اسمي مصطفى محمود: سيرة التحولات - وائل لطفي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اسمي مصطفى محمود: سيرة التحولات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذه كلماتي لكم من العالم الآخر، أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي، وأقيّم تحولاتي، وأصارحكم بأنني أكثر من مصطفى محمود واحد. إذا كنتم تريدون فهمي؛ أنا مصطفى محمود المفكر الذي يسأل عن معنى الموت ومعنى الحياة، وأنا مصطفى محمود الصحفي الذي يهمه أن يكون الأكثر مبيعًا، وأنا أيضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل أن يحترف الطب، أنا الإنسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل، وأنا الصوفي الذي دعا إلى الزهد. أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف الكبير، أنا المصلح الديني الذي دعا لإعادة النظر في بعض الأحاديث، وأنا أيضا المتهم بالحديث في الدين بغير علم. أنا الشيوعي السابق والإسلامي الحالي والحائر دائمًا. أنا عدة أشخاص في شخص واحد، فاقرؤوا حكايتي لتعرفوني.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 21 تقييم
181 مشاركة

اقتباسات من كتاب اسمي مصطفى محمود: سيرة التحولات

اصارحكم بانني اكثر من (مصطفي محمود )واحد ..اذا كنتم تريدون فهمي ..انا مصطفي محمود المفكر الذي يسال عن معني الموت ومعني الحياة ..وانا الصحفي الذي يهمه ان يكون الاكثر مبيعا ..وانا ايضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل ان يحترف الفن ..انا الصوفي الزاهد ..وانا صاحب الثروة الكبيرة ..انا المصلح والمتطرف ..انا الشيوعي السابق والاسلامي الحالي ..انا عدة اشخاص في شخص واحد ..فاعرفوا حكايتي

مشاركة من Wael Shalaby
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اسمي مصطفى محمود: سيرة التحولات

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب لا يستحق إضاغة الوقت في قراءته أسلوب سمج وممل وركيك وطريقة عرض سيئة جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    العمل : اسمي مصطفي محمود ( سيرة التحولات )

    الكاتب : وائل لطفي

    دار النشر : دار كلمة للنشر و التوزيع

    تحولات أنهكت الشعوب و لم يرحمها ملوكهم : فالشعوب على دين مولكهم "

    عندما نحتاج إلى التعبير عما يجول في خاطرنا من أراء قد تكون شائكة و نتوقع هجوماً من بعضهم كأننا أخطأنا في جوهر الدين نلجأ إلى فن الرواية فهي الملاذ الآمن لنا لنطلق العنان لخيالنا ليتحدث عن حقائق نود أن نعلنها صراحة و لكن نفتقد لثقافة قبول الآخر.

    إن آفة شعبنا هي تقديس الشخصيات التى إلتصقت بالدين و كأنهم خط أحمر لا مساس بهم و أي إساءة لهم هي إساءة للدين و الدين براء من ذلك فلا يوجد من هو فوق النقد من البشر .

    هذا العمل هي دعوة للتحرر من تلك الأفكار المغلوطة، فالإنسان في جوهره غير معصوم من الخطأ و لا يخلو قلبه من شهوات الدنيا و حب الشهرة .

    لست مع كل ما جاء به الكاتب و لست ضده و لكني مع حرية إبداء الرأي مكفولة للجميع مع الالتزام بأخلاقيات و قواعد النقد خصوصاً مع شخصيات أثرت في قلوب و عقول الكثير .

    تخيلت العنوان بعد ذلك أنا مصطفي محمود فخلال الرواية تجد دائماً البطل يتحدث بضمير " أنا " مما يدل على تعظم الإيجو لديه.

    لماذا مصطفي محمود ؟ لأنه رمز لتلك الفترة الزمنية التى شهدت تحولات كثيرة في المجتمع المصري و كان لها تأثير مباشر في تشكيل شخصية شعب بعد التجربة الناصرية و ما صاحبها من تعثرات و أزمات و أحتاج السادات إلى أدوات لمحو ما خلفه عبد الناصر رغم تغنيه بعبد الناصر و تجربته لكنه ذكاء رئيس فلجأ إلى صنع تلك الأدوات و تلميعها حتى يواجه الشيوعيين و اليساريين و يضرب هؤلاء بهؤلاء و ينفرد بالحكم دون عناء و لكن السحر انقلب على الساحر .

    كان من الممكن أن يكون العنوان : اسمي الشيخ محمد متولى الشعراوي أو اسمي الدكتور زغلول النجار أو شخصيات اخري تحمل نفس المفهوم و كل لبيب بالإشارة يفهمُ .

    هذا العمل تم بذكاء شديد من الكاتب و أتمنى أن يفتح الباب أمام الكثير ليعيد التجربة بنفس النمط فهناك شخصيات كثيرة تحتاج إلى السرد بتلك الطريقة ربما يوما ما نرى رواية باسم : أنا جمال عبد الناصر فهناك الكثير ليقال فيها فبعد مرور كل تلك السنوات وضح كم الخسائر التى خلفتها الهزائم التى لحقت بنا في عهده و كثير من القرارات المصيرية التى أخذت بشكل فردي و حياة المجتمع و تأثرها بها سلباً و ايجاباً

    تم تصنيف العمل كرواية يجعلها المظلة الآمنة ليكتب المؤلف ما يشاء دون أن تقع أي مسؤولية على المؤلف ليبدع و يمتعنا بأسلوبه و حقائق خفية عن تلك الفترة ربما كثير منها حقيقة و ربما خيال من الكاتب أو خبرته عن قرب من تلك الوقائع.

    هنا يتقمص الكاتب شخصية صاحب السيرة و يتحدث بالنيابة عنه ليخرج لنا صوت مصطفي محمود الداخلي الذي لم نسمعه من قبل لنرى شخصية أخري خلاف ما رأيناه من خلال أعماله و برامجه و مقالاته.

    اللغة كانت سلسلة و بسيطة بشكل يميل إلى الاسلوب الصحفي غير الممل و السرد كان ممتع و جذاب

    محطات في حياة مصطفي محمود بدأً من الحقبة الناصرية مروراً بالسادات ثم ختاماً بعهد مبارك

    في عهد عبد الناصر يوضح الكاتب أن بطل روايته كان يكره عبد الناصر أشد الكره يعود ذلك إلى عدم التقدير و تفضيله هيكل عليه الذي كان يكرهه لعلو مكانته عنه.

    ليأتي بعده السادات ليرد له حقه و لكن السادات يختاره ليؤسس دولة العلم و الإيمان، انتهاءاً بعهد مبارك الذي خفت فيه نجمه و انعزل في منزله حتى رحيله.

    مصطفي محمود صاحب قدرات متنوعة فهو متفوق دراسياً بدخوله كلية الطب رغم بدايته الصعب في المرحلة الابتدائية و لكنه تفوق على نفسه و كاد عشقه للعلم يقضي على حياته باحتفاظه بجثة أسفل سريره تضررت رئته بالفورمالين الذي جهل تأثيره ثم ابتعاده فترة العلاج حتى أنهى دراسته.

    استغل تلك الفترة في اطلاعه على الثقافة و اكتشاف مهاراته في الكتابة و التأليف كما اكتشف من قبل قدرته على الغناء .

    كان إبعاد عبد الناصر له عن الكتابة له أثر إيجايبي في زيادة انتاجه الأدبي و مع استمرار صرف راتبه مما وفر له الفرصة على ذلك ليواصل إبداعه .

    " تعرفت على صديق لي في المدرسة و أنا في الصف الخامس قال لي أين تذهب بعد المدرسة فقلت الجامع قال تعالى معي إلى مكتبة البلدية ، ذهبت معه فعلا و اكتشفت أشياء أخرى غير التي يقولها لنا شيخ المسجد "

    من أجمل فقرات الرواية و تحمل معاني كثيرة منها نوعية الصداقة و الاعتياد على زيارة المسجد و اطلاعنا على القراءة و الثقافة في سن صغير و هو ما تلاشى في أيامنا هذا و نسأل كيف وصل الجيل الحالي لهذا المستوى أين المبدعون و أصحاب الفكر و التميز ؟

    اذا ألقينا نظرة حاليا على متصدري المشهد و الإعلام من أصحاب العمامات و الشيوخ و العلماء أو البرامج و الصحافة ستجد نفسك مدفوعاً دون قصد لتمجيد شخصيات الماضي الذين ننتقدهم الآن أن الأمر يسوء كلما مر الزمان رغم كل هذا التقدم في وسائل التواصل و إتاحة المعلومة و زيادة حرية الرأي خلاف الفترة الناصرية العصيبة .

    الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و قصة ظهوره و تمويله الضخم، تغير رأي فيه فيما بعد فعزفت عن متابعة مروجيه رغم أنها كانت الأداة السحرية التى جذبت جمهور عريض لقراءة مقالاته و برنامجه العلم و الإيمان و صبغه بالصبغة الدينية فالإيمان بالله يكون بالقلب لا العقل لأنك تؤمن بالغيب لا بقرائن ظاهرة أن اختلفت يختلف إيمانك.

    أصبح مصطفي محمود أشد توهجاً في عصر السادات فاعتبر نفسه هيكل السادات و لكن الرئيس استغله كأداة ليصد بها هجوم الشيوعيين عليه كما فعل مع غيره مثل الإخوان و قد شبه مصطفي محمود نفسه بسيد قطب كمفكر و لكن يختلف عنه ابتعاده عن الفكر المتطرف و يتضح هذا التشابه في التحولات الفكرية التى حدثت له من الإلحاد إلى الإيمان ، لا أرى ذلك اضطراب في الشخصية لأنها مراحل كثير منا مر بها، فلا يضر أن تنتقل من محب للغناء و الفن ثم إلى التفقه في الدين أو العكس ، الاضطراب ألا تعي ما تريد و لا تضح معالمك في النهاية.

    مَن مِنا لم يمر بتلك التجارب، فكلنا تابعنا برنامج العلم و الإيمان و قرأنا لمصطفي محمود و انبهرنا بزغلول النجار و لكن بعد فترة وجدنا أن كل ذلك كان مراهقة فكرية و انتقلنا لمرحلة أخري أكثر نضجاً فلا نتبرأ من ماضينا.

    أما قصة إلحاده ثم إيمانه بعد ذلك و صدور كتاب حوار مع صديقي الملحد فقد يتخيل البعض أنه حجة على الملحدين و قد استشهد أحد المؤلفين في كتاب عن الإلحاد بثلاثة شخصيات اعترضت على وجودهم منهم مصطفي محمود و زغلول النجار و الشعراوي لضعف الحجة.

    كيف بدأت قصة برنامج العلم و الإيمان و كيف انتهت و الدول التى كانت تموله حتى حصل الخلاف و توقف بعدها البرنامج الذي يعد البرنامج الأشهر في التلفزيون المصري بموسيقته الخلابة كانت من أهم الفقرات و كيف تلعب الرأسمالية دور كبير في الإعلام و تحريك العقول.

    و من أين جاءت أموال مسجد و جمعية مصطفي محمود لا شك من التبرعات نظر لشعبيته الكبيرة فى الخليج و لا ننكر دور تلك الجمعية في الأعمال الخيرية داخل المجتمع المصري.

    ما كان يشتكي منه بطل الرواية من الاقصاء و الإهمال قد مارسه عندما واتته الفرصة و تملك القوة فقد هاجم الشيخ كشك و هاجم كل من انتقده بل رفض النقد و اعتبر نفسه في مكانة اعلى كما كان يفعل هيكل و مارس الاقصاء مع التيار اليساري تنفيذاً لتوجيهات الدولة متمثلة في السادات دون مواجهة أو مناظرة فكرية.

    يعيب العمل بعض التكرار، ربما مقصود لتؤكد وجهة نظر الكاتب عن البطل مم يدفع القارئ ليتشرب نفس الشعور و هناك فقرات أخرى أظهرت البطل بشكل ساذج فلا يمكن أن يكون تفكيره بتلك السطحية في بعض الأمور فمهما كان فهو كاتب و له فكره الخاص و لم يغفل الكاتب عن إنصافه في بعض المواضيع فترك الفرصة له ليدافع عن نفسه في أزمة الشفاعة .

    الرواية تحمل كثير من الأفكار التى يمكن مناقشتها و تسليط الضوء عليها حتى نخرج بفائدة و تحقيق الهدف منها و لكن لا يمكن حصر كل ذلك في مقال واحد، لذلك يجب دراسة سير و حياة الشخصيات التى أثرت في المجتمع سلباً و إيجاباً.

    كانت نهايته كما كانت بدايته غاضباً و ساخطاً على كل شئ فقد انعزل عن جمهوره بدأُ من وقف برنامجه العلم و الإيمان الذي كان بمثابة حياة له، مما دفعته للإنعزال.

    " تلاشت الأحداث و الأسماء و غابت الأضواء مرت السنون و أنا غارق في بحر النسيان و ركبت زورقي و رحلت نحو الأزرق توفيت و أنا على قيد الحياة، عشر سنوات في العزلة أعلنوا وفاتي بعدها. إنه قدري و من منا يهرب من قدره ؟

    أرفق الكاتب حوار صحفي مع الكاتب الدكتور مصطفي محمود أجرته معه الفنانة سعاد حسني في مجلة مجلتنا عام ١٩٦٥ م و كان حواراً ممتعاً .

    #مسابقات_دار_كلمة_للنشر_والتوزيع

    #نادي_القراء_المحترفين

    #ريفيو_على_أدى

    #ماجد_شعير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية هي الأولي للكاتب الصحفي المتميز وائل لطفي، والذي يعمل حاليًا رئيسًا لتحرير صحيفة الدستور. لكنها تمثل الجزء الرابع من مشروعه الفكري والاجتماعي الذي يتصدى بالدراسة والتحليل للتأثير السياسي والديني والاجتماعي للدعاة على المجتمع المصري. فهو يتصدى في كتبه الثلاثة السابقة وهذه الرواية لمختلف المظاهر السلبية والأعراض المرضية لظاهرة الدين والتدين والتديين في مجتمعنا. تلك الظاهرة التي يضع لها عنوانًا شاملًا هو "صناعة التشدد". وهي الصناعة التي حولت المجتمع المصري نحو الأسلمة. وهو يؤكد في كل كتبه أنها صناعة مكتملة الأركان، افتتحها الرئيس الراحل أنور السادات في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، بعدما تولى الحكم خلفًا للرئيس الرحل جمال عبد الناصر.

    ويؤكد الكاتب الصحفي -والروائي مؤخرًا- أن هؤلاء الدعاة هم رواد تلك الصناعة، ولذلك راح يقدم لنا في كل كتاب دراسات وافية عن عينات من هؤلاء الرواد. ففي كتابه الأول والذي جاء بعنوان: "ظاهرة الدعاة الجدد"، يشرح لنا تفاصيل بزوغ نجم هؤلاء الدعاة مثل الشيخ عمر عبد الكافي وياسين رشدي وعمرو خالد وغيرهم. ثم في كتابه الثاني: "دعاة السوبر ماركت" يكتب عن رواد آخرين مثل وجدي غنيم ومعز مسعود ومصطفي حسني وغيرهم. ثم كان كتابه الثالث: "دعاة عصر السادات" يرصد فيه قصص صعود وخطاب دعاة السبعينات المشاهير مثل الشيوخ متولي الشعراوي ومحمد الغزالي وعبد الحميد كشك وغيرهم، والذين ما يزال تأثيرهم على المجتمع واضحًا وقويًا حتى يومنا هذا.

    ثم في هذه الرواية اختار أن يفردها لأحد أهم رواد هذه الصناعة "صناعة التشدد"، وهو المفكر الإسلامي متعدد الألقاب والتخصصات الدكتور الراحل مصطفى محمود.

    *****

    أكثر ما أعجبني في هذه الرواية، هو لجوء المؤلف إلى أدب السيرة الذاتية في صياغتها. واختار مصطفى محمود ليكون هو الراوي بضمير المتكلم. فهو الشخصية الرئيسية التي عاشت وعاصرت الأحداث والصراعات والتحولات، ومن ثم يرويها هنا من وجهة نظره. بل ويتمادى المؤلف فينتقل من أسلوب السيرة الذاتية إلى أدب الاعترافات؛ حيث يضع الراوي في صورة المفكر والإعلامي والأديب الذي يبوح باعترافاته الجريئة في لحظات صدق مع النفس. ولضمان تحقيق أكبر زيادة ممكنة لمساحة هذا الصدق، فهو يحدد التوقيت الذي صدرت فيه هذه الاعترافات بسنة 2020م، أي بعد وفاة مصطفى محمود وانتقاله إلى العالم الآخر، عالم الغيب. فهو يخاطب القراء قائلًا: "إنكم الآن في عام 2022، وأنا أكتب لكم من العالم الآخر...". ويقول في موضع آخر: ".... والنتائج تقول إنني أخطأت عدة مرات، كما بدا لي الآن وأنا أتملى الأمر من العالم الآخر!".

    وفي موضع ثالث كتب يقول: "عندَمَا أتأمّل حَيَاتي من العَالم الآخَر أدرك عمق المأساة.. ذَلكَ أن حَيَاة كُل منّا لاَ تخلو من مأساة، كُل الفارق أن مأساة كُل منّا مختلفة عَن الآخَر.. إن مأساتي تكمن في تناقضي، وتناقضي يَأتي من ذكائي.. أنَا عدة أشخاص في بعض، أنَا الصَّحَفي الذي يدرك أنه لاَ بُدَّ أن يَقول للناس كَلامًا جذابًا ومفهومًا ويحقق أعلى معدلات مشاهَدة وتوزيع، وَأَنَا الْمُفَكّر الذي قرأ أكثَرَ من غيره وله عقلية ناقدة.. أنَا اليساري الذي أصبَحَ حليفًا للسَّادَات وأصبَحَ شريكه في هدم اليسار والناصرية لأسباب عَاطفيَّة ورُبمَا مادية فيما بعد، وَأَنَا الْمُفَكّر ذو العقل النقدي الذي لا يمكن أن يقبل سطحية الجماعات الدّينيّة وسلفيتها الجاهلة... ".

    *****

    وهكذا يمضي الدكتور مصطفي محمود في سرد تفاصيل حياته، متنقلًا بين مختلف مراحلها العمرية وكذلك الدراسية، ومتتبعًا للأثر الذي خلفته كل مرحلة على تكوين شخصيته. ثم يتخرج من كلية الطب، ويلتحق بالعمل بدنيا الصحافة، وتبدأ هنا ما يصفه مؤلف الرواية بـ "سيرة التحولات"؛ تحولات الرجل وتحولات الوطن. فهو الملحد الذي يؤلف كتابًا بعنوان "الله والإنسان"؛ يصادره الرئيس عبد الناصر، ويأمر بعرض أمر الكتاب ومؤلفه على محكمة سرية للتحقيق في تهمة الكفر والإلحاد الموجهة للمؤلف. ومن هنا بدأت كراهية مصطفى محمود لعبد الناصر وكل رموز العهد الناصري وأولهم محمد حسنين هيكل. هذه الكراهية التي تمخضت عن التقاء السادات ومصطفى محمود فكريًا على شن حرب شعواء على الناصرية بكل مفرداتها ومصطلحاتها... حرب تنقل مصر من اليسار إلى اليمين.. من الناصرية إلى الإسلام (أو بصيغة أدق الأسلمة).. حرب هدفها أن ينسى الناس الاشتراكية والشيوعية واليسار ...الخ.

    ومن عجائب اللقاء الفكري بين السادات ومصطفى محمود هو هذا العنوان البراق: "العلم والإيمان".. فالأول -وبدون اتفاق مسبق بينهما- اتخذه شعارًا لدولته، بينما اتخذ منه الثاني عنوانًا لبرنامجه التليفزيوني الشهير.

    وهذا البرنامج أخرج للمجتمع اثنين من أهم التحولات في مسيرة المفكر الراحل. التحول الأول هو "أسلمة العلم" بكل فروعه (أي محاولة إيجاد جذور إسلامية لكل شئ)، والتي يفتخر مصطفى محمود بأنه أول من اخترع الفكرة، ويعدها من أبرز منجزاته.. أسلمة الفيزياء وأسلمة الفلسفة والجيولوجيا والكيمياء والاقتصاد... هذه الفكرة التي استقطبت دعم وأموال السعودية، وفتحت أبواب التبرعات على مصاريعها لـتأسيس مسجد ومستشفى مصطفى محمود. كما تأثر بهذا الفكر كثير من الدعاة، وكذلك رجال جماعة الإخوان... ومن عباءتي -هكذا يقول مصطفى محمود- خرج عضو الجماعة "زغلول النجار" ليلعب في ساحة الإعجاز العلمي كما يشاء، ويجري ابحاثًا بالمليارات برعاية هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية.. ويزعم مصطفى محمود أن هذه الهيئة قد تأسست بناء على فكرته الأصلية.

    أما التحول الثاني هو ما يمكن أن نسميه ظاهرة "الداعية التليفزيوني"... وكانت بدايته مع محتوى يخلط بين العلم والدين، ومنبر واحد هو التليفزيون. ويبرز مصطفى محمود تأثره الشديد بالمبشر الإنجيلي الأمريكي "بيلي جراهام" .. أسطورة محاربة الشيوعية في أمريكا، وكان سلاحه الرئيسي هو التليفزيون. بل ويقول: "لقد كنت أول داعية ديني على هذا النمط الإنجيلي. ويقول أيضًا: "إنني أول الدعاة الجدد كما صاروا يقولون فيما بعد.. أنا صاحب الاختراع ومؤسس التوكيل، لأنني رجل مثقف ومتابع.."

    وتمضي بنا صفحات الكتاب لرصد المزيد من تفاصيل التحولات والاعترافات...

    *****

    هذه رواية جديرة بالقراءة، ليس فقط لأنها تروي سيرة مفكر وداعية إسلامي كان له بالغ الأثر في المجتمع بمختلف طبقاته، وليس فقط لأنها تبرز لنا التحولات الفكرية والدينية والاجتماعية التي عاشها الوطن منذ سبعينيات القرن العشرين، ومازالت تعيشها إلى الآن، بل لأنها تطلعنا على التغيرات والتحورات التي طرأت على شخصية المصري وفكره ومفاهيمه، وكذلك تطلعنا على الدور الخطير الذي قام به الدعاة الجدد (ممثلين هنا برائدهم الشهير مصطفى محمود) في ترسيخ هذه التغيرات والأفكار.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جزء من مقالي عن رواية اسمي مصطفى محمود

    "أنا اسمي مصطفى محمود" تاريخ تكوين دولة "العلم والإيمان" في مصر

    تقنيات كتابة ذكية تناسب قراء" مصطفى محمود "

    ما يميز هذا العمل أن الكاتب" وائل لطفي "استخدم أسلوب السرد الروائي ليحكي سيرة التحولات لمصطفى محمود، بالإضافة للغة الصحافية البسيطة التي تجذب القارئ،

    ومن خلال استخدام أسلوب تيار الوعي والحديث مع النفس وبناء النص في قالب السيرة الذاتية، سرد لنا مشاعر الشخصية، تجاه المجتمع والسلطة، وشخصيات محورية مهمة شكلت جزء من ثقافة المجتمع المصري" كجمال عبد الناصر "و" حسنين هيكل "و" عائشة عبد الرحمن "و" الشيخ كشك

    "و" وعبد الرحمن الشرقاوي ".

    ويحكي لنا رأيه في فلاسفة العالم كسارتر وماركس وماركوز، وكيف كان أول من اخترع أسلمة العلوم، وصنع جيولوجيا إسلامية وكيمياء إسلامية واقتصاد إسلامي، فجعل من القرآن أفيون للمصريين يخدرهم ويشعرهم بالانتصار الوهمي، بعد نكسة 1967.

    الجميل هنا أن الكاتب قام بسرد سيرة البطل بشكل حيادي ودون طرح رأي سلبي ينتقص من ذات الشخصية، حلل الشخصية بتناقضاتها المحورية وأزماتها النفسية، وتحولاتها، فوجدتني أتعاطف أحيانا مع الشخصية بالرغم ما مثلته من تغيير جذري في حياة المصريين في فترة السبيعينات

    فالكاتب هنا طرح حقائق وأحداث مثبتة وترك الحكم للقارئ...

    - غياهب الاشتباكات النفسية "لمصطفى محمود" كما يراها الكاتب

    تبدأ الرواية وبصوت السارد نتعرف على أشجان وأحزان البطل، يحكي لنا صراعاته النفسية تجاه السلطة التي تمثلت في جمال عبد الناصر وصديقه حسنين هيكل، وإحساسه بالظلم وعدم التقدير، ورؤيته لذاته وللآخرين والتي توحي بالنرجسية الشديدة واعتزازه بنفسه وعلمه،مقارنة "بهيكل" وآخرين ادعوا الثقافة من وجهة نظر البطل، ثم وعن طريق الأسلوب غير المباشر يطرح لنا "وائل لطفي" تفاقم كره مصطفى محمود لهيكل، والذي ارتبط بتأريخ أحداث مهمة، كاعتقال إحسان عبد القدوس، وحلمي سالم، والنهاية المأساوية لمصطفى أمين فلم يتبق على قمة الهرم سوى هيكل...

    - تناقضات وتغيرات وثابت وحيد

    وخلال أحداث الرواية والتحولات الفكرية لمصطفى محمود من إلحاد لمتدين أصولي بصبغة حديثة، لمنكر للشفاعة والسنة، نجد أن الثابت الوحيد هو كرهه لجمال عبد الناصر، ومحاولة تشويه كل توجهات الدولة الناصرية، فيكتب حلقات تهاجم الماركسية ويلبسها ثوبا فلسفيا ودينيا كما يحب المصريين، يهاجم اليسار، ويلمح بأن توجهات الدولة في الستينيات هي سبب النكسة، يثبت عن طريق القرآن حرمانية اليسار وأنها مذاهب مادية تدعو للإلحاد...

    بل يردد إشاعات أطلقت علي عبد الناصر فيحاول إعادة رسم تلك الإشاعات ونسبتها لنفسه فكان، عدوا لعبد الناصر "حتى الرمق الأخير" ومن خلال طرح الكاتب يستنتج القارئ أن ربما تلك الخصومة أسبابها شخصية وبعيدة تماما عن الاختلافات الفكرية، ولعل السبب أنه لم يقدره حق تقدير من البداية...

    - المصريين على دين ملوكهم "دولة العلم والإيمان"

    بعد تولي الرئيس الراحل أنور السادات الحكم قرر أن يغير شكل الدولة المصرية، أن يمحي كل التوجهات الناصرية من قومية عربية واشتراكية، وأن يلبس الدولة ثوبا جديدا يناسب توجهات الدولة الجديدة.

    وعندما كان السادات نائبا لرئيس الجمهورية، أبدى إعجابه بمصطفى محمود، ومن ثم بعد توليه الحكم قرر أن يكون "أحد ملوك الدولة الجديدة" كما يصفه الكاتب، فكان من وضع أول لبنة في شكل الدعوة الجديدة، فقام بأسلمة العلوم، واتبعه الأخوان بوضع نظريات للاقتصاد الإسلامي، ثم محاولات الشيخ طنطاوي الجوهري وزغلول النجار وغيرهم إنتاج نظريات في الإعجاز العلمي، ثم تأسيس السعودية (الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة) عام 1984 والتي استوطنها الإخوان المسلمين بداية من عبد المجيد الزنداني زعيم إخوان اليمين، والتي كانت ذات أهمية في العالم وتسعى لنشر حقائق توافق العلم والقرآن، والجدير بالذكر هنا أن أثناء سرد تلك المراحل، يؤرخ الكاتب لمراحل مهمة في تحول شكل الصحافة والإعلام المصري، بالإضافة لتغيرات جذرية في فكر المصريين؛ فنجد الشعب الذي تقبل الكثير من مصطفى محمود في مرحلة الحاده، وإنشائه جمعية "الكفار" قبل إنشاء "دولة العلم والإيمان" في عصر السادات، هم نفسهم من ثاروا على مصطفى محمود؛ لمجرد إنكاره الشفاعة في الإسلام، ونقده لبعض أحاديث البخاري وعذاب القبر، الذي يراه يتنافى مع نصوص القرآن الكريم.

