المقاعد الخلفية - نهلة كرم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المقاعد الخلفية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«توقعت أن يمسك يدي ويقول لي ألا أخاف، لكنه بد من ذلك سألني، وهو ينظر في عيني: وهل تريدين الشعور بالأمان فعلًا ؟ ارتبكت ونظرت ناحية النافذة وأجبته: بالطبع، ومن منا لا يريد الشعور بالأمان؟ لم أجد إجابة منه نظرت له، كان ينظر لي بتشكك تام، هززت رأسي نفيًا: لا، لا أحب أن أشعر بالأمان. – لهذا نحن معًا .» *** الارتباط كلمة بسيطة تستدعي الفرحة للبعض، لكنها ليست سوى رعب حقيقي لآخرين، حاولت سارة كثيرًا أن تأخذ الكلمة ببساطة لكنها في كل مرة كانت تصل إلى النتيجة نفسها، فهل ستكون هذه المرة مختلفة في شيء؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 20 تقييم
119 مشاركة

اقتباسات من رواية المقاعد الخلفية

من الجيد أن تتحول الصداقة إلى حب لكن السيء أن كثير من الأشياء التي من المفترض أن تقال تكون قد قيلت وانتهى الأمر.

مشاركة من Marwa Mamdoh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المقاعد الخلفية

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كتابة رقيقة ومناقشة لمشكلة واقعية مهمة في اطار الحب والشغف والعلاقات.. رغم طول الرواية، لكن تحب تكمل الرحلة مع الشخصيات للآخر وبتحس إنهم بقوا صحابك ومحتاج تطمن عليهم..⁦❤️⁩

    شكرا على الرحلة الجميلة والمؤلمة 🙏⁦❤️⁩

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    المقاعد الخلفية ... وأنصاف المعاني

    أدخلتنا رواية "المقاعد الخلفية" للكاتبة والأديبة "نهلة كرم" في ربوع وجدانية واسعة ودهاليز نفسية عميقة، وغمرتنا بأمواج ناعمة، شهدنا في الفصول ستين موجة إنسانية، أو دفقة حسية مفعمة بالنزق والعبث والارتباك والتَوَجُّس، وكان الخوف من الارتباط النهائي والمواجهة الكاملة هو المحرك لكل الأحداث.

    أحبت "سلمى" الجلوس في المقاعد الخلفية؛ المقاعد الخلفية في فصول المدرسة وقاعات السينما وأتوبيسات السي تي إيه، وكل المقاعد الخلفية في الحياة، فالمقاعد الخلفية هي المكان الآمن، حيث تكون بعيدة عن المواجهة وغير مضطرة لاتخاذ قرارات، وحيث تكون هي من تراقب الآخرين وتصدر أحكامها على كيفية مواجهتهم للحياة، وحيث يتوفر قدر من الخصوصية والحرية واختلاس المتع العابرة.

    من يجلسون في المقاعد الأمامية سيكون عليهم أن يتخذوا قرارات الاختيار والارتباط والتجربة وباقي أفعال الحياة، والأهم سيكون عليهم مواجهة تبعات القرارات الخاطئة أو حتى السليمة، وهو الأمر الذي كانت سلمى تخشاه.

    في الفصول القصيرة المتتابعة، والمنسابة بعذوبة أدبية فائقة، وبلغة سلسة ونشطة ومتدفقة، وبصوت سلمى المرتبك ومداخلات الأخريات والآخرين، عرفنا كيف أثر على تفكير سلمى وحياتها تلك العلاقة العابرة مع مدرسها في المدرسة الثانوية وكذلك شجارات والديها ومخاوف صديقاتها، وشهدنا سلسلة من العلاقات غير المكتملة لسلمى وآية وريهام ومنَّة.

    كانت انعكاسات مخاوف صديقات سلمى النفسية تلقي بظلالها على نفسها، عدم ثقة آية في الرجال، وخشية ريهام من الانفصال المتكرر، ومعاناة منَّة من أنانية أمها.

    بدايات كثيرة ومتعددة ولكن بلا نهايات، كانت كل الحكايات غير مكتملة، فالاكتمال يحتاج إلى قرارات؛ اكتمال العلاقات يحتاج إلى قرار، إنهاء العلاقات يحتاج إلى قرار، نضوج الأفكار والمشاعر يحتاج إلى قرار، جلاء الحقائق يحتاج إلى قرار، حتى مجرد التخلص من الكراكيب يحتاج إلى قرار.

    كان الخوف من الألم هو مبعث كل رفض؛

    ❞ أعرف أني أجهل ما أريد! لكن الشيء الوحيد الذي أدرك أني لا أريده هو الوجع ❝

    وكان الخوف من النتائج هو مبعث كل تردد؛

    ❞ أكثر الروايات رومانسية لم يجرؤ مؤلفها على كتابة حرف واحد بعد تزويج أبطاله ❝

    في فصول "آية" و"منَّة" و"ريهام" كانت سلمى تمارس الحكمة المزعومة وتمارس القلق وتمارس النزق، وعندما ظهر "رامي" في حياتها انقلبت موازينها، شعرت أنها تريده، وعندما عرض عليها الزواج كانت تتمزق بين الجاموفوبيا (رهاب الزواج) والأنوبتافوبيا (رهاب عدم الزواج)، كان يكفيها أن تشعر بنصف أمان ونصف حلال ونصف استقرار، بدأت اللعبة بهذه الشروط، كان والديها وأم رامي وحارس السينما من أدوات اللعبة، لعبة المغامرة والإثارة، واختلاس المتعة، لعبة أنصاف المعاني.

    في هذه الرواية، قدمت لنا نهلة كرم السهل الممتنع ببراعة، لم نشعر بطول صفحات الكتاب التي تجاوزت الأربعمائة، كنا نقرأ كل كلمة وكل عبارة بشغف ومتعة، وكنا نتابع كل حدث وكل حكاية بتشوق واستغراق ومحاولة لفهم ما يدور بداخل سلمى، كانت اللغة سهلة ومنسابة، وكانت العبارات قصيرة ومتدفقة، وكانت المفردات جذَّابة ولامعة، وكانت الفصول صغيرة ورشيقة، تسري في دوائر متتابعة، ثم تنزلق مُحَمَّلة بالحكايات والمشاعر والأفكار والمخاوف.

    في النهاية، بعد أن تشتد الضغوط على سلمى وتضطرب الذاكرة ثم يعود التوازن، هل ستقرر أن تكمل أنصاف المعاني لكي تمتلك المعاني وأنصافها عند اللزوم، وهل ستقرر أن تنتقل إلى المقاعد الأمامية كي تبدل بين المقاعد الأمامية والخلفية حسب الحاجة، وهل ستقرر أن تبدأ في ممارسة الحياة الحقيقية، قبل أن تتحول الحياة نفسها إلى حكاية غير مكتملة. 

    □□□ وختاماً ...

    بقي أن أشير وأشيد بروعة الثلاثية السيكولوچية البارعة للكاتبة نهلة كرم (على فراش فرويد - المقاعد الخلفية - خدعة الفلامنجو) التي أبدعت في التعبير عن بنات جيل ورسم ملامحه النفسية، جيل عاش ويعيش في مفصل زمني حاد بين جيلين؛

    بين جيل أسبق عاش حياة نفسية واجتماعية بسيطة بعلاقات ومفاهيم مستقرة وموروثة من أجيال سبقت، وكانت معاناته الأهم تتمثل في الأزمة الفكرية والثقافية التي ضربت المجتمع في سبعينيات القرن العشرين،

    وجيل تالي ولد في أحضان ثورة الاتصالات والمعلومات والسوشيال ميديا وانقلبت عنده كل المفاهيم والمعايير، وما زالت ملامحه النفسية والاجتماعية والفكرية في مرحلة التشكيل. 

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "المقاعد الخلفية..... متعة التقلب على الجمر"

    تتذكرون فيلم ٣٠ يوم في السجن؟ لن أحكي عنه بالتأكيد، فقط نركز على لقطة تعريف محمد رضا "معلم السجن" بنفسه وبمهنته "حرامي غسيل" التي يعتز بها، وتراه يبدع في عشقه لها بأوصاف وألفاظ وحتى بطريقة صوته الحانية، رغم أنها تؤذيه أو تعرضه للمتاعب مثلا، أو في الأصل لا يحتاج إليها، ضع المشهد في ذاكرتك ولندخل في الموضوع.

    1- الإنسان أصله جرة!

    بالانتقال من التشبيه السابق نجد أن العلاقات عند بطلة الرواية "سارة " تتلخص في فن اقتناص المتعة والسعادة، ومع وضع شيء من الخوف والنظر لما تأثرت به من علاقات وأمور عائلية وقاعدة- لو صح وضعها هنا- "أحبب ما شئت فإنك مفارقه" تجد السؤال الحتمي المحدد لإطار حياتها "هل إذا لم أفعل ما أخافه لن يحدث ما أخشاه؟"، فتعيش كالمطاردة الباحثة عن مكان الاختلاف وموضع المتعة، ولكن يقع سؤال تخافه كثيرا "أين المتعة في تكرار المختلف" فتتردد بين النقيضين "الروتين وكسره" بشكل يثير الدهشة لمن حولها والشفقة لمن ينظر إليها

    -وللإجابة على ذاك العنوان الغريب، ربما علينا الابتعاد قليلا والنظر لأنفسنا أو الأفضل للبيت الشعري "هذا ما جناه عليّ أبي وما جنيته على أحد" فنفهم المقصود، حيث يصير الإنسان من طفولته المتأخرة إلى مراهقته جرة شفافة تتشكل بمواقف وأزمات وصدمات تتشرب في كيانه، تصنع- إن تركت -نظرات جديدة بمفاهيم يتفرد بها صاحبها فيصير غريبا، ويكون مع كثرتها جرة تحمل من الألوان والطعوم ما لا يجتمع أصلا"أو تمتزج بلون غير معروف وطعم غريب" حينها إذا نظرنا إلى شخصية "منة" نجدها المثال الأوضح بعلاقاتها المتوترة صاحبة منصب الضحية الدائمة التي تريد الدعم دائما كذلك ضحية بالفعل أمها وأبيها، وكذلك الشخصيات المجتمعات وعلى رأسهم "سارة" بطلة الحكاية، لكن الفرص تأتيهم لسكب المزيج للمحاولة البائسة لعودة لنقطة مقاربة لنقطة الشفافية، إلى أن كما تخاف "سارة" من الدروب المظلمة التي لم تجربها وتقف على حدها متلذذة، يخافون أيضا من المجهول.

    2- استخلاص الواقع

    ما أعجبني وضع الأحداث الواقعية في خانة تبتعد عن التوثيق، بل تكون مهتمة أكثر بالمشاعر وبرؤية الناس لها من احتدام وحدة بشكل يشبه الملح للطبخة دون الدخول لتفاصيل أو التحيز، وهذا رأيته متبعا نهجا واحدا لكتاب روايات " كالاعترافات لربيع جابر، أو باب الزوار لمحمد إسماعيل أو رجال غسان كنفاني لعمرو العادلي، وأيضا لأعمال أخرى للكاتبة نفسها" فالعبرة هنا استخلاص الواقع وتكثيفه ليتشكل على واقع الحبكة فيتوائما ويحقق الواقع إثارته وجذبه.

    3- طالما هناك مراقب

    المثير والواصل للشعور بالاستفزاز لدي، أن العلاقة تعتمد على شد وجذب لا تحتمله شعرة معاوية ولا يليق بأن توصف بذلك، وإن وصفناه فعلا، فالبطلة ليست من طرفي الجذب والإرخاء، بل الخوف من مستقبل متخيل في طرف والرتابة والاستمتاع يتبادلان الطرف الآخر بطريقة جنونية مع بعضهما ويكون شخصية "رامي" في صورتهما، بينما هي تكون فوقها ترى تموجاتها وتستشعر متانتها أو طراوتها، ومنها ترى ردود أفعالها المتباينة

    -أما عن سبب ذلك فكما ذكرنا "تجربة سابقة حفرت في الذاكرة" فيكون المراقب أو سائق النقل الذي يراقب ويتحفز هو من له شارة البداية في الشد، فنرى العوامل السابقة تتفاعل معها بشكل ديناميكي، وكذلك تفاعلها بعد زوال تلك المرحلة مع صديقاتها "لوهلة وضعت فرضية بأنهما من صنع الخيال نتيجة توترهن بين النصح الناتج عن قوة والضعف".

    -ويكون من تعود المتعة وتعود سلوانها لضيقه رغم تعرج مسارها وتزيينها بالمصاعب والمصائب كمن ذاق الحلوى وهو عليل منها، فلذلك يتفق المثل صاحب الاستهلال مع صاحباتنا

    ملاحظات:

    لم يعجبني ترتيب بعض الأحداث أو القفزات المفاجئة فضلا عن احساسي بالغرابة عند وجود إيموجي مبتسم رغم في الاكتفاء بوصفه سلفا، إلا أن اللغة تعجبني فيها مناسبتها وتوازنها بين الفصحى والألفاظ العامية المصرية

    الخلاصة: عمل خفيف نجدني من أزمة سدة القراءة، مبهر في التفاعل مع الشخصيات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    هي ممكن كانت تكون أقل في عدد الصفحات وده كان هيبق افضل ومع ذلك ده لا يمنع ان الرواية فعلا ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من الجيد أن تجد من يناقش مشكلة يعاني منها الكثير بهذا الأسلوب الجيد احببت الرواية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون