#قراءات_٢٠٢٢
المجموعة القصصية شذرات من نصيب للكاتب إيهاب راتب.
من إصدار كتوبيا للنشر و التوزيع إلكترونيًا على تطبيق Abjjad | أبجد .
❞ لا أحد يأخذ غير نصيبه… وفي النهاية سنقف بين يدي الكريم! ❝
بهذه العبارة انتهت كل القصص في هذه المجموعة ، ٨ قصص حياتية لغرباء عنا يعيشون بيننا ، يكافحون في معاركهم اليومية للعيش بعيدًا عن الأضواء ... علنا نجد في قصصهم عبرة أو نقطة نور تضئ العقل و القلب.
تنوعت القصص ....
ما بين السجين المنتظر لتنفيذ حكم إعدامه و الأم المضغوطة بمسئوليات بيتها ، السيدة التي أصبحت خادمة و موظف استقبال الفندق و كيف غيرت صالة البلياردو نظرته للحياة.
محاسب المصنع و العوز، عمارة الحادثة و حكاية حسن ، المعرفة و ما سببته من صدمات لصاحبها ، ثم نهاية العالم و ماذا سنفعل لو عرفنا موعدها !!
حملت المجموعة الكثير من المشاعر و الخواطر الإنسانية على اختلاف المواقف و الأحداث ، انتهى بعضها بالمفاجأت و البعض الآخر بنهايات هادئة ، إلا أنها جميعًا اتفقت في إيصال فكرة واحدة .... الخير دائمًا فيما قدره الله و إن لم ندرك حكمته في وقتها.
المجموعة مكتوبة بلغة جميلة سهلة و تعبيرات و وصف أدخلني في جو الحكايات كأننا ألمسه و أراه ، دون تشابه بين أفكار كل قصة و الأخرى .
أعجبتني القصة في بداية المجموعة ( سكر زيادة و سيجارة ) و أراها موفقة جدًا كأختيار للبداية ، كذلك قصة ( المغدورة ) ، و قصة ( الفاخورة) ، و النهاية كانت مناسبة جدًا بقصة ( خمر و صلاة و زهور )
استشعرت بعض الإطالة في ( خمسة رجال و ستة عشر لونًا) و ( سبعمائة و ثمانون درجة حجرية ) ، و إن لم يؤثر ذلك على استكمال القراءة بنفس الحماس.
مجموعة ممتعة و قراءة أولى للكاتب أرشحها لمحبي القصص الإجتماعية و كفاصل سريع بين القراءات الدسمة.
#شذرات_من_نصيب
#رقم_٧٦
#تجربتي_مع_أبجد