اقتباسات من كتاب عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية

هناك الكثير من طرق الهروب، ولكننا لا يُمكن أن نُدرك السلام خلال أيّ منها. إنَّها جميعاً طرق مسدودة.

إنَّ رفضنا لأنفسنا يتبعه السعي وراء الآخرين والتماس قبولهم لنا نيابة عنا.

إنّ هدفنا ليس أن نشعر بشعور أفضل، بل أن تتحسّن الطريقة التي نشعر بها.

نحن نتواجد حيث يكون انتباهنا.

فإنَّ كلّ جانب من جوانب تجربتنا يُقدّم لنا بدقة ما نحن في حاجة إلى أن نتعلّمه في الوقت الحالي. هذا ما تكشفه لنا رحلتنا التجريبية عبر عملية الحضور.

كلّما أصبحت تجربتنا أكثر آلية، قلّ انخراطنا في فنّ الحياة.

تُوضّح لنا هذه العملية أنّ بصماتنا العاطفية المكبوتة هي التي تُشتّتنا دون وعي عن إدراك الحاضر. إنّها الحالات الذهنيّة المضطربة التي تظهر نتيجة تلك المشاعر غير المنتهية، والتي تُؤدّي إلى اضطرابات مادية مزعجة تتحوّل إلى أعراض مرضية