اقتباسات من كتاب أكاذيب نخبرها لأنفسنا

«ما تهرب منه هو المكان الذي ستجد فيه راحتك، وما تخاف منه هو ما أنت بحاجة لمواجهته، وما تتجاهله هو ما أنت بحاجة لسماعه».

الاعتقاد بأن هناك شيئًا ما لا يسير على ما يرام بداخلنا يشير إلى أننا بحاجة إلى أن نحيا حياة أكثر صدقًا.

ننتظر معظم الوقت أمرًا ليس واقعيًّا بدلًا من أن نكون واقعيين ونتقبل حقيقة هذا الأمر

لمن يريد ان يتعمعق في ذاته ويفهم طبيعته داخليا من مشاعر واحاسيس ويقاوم مخاوفه وطرق التعامل مع ذاته ليتقبل نفسه علي انه هديه من الله ويستطيع ان يعيش بحب وتسامح مع نفسه والعالم من حوله فليقرأ هذا الكتاب شكرا جون تعلمت منك الكثير

عندما نتخلى عن أوهامنا، سنتوحد مع الواقع وكل ما هو حقيقي حولنا

«سوف تشفيك الحقيقة، ولكن في البداية ستؤلمك كثيرًا».

أن السبب الظاهر لآلامنا عادة لا يكون السبب الحقيقي لمعاناتنا.

أن مواجهة ما نتجنبه تدفعنا بالفعل نحو تغيير حقيقي وعميق.

يعتبر العلاج النفسي علاقة إنسانية خاصة بين شخصين، هذه العلاقة يتم تكريسها لمواجهة أعمق حقائق حياتنا، وهذا يساعدنا على التعافي.

جميعنا نكذب على أنفسنا لتجنب الألم؛ تلك طبيعة البشر. وتكمن المشكلة في عدم رؤيتنا للطرق التي نخدع بها أنفسنا، ولذلك نطلب مساعدة المعالج النفسي ليساعدنا في مواجهة ما نحاول تجنبه.

لسنا بحاجة إلى أن يصلحنا أحد. قد يأتي وقت نظن أننا بحاجة إلى الإصلاح، ولكن نجد أننا معظم الأحيان نحاول أن نصلح أوهامنا بدلًا من ذلك، أوهامنا الزائفة، صورنا المهزوزة عن أنفسنا، والأفكار العقيمة التي تخلق معاناتنا.

نتعافى بالتعلق بكل ما هو حقيقي حولنا، ونمرض إذا تعلقنا بأوهامنا،

نطلب المساعدة ظنًّا أننا مخطئون، بينما خداعنا لأنفسنا هو الخطأ بعينه. ونتساءل عن سبب انهيارنا في الوقت الذي تنهش فيه تلك الأكاذيب ما تبقَّى من أرواحنا، فتهيج مشاعرنا، ولنهرب من تلك المشاعر الأليمة نستمر في خداع أنفسنا لتزداد معاناتنا أكثر

لم تعد مهتمة بزوجها الحقيقي. كانت مهتمة بأن تجعله كما تتمنى: «توقف عن كونك الرجل الذي تزوجته، وكن الرجل الخيالي الذي أتمناه». وإذا لم يصبح كالشريك الذي في مخيلتها، فسيتعين عليها أن تتخلى عن الشريك الخيالي الذي يريد ما تريده.

مختصر مشاكل الحياة الزوجية

أدركت أنه إذا لم أستطع أن أحبها كما هي، فعلي أن أتركها حتى يجيء شخص آخر ويحبها كما هي

لسنا بحاجة إلى الإجابة عن الأسئلة إنما نحن بحاجة لأن نسمح ونجرب ونعيش أسئلة الحياة: «ماذا سيحدث؟» «من هذا الشخص؟» «ماذا نريد؟» إن الاستجابات المبكرة تجنب تجارب الحياة التي من خلالها نتعلم الإجابات إذا كنا لا نستطيع تحمُّل التعلم من

لكي نصغي، علينا أن نقبل الشخص وأن نعامله كشخص يستحق أن يُصغَى إليه دون أن نرفضه أو نجادله أو نسيطر عليه وحينها يمكننا أن نسلم لحقيقة أن الآخرين لديهم وجهات نظر أخرى نحن نعتقد أننا نرى الصورة كاملة في حين

‫ إن الناس ليسوا ممتلكات لنحكمهم بإرادتنا، وليسوا أملاكًا نستغلها كما نشاء، ولكنهم ينابيع ماء ننهل منها، ونعم نمتنُّ لوجودها، وألغاز نحاول حلها.

فالخوف هو كالمنارة التي ترشدنا إلى أين نغوص ونتعمَّق داخل مقاومتنا. وعندما نتقبل الذي نخافه بداخلنا، يكتمل اقتران نفسينا الباطنية والظاهرية معًا.

فيبدو لنا أن أجسادنا، وعقولنا، وحياتنا، وأحباءنا ملك لنا حتى يخرج منا النفس الأخير معلنًا أننا لم نكن نمتلك شيئًا، وأن كل ذلك كان سرابًا فبإمكان خسائر الحياة محو أوهامنا، لتثبت لنا أن كل ما لدينا هي منح ولم تكن