وقد عُرِف هوبز في التاريخ بطريقة ما باعتباره «أبو الواقعية»، غير أن نظرته للطبيعة البشرية أبعد ما تكون عن الواقعية
الجنس البشري: مستقبل مفعم بالأمل > اقتباسات من كتاب الجنس البشري: مستقبل مفعم بالأمل
اقتباسات من كتاب الجنس البشري: مستقبل مفعم بالأمل
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الجنس البشري: مستقبل مفعم بالأمل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الجنس البشري: مستقبل مفعم بالأمل
اقتباسات
-
ه، أقر فرانكلين بأنه «ما من أوروبي ذاق طعم الحياة البرية يمكنه تحمل العيش في مجتمعاتنا بعد ذلك». وأوضح فرانكلين كيف أن الرجال والنساء البيض «المتحضرين» الذين وقعوا في أسر الهنود الحمر ثم أُطلق سراحهم دائمًا ما كانوا «يغتنمون أول فرصة سانحة للفرار مرة أخرى إلى الأدغال».
مشاركة من قارئ -
يبدو أننا مضطرون لمواجهة حقيقة مؤلمة. يقول خبير الجراء، برايان هير: «إن الآلية التي تجعلنا أكثر الأنواع لطفًا هي التي تجعلنا أيضًا أكثر الأنواع قسوة على سطح هذا الكوكب». إن البشر حيوانات اجتماعية، لكن لدينا عيبًا قاتلًا: إننا نشعر بمزيد من التقارب مع أولئك الذين هم أكثر شبهًا لنا.
مشاركة من قارئ -
يحدث شيء مشابه عندما ننظر في أعين بعضنا البعض، لأن البشر لديهم ميزة غريبة أخرى: لدينا بياض في أعيننا. وهذه السمة الفريدة تسمح لنا بتتبّع اتجاه نظرات الآخرين. أما كل الرئيسيات الأخرى -وعددها أكثر من مائتي نوع إجمالًا- تنتج الميلانين الذي يصبغ أعينها بألوان مختلفة. وكما يحدث مع لاعبي البوكر الذين يلوّنون أعينهم بدرجات ألوان مختلفة، فإن هذا يحجب اتجاه نظراتهم.
مشاركة من قارئ -
تبيَّن أن البشر عبارة عن آلات تعلّم اجتماعية فائقة. لقد ولدنا لكي نتعلم، ونترابط، ونلهو. ربما ليس من الغريب إذًا إن احمرار الوجنتين هو التعبير البشري الوحيد الذي يميز البشر دون غيرهم من الكائنات. فاحمرار الوجنتين، في النهاية، هو أمر اجتماعي في جوهره؛ ويعني أن البشر يهتمون بما يظنه الآخرون، وهو ما يعزز الثقة ويسمح بالتعاون في ما بينهم.
مشاركة من قارئ -
وبعد عامين من نشر ريتشارد دوكينز كتابه الأكثر مبيعًا حول الجينات الأنانية، والذي خلص فيه إلى أن البشر «يولدون أنانيين»، ها هو عالم وراثة روسي غير معروف يدّعي العكس تمامًا. كانت نظرية ديمتري بيلييف هي أن البشر قرود مستأنسة. فعلى مدار عشرات آلاف السنين، كان أكثر البشر لطفًا ورقّة ينجبون عددًا أكبر من الأطفال. وباختصار، فإن تطور جنسنا البشري كان قائمًا على مبدأ «البقاء للأكثر مودة».
مشاركة من قارئ
| السابق | 1 | التالي |