مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي > اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

اقتباسات ومقتطفات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي - أحمد المرسي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة

    مشاركة من DrYara Ebrahim Nada
  • ‫ تقدَّم باتجاه الفرس التي لم تُظهر خوفًا منه، تعلَّم منذ أيام البوليس ألا يقترب من الفرس من اتجاه لا تستطيع أن تراه منه، ولذلك أن يقترب إليها من وجهها، وكانت هي تنظر له بجانب رأسها الأيمن؛ لتتأكد من أنه لا يمثل خطرًا عليها في اقترابه، كانت ابتسامة هادئة وديعة على وجهه، حتى إذا ما كان قاب قوسين أو أدنى منها، مدَّ يده برفق إلى رأسها، ومسد جبينها، فامتثلت له بغير خوف، وهدأت، وأرخت رأسها وأذنيها المنتصبتين في تحفز، فابتسم من ذلك، وصار يمسّد شعر قصتها بهدوء، ويتنفس ببطء..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • إن الأمنيات التي لم تتحقق هي أصل عبودية كل إنسان

    مشاركة من Aya
  • وقمت رافع العلم، وتني أهتف زي لاعوق المحكمة: لا رئيس إلا سعد.. لا رئيس إلا سعد..

    - وبعدين؟

    - وبعدين عرفت إنه لا رئيس إلا ما تقتضيه الأحوال!

    مشاركة من Aya
  • حُرمتك؟

    ابتسم الرجل، وهز رأسه أن نعم، فقال فوزان:

    - مزيونة، كيف إهلال اتناشر ليلة.

    مشاركة من Aya
  • ونيس الشائب أعجبه ذلك المشهد البديع، هو يرى الفارس المهيب فوق الفرسة الأصيلة الحرة، كأنه يرى بطلًا من أبطال الأساطير القديمة، كأنه يرى حلمه القديم قد تحقق أمامه، أن يأخذه أحد الخيول بعيدًا بعيدًا، حيث أهل فارقهم منذ سنين طويلة..

    مشاركة من Aya
  • قال وصوته يرتعش:

    - أنا عشت طول عمري ما خنت الأمانة..

    كان نفسه يعلو ويهبط مثل أمواج البحر، وفوزان يرمق الدموع في عينيه وهو يستطرد:

    - بس الخوف فكة جبارة، وأنا ما خايف يا ولدي.

    مشاركة من Aya
  • لقد كان كل ذلك مجرد وهم، لقد ركض وراء السراب، أفسد كل هذا حياته، لم يتغير شيء، كيف كان موهومًا إلى تلك الدرجة، هل تستحق الأمنيات البعيدة كل تلك المخاطرة؟ هل تفعل الهشاشة كل ذلك؟ هل يمكن أن تخرب أمنيةحياة إنسان؟ لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟

    مشاركة من Aya
  • وفكر أن الموت لا يستحق هذا الخوف، إن ما يستحق الخوف أكثر هي الحياة.

    مشاركة من Aya
  • ليه ست ممكن تسيب راجل بيحبها؟

    - حكمة ربنا، أصل الحب دا يا سيدنا الأفندي مش بالمزاج، والقلب يدق وقت ما يعوز. ومفيش حاجة تجيب للراجل منا الأوى غير المخفي الحب دا اللي بيغني له العالم المتسيَّطة.

    مشاركة من Aya
  • كانت حقًّا تضحك، وهي تجذبه من يديه، دون تكلفة بينه وبينها، ورآها مرعي في هذه اللحظة كما يرى الرجل العاشق أنثاه، طفلة ضاحكة لاهية، وودَّ لو أنه يحتضنها، أو يأنس بقربها أو ملامستها

    مشاركة من Aya
  • وسيُكتب تحت اسمه (مرعي أفندي المصري ). ستُجمِّد الصورة اللحظة لتبقى حتى بعد فناء كل شيء، بعد انتهاء الألم والأمل.

    مشاركة من Aya
  • هل تفعل الحياة كل ذلك بالإنسان؟ تلقيه إلى هذا المصير بعد معركته الطويلة معها، عجوزًا، واهنًا، مهملًا، ملقى على هامشها، مجردًا من الأماني

    مشاركة من Aya
  • من منا لا يهوى المجازفة بكل شيء لاختبار قَدَره؟!

    مشاركة من Aya
  • إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.

    مشاركة من Aya
  • إلى أي مدى من العبث يمكن أن تقودنا الهشاشة النفسية؟ إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد

    مشاركة من nadia safia chenouf
  • لا يزال يتعلق بالأمل، إنه لا يفهم، هو بعيد جدًّا، هي أقرب منه للحقيقة، الموت يتنفس في كل ليلة فوق عنقها، تشعر بأنفاسه فوق جلدها تزحف كحرباء، أما هو فمازال مُنعمًا بتلك المنحة الدنيوية؛ منحة الغد، بكل ما فيها من

    مشاركة من nadia safia chenouf
  • غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.

    مشاركة من nadia safia chenouf
  • قالت كلمة الموت وكأنه مصير محتوم، كان متأكدًا منه هو الآخر، ولكنه كان ممن يظنون بجهل أنه طالما لم تُقَل الحقيقة فإنه يمكن إنكارها.

    مشاركة من nadia safia chenouf
  • لا يوجد مصير أسوأ من أن يُترك الإنسان وحيدًا في مواجهة موته!

    مشاركة من nadia safia chenouf