    وكأن انقلب السحر على الساحر بفضل "سيد قطب الساداتي" الذي أسس أول لبنة في شكل الإسلام الجديد، وأصبغ كل ما هو علمي بالدين والقرآن، حتى تدروش المواطن المصري، وكره إعمال العقل في أبسط القضايا.

    - أسباب شخصية وتشوهات فكرية عظيمة

    - ومن خلال هذا الطرح يؤرخ الكاتب لأسباب التحولات الفكرية العميقة التي حدثت للمصريين والتي كان أبرزها الجانب الشخصي، حيث السادات ومحاولات محو كل ما هو ناصري وتشويهه، وتأسيس جيل من الدعاة الجدد، ثم مصطفى محمود الذي شارك السادات في نفس الأهداف محاولا تشويه كل ما هو ناصري أيضا فسار على خطى "بيلي جراهام" الذي تم استخدامه في بلاده لمحاربة الشيوعية.

    لإنتاج عصر ديني أصولي رأسمالي جديد رغبة في الوصول لأهداف شخصية...

    -الأنا والآخر في حياة مصطفى محمود

    إذا تضخمت الأنا في الإنسان وزاد أطماعه وأنانيته، وشعر بخطر الآخر عليه، تجلى إحساسه بالكراهية وحب الذات، وشعر أنه محور الكون، فينتج عنه شخصية ترى نفسها أفضل البشر وأكثرهم ثقافة وعلما، ومن ثم تحاول فرض فكرها وزعامتها على الآخرين ونيل التقديس؛ فتبدأ بترسيخ مفاهيم في المجتمع تخدم الأنا وليس الآخرون، حتى لو كانت مفاهيم لن تنشأ إلا صراع وتشوه فكري في المجتمع، ففي النهاية الأهم والمهم هو الأنا، وتجلت تلك المظاهر في شخصية مصطفى محمود، الذي تميز بالذكاء الشديد وكل تحولاته الفكرية بمثابة صب في مصلحته الخاصة، فآمن أن الغاية تبرر الوسيلة، فشوه مفاهيم فكرية غيرت وجدان وذات المواطن المصري؛ الذي شعر بسببه أنه ملك في الأرض، لا يحتاج للبحث أو للعلم، فكل شيء ذكره القرآن.

    - ‏والواقع أن تأريخ الكاتب الصحفي "وائل لطفي" لتلك الفترة وتحولاتها على المستوى الثقافي والسياسي والاجتماعي، ودور شخصيات مهمة كمصطفى محمود يثير عدة أسئلة لدى القارئ

    - ‏هل التعامل مع ماضينا بشكل سوي ومحاولة فهمه قد يطهر الحاضر من تلك الأفكار المسمومة؟

    - ‏هل للسادات صاحب دولة الدعاة الجدد يدا في تغيير مفاهيم وشكل الإسلام في وجدان الشعب المصرى ودور في تشويه العصر الناصري؟

    هل شاركت الجماعات الدينية التي أطلقها وصنع بعضها دورا في قتله؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انتهيت من قراءة كتاب "اسمي مصطفي محمود" للكاتب الصحفي الكبير أستاذ "وائل لطفي"، الصادر عن دار كلمة، في طبعته الاولي، بعدد صفحات 183 صفحة.

    أول ما لفت انتباهي للكتاب هو عنوانه وصورة الغلاف، فمن يعرفني جيدا يعرف مقدار حبي لدكتور "مصطفي محمود" رحمه الله، ومدي تأثيره في حياتي وفكري. علي الرغم اني مواليد منتصف التمانينات، اي ان وعيي تفتح في منتصف التسعينات التي كانت نهاية توهج "مصطفي محمود" علي الساحة. الا ان برنامج "العلم والايمان" بموسيقي الناي الخالدة التي تسبق ظهوره بكلمته يا أهلا بيكم، كانت احد اهم ذكريات طفولتي، والذي كان ميعاده مقدس للعائلة كلها. ثم توالت السنوات وكانت كتب "مصطفي محمود" التي اشتريها من سور الازبكية، من ابرز الكتب التي اتلهف علي قراءتها، علي الرغم من صعوبة بعض الافكارالفلسفية علي سني الصغير وقتها خصوصا ان معظم تلك الافكار كانت من عصر مختلف عن زمني الا ان المعني العام كان يصل لي بسلاسة عجيبة. كما كانت تجذبني كتبه في ادب الرحلات والمسرحيات والروايات. عاصرت اخر معاركه وهو جدل الشفاعة وعذاب القبر، علي صفحات جريدة الاهرام، قبل اختفائه الطويل الاخير، قبل ما يغيبه الموت عنا، ونخسره للأبد.

    هناك أيضا ما لفت انتباهي، واستدعي حيرتي في غلاف الكتاب، وهو وجود كلمة "رواية". تلك الكلمة جعلت فضولي يتقافز، كيف نسج الكاتب رواية عن شخصية عظيمة الشهرة كدكتور "مصطفي محمود". وعند قراءتي تحول فضولي الي دهشة، فلم اجد امامي رواية بل هي اقرب الي سيرة حياتية، لكنها مكتوبة باسلوب جديد، اسلوب يجعلك تحتار للتصنيف بدقة.

    صاغ استاذ "وائل لطفي" حكايته بحرفية وبرؤية مختلفة خارج الصندوق. أتي بروح دكتور "مصطفي محمود" تسرد حكايتها من العالم الآخر، وكأنه اعترافه الاخير من دار الحق. وهنا يأتي دور اعترافي الشخصي ان منذ بدأت في القراءة وحتي النهاية لم اشك لحظة من ان الكاتب هو "مصطفي محمود" شخصيا بالفعل. فالاسلوب كان متقارب الي حد بعيد، بنفس الوضوح والسلاسة وخفة الالفاظ ورشاقة التعبير.

    في هذا الكتاب قدم لنا الكاتب، "مصطفي محمود" الذي لا يعرفه أحد. "مصطفي محمود" آخر مجرد من هالته التي أحاطت به، قدمه من وراء الكواليس. اعتمد فيها الكاتب علي مصادر مختلفة كمذكرات مصطفي محمود وكتبه الفكرية ولقاءاته المسجلة ومقالاته، الي جانب مصادره الصحفية الخاصة، وخبرة الكاتب في التأريخ عن الدعاة في حقبة الستينات والسبعينات، حيث أنه متخصص في الاسلام السياسي. فظهر مجهوده الكبير في لم تفاصيل عن الشخصية قد لا يراها المتابع العادي. حول "وائل لطفي" "مصطفي محمود" المفكر والكاتب والمجدد الاسلامي العظيم، الي انسان عادي يخطأ ويصيب، انسان به من المتناقضات المثيرة للبحث، فهو الشيوعي التائب وهو المفكر الجرئ وهو المجدد الاسلامي وهو ذو الصيت الواسع والمتوحد في عزلته وهو الغني الزاهد وهو الفنان ذو الاذن الموسيقية وهو دون كيشوت مصارع طواحين الهواء، ولكنه نجح فيما فشل فيه دون كيشوت، وخلق اتجاه جديد في التجديد الاسلامي، وهو الاعجاز العلمي في القرآن. انسان يحب ويكره، بل إنه يكره بشدة ككرهه ل"هيكل" و"عبد الناصر" وللاشتراكية. اظهر الشخصية بعمقها النفسي، وتطورها الفكري، كتحوله من الشيوعية الي الاسلام. كما أظهره كرجل مرحلة لا اكثر، رجل خدم اهداف التغيير الساداتي بكل اخلاص، وكأنه ميكافيللي، ادخل العلم في الإيمان كوسيلة للقضاء علي الأفكار الاشتراكية الشيوعية الناصرية.

    رصد الكاتب الكثير من تغييرات الحياة السياسية في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات، وتطور الاسلام السياسي من بدايته، بالتوازي مع تطور فكر " مصطفي محمود". وكان عرض الكاتب للشخصية غير متسلسلة زمنيا ولكنها اقرب الي الخواطر أو الحديث مع النفس، مع الكثير من الكلمات الصادمة التي تشعرك انك جالس مع صديق حقيقي يحكي لك قصة حياته وخلاصة تجربته بمنتهي الأريحية، كإعلانه الصريح لكرهه ل"هيكل" و"عبد الناصر" دون مواربة. فالكتاب يدفع القارئ للاندماج معه بدون ملل، لدرجة جعلتني لم اتركه حتي انتهيت منه. ولكن يعيب الكتاب تكرار بعض التفاصيل في معظم الفصول، وكأنها للتوكيد.

    استمتعت بقراءة كتاب "إسمي مصطفي محمود" بسرده وحكاياته. وفي النهاية دائما هناك وجه آخر للقمر.

    مروة طلعت

    #عايمة_في_بحر_الكتب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق