اقتباسات من كتاب عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة

يعرف أي شخص أن هذه الأغنية جميلة ثم يأتي عمار ليفسر جمالها، ليشرح للواحد لماذا تعجبه. استمع معظمنا إلى الأغنيات التي يحفظها مع عمار وكأنه يستمع إليها للمرَّة الأولى.

اخترع عمار منفذًا قدم فيه للمستمعين ما لا يقدرون على ترجمة احتياجهم لطلبه، منفذًا بدأ بالأغاني ثم الموسيقى. بعد أن درَّب عمار آذان المصريين على التعامل مع التأليف الموسيقي، سحبهم بعيدًا عن كسل فني جعل معظمهم يرتاحون إلى وجود مطرب يفسر الألحان في كلمات، وزرع في ذوقهم لياقة الإعجاب بالموسيقى الصافية، في وقت لم يكن هناك من يقدم إليهم هذه الخدمة.

رسمت بذراعي شكلًا هرميًّا وقلت له: «بيراميدز»، ارتفع حاجباه وطال عنقه قليلًا وهو يشيح بذراعه كأنه يصف معجزة أكثر أهمية قائلًا: «شيخ عبد الباسط».

"الرضا صعب ويحتاج إلى تمرين، ولا شيء يفسده مثل السوشيال ميديا، يتزين الجميع بلحظات وأخبار وصور المرح والسعادة والنجاح حتى تظن أنها ملخص حياة الجميع فتندب حظك لا إرادياً"

يختبئ خطر تجربة قيادة السيارات في يقينك الخاطئ أن كل من حولك يجيدون القيادة، وهو الخطر نفسه في تجربة الحياة.

تحتاج إلى الناس أكثر من احتياجك إلى موهبتك ومنحتك الشخصية، كل شخص صنيعة أسرة وجيران وأصدقاء ومعلمين وأولاد حرام ولصوص وحكماء ونفوس نزيهة وقلوب مريضة.

يلقي الله في حجري هدايا منذ وعيت، هناك هدايا سهلة وأخرى استلامها مرهون بخطة وإجراءات، هناك واحدة يتطلب استلامها قدرًا من المغامرة، وأخرى مرهونة بتقديم تضحية ما.

أضبطني كثيرًا ضيفًا منفردًا في برنامج بدون مذيع، فقط أنا، مرتديًا ما يجعلني أشعر بالراحة وعدم التكلف، يبدأ المشهد دائمًا من اللحظة التي تتدفق فيها الإجابات عن أسئلة لم يوجهها أحد

أتدرب على أن تكون الصراحة في مكانها، وأن أخبئ السخرية جيدًا حتى لا أجرح أحدًا، وأن أحدد كلماتي بما يحميها من عبث التأويل

الكاتب شخص «عنده ضيوف» في مخه طول الوقت، كائن هش، رزقه في هشاشته.

كل شخص صنيعة أسرة وجيران وأصدقاء ومعلمين وأولاد حرام ولصوص وحكماء ونفوس نزيهة وقلوب مريضة.

أؤمن أن الفشل نسبي، والنجاح لا يعتمد على المهارات قدر اعتماده على المغامرة، لا معنى للنجاح إذا كان الطريق واضحًا للجميع بقواعد ثابتة وكلاسيكية