الكثير من الثرثرة و حشو لاقتباسات من كتب لتعطي ثقلا للرواية ولكن جاءت منقطعة بلا سياق او مبرر.. فقدت قيمتها
لن نقدم القهوة لسبينوزا > مراجعات رواية لن نقدم القهوة لسبينوزا
مراجعات رواية لن نقدم القهوة لسبينوزا
ماذا كان رأي القرّاء برواية لن نقدم القهوة لسبينوزا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لن نقدم القهوة لسبينوزا
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Amal Zahid
رواية فاتنة وفيها الكثير من العذوبة .. أسرتني العلاقة الإنسانية الجميلة بين البروفيسور والسيدة الشابة التي كُلفت برعايته! وبدا كأن الفلسفة تنزل من برجها العاجي لتختلط بروائح العدس والكوسا لتأخذ بيد هذه الشابة لتتحرر من حياتها البائسة وزوجها المتغطرس، وكأن دخول البروفيسور في حياتها جعلها تنقلب رأساً على عقب، وشكل عاملا ثوريا في حياتها! بل كان بمثابة الاستيقاظة التي جعلتها تدرك أحقيتها بالحب والحياة الطيبة والاحترام. كان تصوير حياة البروفيسور في شبه المتاهة التي يعيش فيها، وقوة حواسه وبصيرته في غاية الجمال والدقة وكأنك تشعر بوهج الضوء الصاخب بقوته داخل شقته، وصوت صرير باب حمامه، ومكتبته المكتظة بالكتب والصحف والذكريات الثقيلة؛ والتي بدأت تخلع أثوابها بنهاية الرواية إيذاناً بقرب رحيل صاحبها، عندما بدأ يهدي بعضا من كتبه كل يوم لأصدقائه! تصوير الأيام الأخيرة من حياة البروفيسور فيه الكثير من الشجن الشفيف، ولعلّه يوقظ كثيرا من الأسئلة الوجودية العميقة ! لم تعجبني الترجمة في بعض الفقرات وشعرت أنه كان بالإمكان تنفيذها بشكلٍ أفضل
-
Wafaa Farouk
رواية ترجمتها جميلة
أحببت تطور الشخصيات وتشابك علاقات ابطالها وكيف كان تأثيرهم المتبادل، تأثير الأماكن والعلاقات الانسانية
ارهقتني كثرة الإقتباسات، لم تكن ضرورية بهذه الوفرة، كان تأثير الفلسفة جليًا في شخص البروفيسور وبالتالي في المحيطين به
فلم يكن هناك داعي للتأكيد على ذلك كان يكفي أن يشعر القاريء به
كنت أنوي منح الرواية ثلاثة نجوم لهذا السبب حتى سحرني الأقتباس الأخير في الرواية، كان من الرائع أن تكون هذه الفقرة من اعترافات القديس أوغسطين هي أخر ما يحدثنا به بطل الرواية
أنها الفينال المناسب بل الأكثر من مناسب
"لقد أحببتك متأخرًا، أيها الجمال بالغ القدم ودائم التجدد، أحببتك متأخرًا. أجل، لأنك فيما كنت بداخلي؛ كنت أنا خارج نفسي."
كان يمكن أن تكون التجربة أجمل لكن في بعض محاولات الاكتمال نقصان
-
Nadia Badi
أستاذ فلسفة متقاعد و فاقد للبصر و سيدة أربعينية على مشارف الانفصال و قراءات فلسفية عن الحياة و الأمل.
رغم ان العنوان يحيل على سببنوزا و كيف انه تم لعنه و حرمانه الديني لهذا سيتم حرمانه من القهوة (في إطار مستملحةأو نكتة متبادلة بين " ماريا" و" لورينزو "و أصدقائه) الا ان العمل يستعرض أفكار فلسفية لإبيكتيت الرواقي و أبيقور و باسكال و ارسطو و جاليليالقديس أغسطينوس و فلاسفة آخرين .
العمل يحملنا إلى الحياة اليومية البسيطة و إلى تبادل الخبرات بين الأستاذ و ماريا حيث كل منهما يساعد الاخر لاستكمال طريقه .
الأفكار عميقة و لكنها قدمت بطريقة مبسطة أنزلت الاطروحات الفلسفية من علياء الفلسفة إلى مستوى فهم الانسان البسيط الذي تمثله ماريا .
الترجمة جيدة و توصل للقارئ الروح الإيطالية السائدة في العمل .
السابق | 1 | التالي |