أمريكانا - تشيماماندا نجوزي أديتشي, أحمد العلي, بثينة الإبراهيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أمريكانا

تأليف (تأليف) (تحرير) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"(بدين) كلمة سيئة في أمريكا، تجيش بالحكم الأخلاقي مثل (غبي) أو (وغد)، وهي ليست وصفًا مثل (قصير) أو (طويل). لذلك استبعدَت كلمة ""بدين"" من مفرداتها. لكن الكلمة عادت إليها الشتاء الماضي، بعد ثلاثة عشر عامًا تقريبًا، حين غمغم رجل يقف خلفها في طابور وهي تدفع ثمن كيس كبير من رقائق التورتيلا: ""لا يحتاج البدين إلى أكل هذا الهراء!"" فنظرت إليه مندهشة، وشاعرة بالإهانة (...) لقد كانت بدينة. نطقت كلمة ""بدينة"" ببطء، محرّكة إياها للخلف والأمام، وتذكرت كل الأمور الأخرى التي تعلّمت ألا تقولها بصوت عالٍ في أمريكا. لقد كانت بدينة؛ ليست ممتلئة أو خشنة؛ بل بدينة. وهي الكلمة الوحيدة التي بدت صادقة. وقد تجاهلت أيضًا الجمود في روحها (...) كانت تشعر به منذ مدة، في الإعياء الصباحي من الإنهاك، والكآبة غير المحدودة، صاحبته اشتهاءات دون ملامح ورغبات دون شكل، وأفكار خيالية موجزة عن حيوات أخرى يمكن أن تحياها."" * ما الذي يعنيه حقًّا أن يحاول أحد أن يُصبح ""أمريكيًّا""؟ ولماذا توجد هناك مصطلحات ونكات تُطلَق على العائدين من الغرب إلى ديارهم بصفات متغيّرة وأساليب مختلفة تُثير حفيظة أولئك الذين لم يغادروا قط؟ تحكي ""أمريكانا"" صراع إفيملو وأوبنز، الحبيبان النيجيريّان الجامعيّان اللذان فرّقتهما أحلام الهِجرة إلى العالم الجديد متوقّعَين أن يجدا فُرصًا للإبداع والانطلاق والحياة، فيصطدمان بجدران كثيرة تدفعهما إلى الافتراق خمس عشرة سنة يصارعان فيها العالم الذي يتأمْرَك أمامهما دون أن يرفع أحد صوته، باعت إفيملو في أمريكا جسدها مرّة، ونظّف أوبنز في لندن الحمامات. لكنهما حين يعودان إلى ديارهما، يُفاجآن بتعامل الناس الراقي لهما كونهما عائدين من العالم الجديد، فيوضعان في طبقة أعلى، ليلتقيا مجدّدًا ويبدآ في ديارهما قصّة أخرى أشدّ قسوة من الأولى."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
56 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أمريكانا

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    4.5 نجوم لرواية ممتعة وصاخبة وثرية ذات إيقاع سريع وشخصيات غنية وعميقة جدا. تدور حول طالبة نيجيرية تهرب من الأوضاع المتردية في بلدها وتذهب نحو الحلم الأمريكي البراق وهناك تشعر لأول مرة بأنها فتاة سوداء وتتعلم معنى العنصرية المقيتة. وبرغم بدايتها الصعبة والمعوزة هناك إلا أنها تحقق نجاحا وتدخل في عدة علاقات ثم تقرر فجأة التخلي عن كل ذلك والعودة إلى لاجوس وهناك تجد نفسها غريبة مجددا بعد أن اعتادت الحياة الأمريكية بمفرداتها المختلفة. تحارب كي تشق لها طريقا يشبهها في لاجوس ذات القواعد المجنونة، وتلتقي بحبيب سابق كان دوما في قلبها رغم تعدد علاقاتها.

    أحببت في الرواية رؤية نيجيريا من عيون فتاة نيجيرية. تفاصيل المشكلات والفساد وكيف تدار الأمور وتسرق خيرات البلاد متشابه مع بلداننا للأسف. أحببت أيضا رؤية أمريكا والعالم الأول ومفهوم العنصرية المقيت من عيون فتاة أفريقية.

    وجدت تفاصيل المشاهد الحميمية والتي تعددت في الرواية غير مريحة لي. لم أحب أيضا كيف كانت الرواية تتحول لسرد مباشر في بعض الفقرات الخاصة بمقالات المدونة.

    الترجمة جيدة في العموم.. ممتازة في بعض الأجزاء ومربكة في أجزاء أخرى.

    رواية استمتعت بها كثيرا وكنت أجد صعوبة في تركها لممارسة مهامي الأخرى. ❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لسا الحين بقرأ الكتاب بس حبيت اكون اول وحده تعلق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق