المترتبة على إنجاب طفل ثاني ، و هكذا عاشت يانج يانج طفولة مشتتة ما بين سنوات أولى مع الجد و الجدة ثم في عمر الخامسة انتقلت للعيش مع عمتها و زوجها و أبنائهم ، عادت لأسرتها في عمر الحادية عشرة لتعيش معهم ثلاث سنوات حتى انتقالها للجامعة و الاستقلال بحياتها ، محطات كثيرة مليئة بالوحدة و القهر نعيشها مع الكاتبة ، ستبكي معها و تضحك ، تخاف و تحلم ، تغضب و تتعاطف ... لكنك في النهاية ستتأكد أنها الحياة التي لا تخلو من يوم حلو و يوم مر فلتسعد بحلوها و لا تنكسر أمام مرها .

    تفتح الكاتبة صندوق الحكايات و تروي ما في قلبها من حكي و ذكريات متدفقة ليكون هذا الكتاب معبرًا عن صوت أجيال من الأطفال الزائدة ، راويًا لقصصهم ، شاهدًا على معاناتهم و بداية لتصالح الكاتبة مع نفسٍ عانت الكثير ، و رحلة توديع لسنوات طفولة مؤلمة و عهد قديم نقش أثره في تلك النفوس البريئة.

    رحلة إنسانية رائعة جاءت بترجمة مميزة و مشاعر متباينة اختلط فيها الحزن بالفرح و الضحكات بالدموع ... لنتعرف على الآخر و على بعض من معاناة الإنسان.

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #أبجد

    #أكثر_من_طفل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فى عام ١٩٧١ اطلقت الحكومة الصينية حملة لتنظيم الاسرة واصدرت قانوناً بالزام الازواج بانجاب طفل واحدفقط ،وكان الهدف من ذلك ايجاد حل لمشكلة الفقر والموارد المحدودة بإبطاء معدل النمو. السكانى ،فهل نجحت فى هذا وماعواقب هذه القوانين فى بلد كبير مثل الصين ؟

    طبقت هذه السياسة بصرامة شديدة ونتج عنها مشاكل جمة

    فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينات اصبحت الشعارات المنشرك علي الجدران فى كل مكان مخيفة بل تضمنت تهديدات مباشرة :

    إن انجبت وخالفت القوانين سنهدم بيتك بالقانون .

    إجهضيه أو اقتليه ،لا يمكن أبداً أن تلديه .

    إن رفضت التعقيم ،فى يدينا ستقعين ،اتريدين شنق نفسك ؟ نحن سنعطيك حبلاً،تريدين تسميم نفسك ؟ نحن سنعطيك سماً.

    إن لم تدفع غرامة المواليد الزائدة ، تعلم أخطاءك فى زنزانة باردة .

    وغيرها من الشعارات المخيفة ، نتج عن تلك القوانين بعقوباتها الصارمة ولادة ملايين الأطفال فى الخفاء قدر عددهم رسمياً ب١٣ مليون طفل وان كان العدد الحقيقى يعادل اضعاف هذا العدد.

    فى مثل هذه الأجواء ولدت صاحبة هذه الرواية (شين يانج ) وكانت واحدة من ملايين الأطفال الذين أطلق عليهم : المواليد الزائدة ، او المواليد (غير القانونيين ) أو الأطفال السوداء وهذا لا علاقة له بلون بشرتهم بل لعدم حصولهم على تصريح انجاب ، كانوا ومازالوا يشكلون مجتمعاًمحروماً من الدعم والموارد …

    من لديه صبى كانوا يريدون فتاة بعده ، ومن لديه فتاة كانوا يريدون صبياًفكلما كبرت العائلة زادت سعاتها ،البنون أفضل من البنات مسلمات فى الثقافة الصينية ، لهذا ظهر (متمردوا المواليد الزائدة )وهم الاسر التى قررت انجاب اكثر من طفل .

    كانت اسرة شين يانج من ضمن تلك الأسر ، انجبت ٤ فتيات كانت شين هى الثانية فى الترتيب .

    ركز الرأى العام على الأجنة المجهضة او الأطفال الوحيدة القانونية ، اما الاطفال الزائدة هل اهتم احد بما حدث لهم ؟ لقد خالفوا القانون لمجرد أنهم ولدوا وكانوا ومازالوا عبئاً على عائلاتهم ومجتمعهم .

    فى المقابل استمتعت الاطفال الوحيدة بالرعاية والاهتمام ليس من قبل العائلة فقط ولكن من قبل الدولة لأكثر من ثلاثين عاماً .

    كانت شين من ضمن هذا الجيل كيف نشأت واسرتها كانت مجبرة على اخفائها مع كل حملة تفتيش والا تعرضت الاسرة لهدم المنزل وغرامة تصل لألاف الإيوانات .

    وكانت هناك ردود فعل انتقامية من بعض الاسر فى الريف تجاه اجراءات الحكومة التعسفية .

    قررت شين أن تروى للعالم حكايتهاوهى حكاية ملايين الاطفال ، لأنه على حد قولها لابد أن يتحمل أحدهم مسئولية هذه المأساة لأن التاريخ لايمكن محوه ببساطة وينبغى على الصين ألا تنسى ماضيها القريب وهى تتطور وتمضى قدماًالى الأمام ، وإلا لن تصبح المواليد الزائدة سوى ذكرى شعبية بعد إلغاء سياسة الطفل الواحد .

    كيف اضطرت اسرة شين الى إرسالها فى عمر العاميين لتعيش مع جدتها حيث رعتها الجدة وأحبتها لكن الايام السعيدة لا تدوم طويلا وانتقلت فى سن الخامسة الى بيت ابنة عم والدها فى قرية بعيدة وكيف نجحت العمة فى حصولها على بطاقة (هوكو ) مدنية تتيح لشين دخول المدرسة لكن باسم اخر لاينتمى لاسرتها …

    الصعوبات التى واجهتها فى المدرسة مع المعلمات والتفرقة فى المعاملة مع الاطفال القانونيين ، والخوف دوماً من ان يتم الابلاغ عن اسرة العمة لانها تأوى طفلة زائدة …

    كيف كانت علاقتها باسرتها وخاصة الام واخوتها الذين استمتعوا بدفء الاسرة التى حرمت منه . كان حلمها ثوب مدرسى جديد وحذاء أحمر كباقي الاطفال 😢قيل 😢

    سيرة ذاتية لفتاة تمثل شريحة كبيرة من ملايين الاطفال بل يمكن القول انها رواية تمثل جيل باكمله سواء من المواليد الزائدة والاطفال القانونيين واسرهم وكيف كانت تتعامل الاسر مع بعضها مع الخوف من البلاغات ضدهم لحملات التفتيش التى تتعرض لها الاسر. لظبط الاسر. المخالفة لضوابط تنظيم الاسرة الصارمة التى انتجت مجتمعاً اختلت فيه نسب الذكور بالنسبة للاناث واصبح هناك جيل من الاطفال الوحيدة دون اخوة وعندما كبروا وكونوا اسراً عانى اطفالهم من عدم وجود عمات او خالات لهم فى معظم الحالات …

    رواية ممتعة مؤلمة اقتربت وعن كثب من المجتمع الصينى فى حقبة معينة عانى فيها الكثير من توابع الثورة الثقافية وماتلاها من قوانين تنظيم الاسرة التى تم التراجع عنها وتخفيف قواعدها تدريجياً …

    تقول تشين :

    عاملونى تماما كأنهم التقطوا قطة صغيرة جديدة ،قطة متكلمة ، أما أنا فكنت فى حيرة من أمرى ، كل شئ حدث بسرعة ، ماعلمته هو أن كل ماتعودت عليه فى حياتي انتهى الى الابد .

    سالت عمتى يوماً لأنه لم يسمح لى الالتحاق بالمدرسة : ماذا يعنى الطفل الأسود

    الأم هى الأفضل ، الطفل مع أمه قرة عينها ، فى حضنها يجد السعادة كلها، تصير نبتة شيطانية من دونها ولا سبيل للسعادة دون حضنها .

    طفولة صعبة قاسية كنت فيها بالنسبة لهم البنت الشقية الشيطانة المزعجة

    عندما كبرت لم ارغب فى الاعتراف بمدى اهمية الدور الذى لعبته طفولتى فى حياتى ، عمتى التى قست عليها الايام فى طفولتها ، فقست على 😢 كدت أن اصبح نسخة أخرى منها .تركت كل تلك السنوات من الكلمات الباردة القاسية ندوباً لا تُمحى .

    كنت كقنفذ شائك يؤذى نفسه والآخرين ، لم أتمكن من رؤية من أنا حقاً إلى أن سحبت كل شوكة غرست داخلى واحدة تلو الاخرى .

    واجه جميع أطفال المواليد الزائدة خيبات أمل لا تطاق ،لقد مزقتنا هذه الخيبات وتسببت فى جروح لن تشفى أبداً، جروح مازلت تؤلمنا.

    نحن جميعاً عشب شمسى ازدهر بتألق فى الظلام . لم تهزم المعاناة اى منا ، اخترنا أن نكون شاكرين وسط الظلام . اخترنا ان نُحدث تغيرات ، فينا وفى عائلاتنا . خرجنا من الظلمات إلى النور .

    النجاة شئ رائع ، أريد أن أدون كل شئ سمعته ، ومررت به . أريد أن يسمع العالم كله أصواتنا . لقد نجونا وسننجوا …

    ألحقت تشين روايتها بمجموعة رائعة من الصور لها ولكل أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة وكل من عاشت معهم طيلة حياتها بمراحل العمر المختلفة

    ………………

    شين يانج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق