بوح الجدران > اقتباسات من رواية بوح الجدران

اقتباسات من رواية بوح الجدران

اقتباسات ومقتطفات من رواية بوح الجدران أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

بوح الجدران - محمد سميرندا
تحميل الكتاب

بوح الجدران

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يشرح أنّ الشعوب لا بدّ أن تنهض لنسف فكرة الحاكم الأزلي، وكيف أنّ الاصطفاف خلف القادة مرهون بحالات الحرب الحقيقيّة، لا الحروب الوهميّة أو الحروب المؤجَّلة. يتحدّث عن دورة حياة الحاكم، وآليّات صناعته، وفشل الشعوب في التغيير

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • ❞ «يوم تثور الشعوب على حكّامها الأزليّين، سيكون هناك الكثير من اللغط والفوضى، ستعلو أصوات الثائرين، ثمّ يهدأ كلّ شيء بعدما تُنهك الحناجر، وتحلّق الآمال فوق رؤوس الحالمين، فتدور عجلة صناعة الحاكم الأزليّ مرّة أخرى. ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ له قلب طيّب تحجبه لحيته، ولحية تؤنّب قلبه كلّما نبض بإملاء من عاطفة ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أبي كأبيك هارب من الاستسلام، باحث عن كرامة أسرته، وحماية حلمه من لطمات الواقع وسياط الحاكم، أما نحن فقد جئنا إلى الدنيا وقد طردتنا أوطاننا، لكننا مُطالبون بترديد أناشيدها، وحماية أرضها إذا استدعت الأمور ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ من الذكريات ما هو غائر في ركن قصيّ من الذاكرة، لكنّ ثمّة أطيافًا تحاول جاهدةً -طيلة الوقت- استدعاء ما غلّفه العقل بستر النسيان ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ «احذر الغربة، فالاغتراب سرّاق مكير، تلك الغربة المقيتة سوف تمتصّ صباك، وتسرق سنوات شبابك، ثمّ تلقي بك هنا مرّة أخرى، عجوزًا منهكًا، وحيدًا، مُضاعًا، لا تعرف أحدًا، ولا يتذكرك أحد ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ تدركها السكرات، يسمع قرقعة أصفاد روحها إذ تتحرّر من ظلمة الجسد، صوت غرغرة، تبهت بعده بشرتها، تُفتح عيناها على ارتياح، يستكين ذراعاها، يقبّل كفَّها وقد تبسّمت من بعد اضطراد الألم ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أجريت جراحة في القلب العام الماضي، تحمّل القلب أن يُشقّ الصدر لترفو جروحه مباضع الجرّاحين -فقط- حتّى يظل أمل اللقاء نابضًا ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ وكما قلت أنت؛ ها أنا أواصل الهروب، مثلي كمثل سهم أُطلق عشوائيًّا في السماء مستهدفًا غيمة عابرة. أعرف ألّا مستقر لي، وأعي أنّ السقوط حتمي، والفناء مقدور، لكنّني -فقط- لا أعرف أين أسقط، وبأيّ أرض أوارَى! فبعد كلّ عودة تتكوّن ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ لكنّني توقّفت عن وصفه بولدي الوحيد، فأنا الوحيد وهو الغائب ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ كلّ منهما لديه أمل متعلّق بالتحرر: التحرّر من الخوف عبر ردّ الغائب، والتحرّر من الاغتراب عبر الاستئناس بالآخر، والقيام بشيء من شأنه أن يمنح الحياة مسوّغًا لاستمرارها. ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ لكنّني كعادتي؛ لن أشطب حرفًا، لن أعدل كلمة أو أستبدل تعبيرًا، لعلَّ كلماتي تنقل لك شيئًا من سجيّتي التي تُحبّها، وفطرتي التي أخشى فقدانها. سأرسل كلماتي كما هي حتّى تتسلّل إلى قلبك دون عناء ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ لم تعد لأذنيّ المقدرة على ترجمة المفردات العربيّة عن الحرب والفقد والأسر والقتل. جفّت منابع الصبر فأعطب العقل أذنيّ اختياريًّا، واستحسنتُ الأمر ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أقتربُ وأبتعدُ…

    ⁠‫أنا خائفٌ يستدعيه الخوف كلّما تمكّنت منه وحدته…

    ⁠‫أنا غريبٌ تخطفه الأوراق والأصوات فيستعذب الضياع ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ إنّ الجدران حتمًا تستعيد قاطنيها فور أن يبلى طلاؤها، وتتعرّى أبوابها، وتتقوّس عتباتها، ويظنّ كلّ عابرٍ ألّا أمل بعودة الحياة لرحابها، فيعود المسافر ليستعيد الزمان، ويصل الأرحام، ويجدّد طلاء الجدران!» ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ . يتصوّر من خلفه مضمارًا طويلًا أرضيّته حمراء وخطوط طوليّة تقسّمه إلى حارات عدّة. لم يبصر متسابقين، فهل انتهى السباق، أو ربّما لأنّه ركض وحيدًا منذ البداية ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أنّني فقير، فقير ولا تبدّد ثروات الأرض فقري. مُهجّر بكامل إرادتي وقد عجزت عن دفع ثمن البقاء. أيقهر المرء ما هو أقسى من تلك المشاعر ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ ، وتقوّست العتبات، وتآكل بعض الخشب. أيقن أنّه يقف بين بابين يفضيان إذا انفتحا إلى مسالك هجرة وفراق، مطارح منسيّة طُوِيت على نسيان آخر؛ تتوق لتنضح بما هي مترعة به من حكايات وأخبار ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤاد

    ⁠‫وكم من فؤادٍ كفيفِ البصر

    ⁠‫وكمْ من أسيرٍ بقلبٍ طليق

    ⁠‫وكم من طليقٍ كواه الضّجر ❝

    مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady
  • ❞ أنا الغريب وإن كنت أنت المسافر. الغربة وحدة وخواء، افتقار للرفقة والمؤانسة، سُمّي الإنسان إنسانًا لا لشيء سوى لكونه كائنًا مفطورًا على أن يؤانس، فإن اعتزل الناس أو عُزل وحيدًا نبتت غربته، وغزاه الشك في إنسانيّته. ❝

    مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady
1 2 3