33 عن الفقد والرهاب - مينا ناجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

33 عن الفقد والرهاب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لا يكتب مينا ناجي رواية، أو يشطح بخياله بعيدًا، لكنه يكتب نصوصًا لا بطولة فيها سوى للكتابة، كتابة تبدو –للوهلة الأولى- ذاتية من فرط الألم الذي تُحدثه، ولكنها سرعان ما تتفرع وتتشابك مع (أعمال بلانشو وكافكا وريلكه وبيكيت)، ليصنع في النهاية أسطورته الشخصية. يعتمد “33 .. عن الفقد والرُهاب” على تجربتين شخصيتين: فقد الأم والخوف من شبح الرُهاب أو “الأجورافوبيا”، وعبر رحلة الكتاب “بين رهبة الكتابة وحُزن الحِداد”، يتلمس مينا ناجي طريق الخلاص. ويتماهى القارئ مع تجربة الفقد تارة، وتحيره تساؤلات الكاتب المدهشة في لغز النفس البشرية تارة أخرى، فيبدو الخلاص ليس بعيدًا والطريق معبدًا للنجاة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 41 تقييم
301 مشاركة

اقتباسات من كتاب 33 عن الفقد والرهاب

يشير نيتشه بذكاء مرارًا في كتاباته إلى أن الحقد هو عاطفة الضعفاء.

مشاركة من Muhammad Arafa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب 33 عن الفقد والرهاب

    41

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ٣٣: عن الفقد والرهاب- من أجل قراءة مينا ناجي، والمصريين المسيحيين، والعالم.

    فكرت ف حاجات كتير أقولها وأنا بقرأ الكتاب، بس بعد ما خلصته، فضلت إني أشارك تجربتي الشخصية مع الكتاب، من قبيل رد المعروف لإنسان عرّى نفسه، وشاركنا تجربته.

    السبب الوحيد اللي خلاني أقراه، غير إنه كان موجود قدامي على أبجد بالصدفة ضمن إصدارات دار المرايا اللي جات ف قايمة الإضافات الجديدة وقت المعرض (مع إنه منشور ٢٠٢١) فحملته وإبتديته ووقفت وقلت هرجعله ف وقت تاني، إنه صودف وقتها إني إبتديت كتاب تاني (هنهيه ورقيا) اسمه أشقاء الزورق الواحد (شوفته بالصدفة برضو مع إضافات دار ديوان على أبجد، ربنا يخليلنا أبجد) وكاتبه كان بيتكلم عن تأثير السير الشخصية ومشاركة التجارب الذاتية عليه (أو عامة يعني على أي قاريء)، ودا شاورلي على إني مؤخرا كنت مغرم بكام سيرة ذاتية (أو الروايات المكتوبة بشكل محاكي للسير الحياتية) من غير ما أخد بالي من ميلي لحبها عشان هي سير، مش بس عشان هي مكتوبة حلو (كمثال؛ النسيان، خطة لإنقاذ العالم، موجز تاريخ الخليقة وشرق القاهرة، وداعا أيتها السماء...إلخ)، وقررت إني أقرأ بالتوازي سيرة أو أي تصنيف مفاده تجربة ذاتية خاصة بيستفيض صاحبها في الحكي عنها وعن مشاعره تجاهها وتجاه العالم، وهناك كان قادمي؛ ٣٣: عن الفقد والرهاب.

    الكتاب مقسوم نصين؛ النصين تجربة ذاتية وإن كنت ميال أكتر للأولى عشان أعم، وكانت حميمية أكتر ومن مشاعر بتتكتب يوم بيوم، عن محاولة تعامله مش بس مع الفقدان والموت، كمان مع استيعابه للوحدة والحتمية واسترجاع اللي كان (مع تطعيمه بصورتين غاية ف الجمال ومعبرين، ووقعوني ف حب الكتاب ف لحظتها). فالنص الأول خلصته ف وقت صغير والنص التاني كان تقيل على قلبي وخدت وقت لحد ما أدرك إنه متن مختلف عن الأول في الهيئة (كنت أفضل إنه يكون في كتاب منفصل) وإن كان بحميمية لطيفة مشابهة، كان غريب في الأول وبعدين استخدام الكاتب للكلمات بحذاقة المثقفين الأذكياء خفيفي الدم، خلاني أتبسط وأتعرف على ملمح تاني للعالم من خلال تجربة إنسان شريك في الطبيعة البشرية، أو على رأي الكاتب نفسه؛ عشنا حياة تاني بقراءة كتاب جيد.

    النص الأول كل إنسان ممكن يشوف نفسه فيه، والذكي كفاية هيستوعب المتقال من غير ما يكون مضطر إنه يمر بيه، وهيستوعب (وأعتقد إنها حاجة مهمة جدا) إن البشر كلهم، مع اختلافهم، متشاركين في اللغبطة، والخوف، والوحدة، والمشاعر الذاتية نفسها، وإن مفيش حد (بحرفية) لوحده في تجربته، مهما اختلفت التفاصيل الشخصية.

    النص التاني كان ألمعي، وأعتقد إنه مهم كملمح لاغتراب المسيحيين المصريين (على خفيف، غالبا عشان الكاتب كاثوليكي فتجربة كنسيّة أرثوذكسية كاملة فاتته)، والطبقة المتوسطة (العليا، فالسفلى ليها تجربة تانية مع نفس المؤثرات) والبشر عامة، وازاي المخاوف (من غير ما ندركها حتى) بتخلينا نتصرف.

    مش عارف ألخص ولا أقول فكرة الكتاب، ولا الدروس المستفادة منه حتى؛ عشان أظن إن الكتب الجيدة هي اللي تتحس وتتعاش وقت قرايتها، وبعدها قارئها ميعرفش يتكلم عنها. ودا يخلي الكتاب دا ميموار جيد في نصه الأول، وتجربة ثقافية ذاتية استيعابية جميلة في نصه التاني.

    على أية حال، حابب بس أضيف إن التواجد الأدبي الشعري للكاتب (من غير ما أعرف إنه بيصنف نفسه كشاعر برضو) كان حاضر بوضوح، وعلى رأي اللي قال: أفضل نثر أدبي بيكتبه الشعراء (وارد يكون الموضوع مرتبط بارتفاع معدل الذكاء اللغوي والعاطفي عندهم، وارد)، والتواجد الاغترابي المتأثر بالتركيبات اللغوية الغربية (أو الرومانسية بالأدق) محسوس وملموس، ودا مش عيب خالص ولا إنتقاصة، وأعتقد إنه، على خلاف المتشدقين والصائحين بالحفاظ على جمود أساليب وتراكيب العربية، شيء في منتهى اللطف والانفتاح على العالم.

    وواضح ثقافة الكاتب في إقتباساته المغايرة للمنتشر العام في وسط الأدب المصري من الكتب اللي كل الناس بتقراها وبتشيد بيها؛ شجاعة المغايرة دي ساحرة.

    وأولا وأخيرا، شكرا لكل كاتب قرر إنه يشارك العالم تجربته الذاتية مع الحياة، وإخفاقاته، ومشاكله، ومشاعره، وأشيائه الأكثر حميمية، علنا.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون