الغريب - ألبير كامو, عاصم عبد ربه
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الغريب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

حقيقة أن كامو يبلّغ هذه الرسالة في شكل رواية بالتحديد، تكشف عن كبرياء مُهانة... هذا ليس استسلاما، بل إدراك ثوري لحدود الفكر الإنساني". غريب يروي قصته التي تبدأ بغربته عن بلده ثم بموت أمه, وأحداث نتابع بعد ذلك يرويها بنفسه, ليصبح القارئ أكثر قرباً من هذا الشخص الذي بالحقيقة مثلت غربته عن نفسه غربته الحقيقية في العالم وعن الكون وخالقه... وفي أتون هذه القرية لم يبقى له من صديق سوى الإعدام الذي حكم عليه لارتكابه جريمة قتل شاب. أحداث تتناوب لتعكس أكثر صراع الأنسان مع نفسه والرواية هي الأولى لألبير كامو الحائز على جائزة نوبل للأدب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 74 تقييم
528 مشاركة

اقتباسات من رواية الغريب

أربعة أعيرة على جسد هامد، غاصت فيه الرصاصات الأربع من دون أن يبدى حراكًا. أربع طلقات كأنها أربع دقات قصيرة، كنت أطرق بها باب الشقاء.

مشاركة من مُحمد كيَّاري
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الغريب

    74

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الغريب

    رواية للكاتب ألبير كامو وهي روايته الأولى!

    رواية لطيفة جداً - يتحدث البطل فيها عن أيامه وكيف يقضي وقته فيها - كأنها مذكرات أو يوميات على لسان البطل وقد بدأت الرواية بموت والدة البطل!

    تدور أحداث الرواية في "الجزائر" وكما يبدو لي فمعظم الشخصيات من الأجانب فهي غالباً قبل استقلالها عن فرنسا!

    الرواية قوية جداً وحقيقية جداً عن رجل عاش في حاله بل وكان لطيفاً مع الناس ويهب لمساعدتهم ولكن يقع في موقف ما يغير له نهج حياته بل وتقلبها رأساً على عقب!

    الترجمة رائقة جداً فلم أشعر بأي غربة فيها وكانت سلسة جداً - فشكراً للمترجمة "عايدة مطرجي إدريس" والمترجمة "سارة صلاح عبد الكريم" فالترجمة على أبجد مختلفة عنها في ستوريتيل!

    اقتباسات

    "ليس للمرء إلاَّ أمّ واحدة"

    استمعت إليها على تطبيق ستوريتيل وهي موجودة على أبجد!

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    المسألة كلها كانت تختصر مرة أخرى في قتل الوقت. و قد خلصت إلى عدم الإحساس بالملل البتة مذ تعلمت التذكر. كنت أنهمك أحيانا في التفكير بغرفتي و في خيالي كنت أنطلق من موضع لأعود إليه. محصيا في ذهني كل ما أصادفه في طريقي. في البداية كنت أنجز ذلك بسرعة. غير أني كلما عاودت الأمر زاد الوقت طولا بعض الشيء. إذ كنت أتذكر كل قطعة آثاث و على كل قطعة آثاث ما هو موجود فوقها. و بالنسبة لكل شيء كل تفصيل. و بالنسبة للتفاصيل نفسها كنت أتذكر كل ما كان فيها من توشية أو صدع أو جانب تالف. و كذلك ألوانها و مكوناتها. و في الآن نفسه كنت حريصا على ألا أضيع خيط جردي. و علي أن أقوم بإحصاء شامل لدرجة أني بعد أسابيع معدودة. صار بوسعي أن أقضي ساعات لا أفعل فيها شيئا غير إحصاء ما يوجد بغرفتي. هكذا كلما زدت إمعانا في التفكير انبثقت الأشياء المنسية و المجهولة من ذاكرتي و أدركت آنذاك أن رجلا لم يعش سوى يوم واحد من حياته يستطيع أن يقضي مائة سنة في السجن. إذ سيكون لديه من الذكريات ما يكفيه كي لا يمل.

    خير وصف قيل عنه أنه لا يملك روحا أو يملك روحا خاوية. لا يؤمن بشيء. متبلد المشاعر و الأحاسيس. حتى المتعة عنده لا قيمة لها إلا من حيث هي سلوك حيواني لتزجية الوقت ليس إلا. فلا عجب أن يقترف جريمة الصدفة هذه بلا وعي و لو كان واعيا لكان أكثر شرا و فسادا في الأرض بتلك الشخصية المرتبكة.

    ارتفع من الشارع و عبر مساحة القاعات و أروقة المحكمة كلها نفير بوق بائع المثلجات. بينما محاميَ مستمر في حديثه. كانت تنهال عليّ مرهِقة ذكريات حياة ما عادت تخصني بعد. لكنها الحياة التي عرفت فيها أتفه لحظات فرحي و أعندها. روائح صيف. الحي الذي كنت أحبه. سماء مسائية. ضحكات ماري و فساتينها. غص حلقي بكل الأمور عديمة الجدوى التي كنت أفعلها هناك. و ما عادت بي سوى لهفة إلى أن أنتهي من كل هذا و أن أعود على زنزانتي و أنام.

    على أن تصوير كامو لغربة هذا الرجل في الجزائر كما غربته في سجنه كان يشير إلى غربة أكبر و هي غربة هذا الإنسان داخل جسده و غربته في هذا العالم بأسره و كأنه يتوق للعودة إلى مكان أخر. مكان لا يمت لهذا العالم بصلة. مكان لا نعرفه و لا نستطيع تخيله.

    و أقضي سحابة نهاري مشغولا بموضوع الاستئناف. و أعتقد أني أفدت غاية الإفادة من هذه الفكرة. إذ كنت أحسب احتمالاتي و أستخلص من أفكاري أفضل ما يمكن استخلاصه. كنت أضع في الحسبان دائما أسوأ الاحتمالات: أن يرفض طلب الاستئناف. عندها سأموت إذا أكثر شبابا من آخرين. هذا بيّن بنفسه. لكن الجميع يعلم أن الحياة لا تستحق أن تعاش. و في قرارتي ما كنت أجهل أن الموت في الثلاثين أو الستين لا يشكل فرقا. ما دام في الحالتين سيستمر رجال و نساء آخرون في الحياة. و سيدوم هذا آلاف السنين. و في المحصلة لم يحدث أن كان شيء أكثر وضوحا من هذا. سأكون أنا من يموت دائما. سواء مت الآن أو مت بعد عشرين عاما.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الحبكة سهلة الفهم وسلسة كفاية: ميرسول/مورسولت (البطل) شخص بيعيش حياة هادئة نسبيًا. والدته بتموت وبيحضر جنازتها. تاني يوم بيرجع يتواصل مع زميلة عمل ويبدأوا يتواعدوا. بيتصاحب على جاره (ريموند) اللي بيشتغل قواد، وبيدافع عنه قدام البوليس لما بيتهم بالعنف المنزلي ضد صاحبته.

    في يوم من الأيام بيروح بيت جاره (ريموند) وعلى الشط بيقتل اخو صاحبة ريموند. بيتقبض عليه وبيتحاكم بتهمة القتل العمد وبيتحكم عليه بالإعدام بالمقصلة.

    على الرغم من سهولة حبكة الكتاب لكن الفكرة وراه مش بالسهولة دي. الكتاب ده كتبه ألبير كامو، وعلى عكس الإعتقاد الشائع انه كتاب بينتمي للفكر الوجودي هو الحقيقة بيتكلم عن العبثية (فكره طورها كامو) وهي مش عدمية (العدميين بيقولوا ان الكون عبثي ومحاولاتنا نلاقي أي معنى للكون هي محاولات فاضية) ولا وجودية (الوجوديين بيقولوا ان الكون مش مجهز بمعنى مسبق ولكن احنا كبشر أحرار ومسؤولين نعمل معنى لنفسنا من خلال اللي بنقرره ونعمله). أما العبثية بتاعة ألبير كامو كانت بتقول ان فيه تناقض دايم بين حاجتنا لإيجاد المعنى في الكون وعدم وجود معنى للكون ولكن على عكس العدمية اللي ممكن توصلنا للحسرة، العبثية بتقول اننا نواجه العبث بكل تحدي ونتقبل وجوده ولكن برضو نعيش بشغف وانبساط ولو انه كل ده ملوش معنى.

    بطل القصة (ميرسول) غير مبال بأحداث حياته طول الكتاب. ألبير كامو صوره على انه شخص بيتفرج على حياته بتمر قدامه من غير حتى ما يكون له وجهة نظر عنها ومن غير ما تتأثر او تتحرك مشاعره بدرجة كبيرة. والدته ماتت ومحسش بالحزن ولا عيط. محاولش كفاية يدافع عن نفسه في المحاكمة عشان يبرأ نفسه ولا حتى تعاون مع المحامي بتاعه في ده. مفكرش في الجواز من صاحبته اللي بيواعدها ولما سألته اذا كان هيتجوزها قال لها ان ده مش هيفرق معاه سواء اتجوزوا او لا.

    افكار وعي ميرسول طول الكتاب هادئة بشكل غريب ومجردة من المشاعر في كل حاجة بيفكر فيها او بيقولها لنفسه. وده مش عشان هو مش بيفهم المشاعر مثلا. لا هو بيحس بس عمر ما احساسه بيكون قوي لدرجة يبني عليه اي فعل.

    ميرسول بيكتشف عبثية الكون حواليه وبيتقبله زي ما هو. بل وبيحس براحة غريبة في تقبل العبثية دي.

    الكتاب اتكتب في ١٩٤٢ تحت الاستعمار النازي لفرنسا، فترة مليئة بالموت والاضطرابات. كتاب الغريب كان بيعرض طريقة تانية في التفكير في الحياة والموت حاجتين حتميتين وفقدوا جزء كبير من معناهم بالنسبة للناس اللي عايشة وقتها.

    ده برضو كان قبل حرب الاستقلال الجزائرية بسنتين عشان كده فيه ناس بتفسر قتل ميرسول للراجل العربي ككناية عن سوء معاملة المسلمين تحت الحكم الفرنسي وقتها.

    ككتاب بيحكي قصة فهو غير مسلي، وده بيرجع للسرد الممل بضمير المتكلم، الشخصيات الغير جذابة والنقص العام في العواطف. ولكن ده منقصش من قيمة الكتاب ككل؛ على العكس، تيارات الوعي الخالية من العواطف دي بتؤكد بشكل أكبر على لامبالاة ميرسول شخصيًا تجاه الأحداث اللي بتحصل حواليه وتوقعات المجتمع ككل تجاهه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    فقط لا مبالاة لا مشاعر تذكر.. لا خوف من الموت لا حب أو شفقة لا شعور بالذنب او الندم .. فقط لا مبالاة.

    شخصبة لا تبالي بشيء لا بحياتها ولا بالآخرين والحياة والموت سواء بالنسبة لها.. شخصية غريبة ولو اني أعتقد ان الكاتب يقصد في كلامه أشياء أخرى لا أفهمها ورمزية لشيء ما.. أو ربما كان يقصد أن يكون كل شيء قاتمًا هكذا!

    الشخصية غريبة وتستحق التسمية (الغريب)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قراءتي له كان من باب التقصّي المكثف لـ ألبير كامو، وخلص بي المطاف إن إعجابي تضخم لشخصيّته اللامبالية حد التبلد،

    وشخصيًا، أجد أن فصل السجن هو من حمل الكتاب كاملًا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون