أمير الضباب - كارلوس زافون, معاوية عبد المجيد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أمير الضباب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

حين كنتُ صغيراً لم أعتد قراءة روايات مصنَّفةٍ على أنها ((شبابيّة)). كانت فكرتي عن روايات اليافعين مطابقةً لفكرتي عن روايات القرّاء أيًّا كانت أعمارهم؛ أعتقد أنّ الحكاية لا تبالي بالفئات العمريّة. ولطالما تملَّكني انطباعٌ بأن القرّاء الشباب قد يكونون أكثر حنكةً وبصيرةً من القرّاء الكبار، وإذا امتازوا بشيءٍ فهو تقديرهم القليل وتحيُّزهم الأقلّ. فإمّا أن يكسبهم الكاتبُ، وإمّا أنّهم لا يتوانون عن استعباده. إنّهم جمهورٌ صعبٌ ومتطلّب، لكنّ أحكامهم تعجبني، وأظنّ أنّها عادلة … و إنَّ ((أمير الضباب)) هو الكتاب الأول من سلسلة رواياتٍ ((شبابية ))،إلى جانب ((قصر منتصف الليل )) و((أضواء سبتمبر ))، و الرواية المستقلّة ((مارينا)), ألّفتُها قبل أعوامٍ من إصدار ((ظلّ الريح )). و قد يتأثّر بعض القرّاء الناضجين بشعبيّة الرواية الأخيرة، فيندفعون لاستكشاف حكايات الغموض و المغامرة هذه، و آمل أن يُعجَبَ قرّاءٌ جددٌ بها فيستهلّون رحلتهم و مغامراتهم مدى الحياة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 32 تقييم
201 مشاركة

اقتباسات من رواية أمير الضباب

كان شبح الحرب يخيِّمُ على المستقبل بعباءة الظلام حتّى خلال نهارٍ مشمس كهذا.‏

مشاركة من نهى عاصم
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أمير الضباب

    32

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أمير الضباب

    لكارلوس زافون

    رواية لليافعين

    في مقدمة الرواية يقول الكاتب:

    "حين كنت صغيرا لم أعتد قراءة روايات مصنفة على أنها «شبابية». كانت فكرتي عن روايات اليافعين مطابقة لفكرتي عن روايات القراء أيا كانت أعمارهم؛ أعتقد أن الحكاية لا تبالي بالفئات العمرية. ولطالما تملكني انطباع بأن القراء الشباب قد يـكـونـون أكثر حنكة وبصيرة من القراء الكبار، وإذا امتازوا بشيء فهو تقديرهم القليل وتحيزهم الأقل. فإما أن يكسبهم الكاتب، وإما أنهم لا يتوانون عن استبعاده. إنهم جمهور صعب ومتطلب، لكن أحكامهم تعجبني، وأظن أنها عادلة"..

    تبدأ روايتنا في الصيف حيث ماكس طفل أو مراهق في الثالثة عشر يكتشف السحر، ويروي لنا حكايته.. فبسبب الحرب قرر والده الانتقال بالأسرة إلى بلدة صغيرة على ساحل الأطلنطي، امتثلت الأسرة للأمر عدا ماكس الابن الذي:

    ❞ كان أثر النبأ فيه يشبه ما قد ينجم عن اصطدام قاطرةٍ مجنونة بمحلّ خزفيّاتٍ صينيّة. ❝

    ولكن الأب بذكاء أهداه ساعة صنعها له بنفسه وكتب بداخلها "آلة الزمن-ماكس"، كما أهداه كتاب لكوبرنيكوس..

    وياللعجب فساعة محطة القطار كانت تشير للثانية عشرة والنص وكانت ساعة يده تشير إلى الثانية ظهرًا، وعند الخروج من المحطة نظر إليها ماكس ليجدها الثانية عشرة إلا عشر دقائق، كانت عقاربها تدور إلى الخلف..

    شعر ماكس كما لو كان في مدينة للدمى، فالمدينة كل ما فيها من مبان وميدان وساحة كانت صغيرة الحجم ولكنه أصبح مهووسًا بضياءها.. استيقظ الفتى فجرًا على:

    ❞طيفٍ متدثّرٍ بضباب الليل يهمس شيئًا مّا في أذنه❝..

    نهض وبدأ مغامرة في الضباب، حيث حديقة تماثيل تقع خلف بيتهم، بحجر قام بتحطيم القفل الصدأ ودخل إلى الحديقة وإذا به بتماثيل كثيرة لسيرك وفي كل قاعدة تمثال تبزغ نجمة سداسية تحيط بها دائرة، كالموضوعة على باب الحديقة، وكلهم وضعوا في نقطة تقاطع نجمة سداسية كذلك، وإذا بيد تمثال مهرج السيرك يبسط يده المقبوضة سابقًا كمن يدعوه إلى شئ ما..

    هذا المهرج كيف لأخته أليسيا أن تراه في الحلم قبل المجيء لهذا البيت؟! فما هو أمر تلك النجمة التي رأها ثانية على أحد الصواري لمركب غارقة؟!

    وما هي تلك الأصوات التي سمعتها إيرينا في الخزانة وما الذي حدث لها مع هذا القط؟! وما هي حكاية حارس المنارة جد رولاند مع فرقة السيرك الغارقة؟! هل سيشرح لهم خبايا الأورفيوس ومن هو أمير الضباب؟!

    مغامرات عجيبة قاسية لا تنتهي يتعرض لها ماكس وأسرته، وكذلك رولاند وجده، فهل سينتهي كل هذا؟!

    رواية فنتازيا أو واقعية سحرية كما يقولون، يصدقها الكبير قبل اليافع

    للكاتب كلمات تمس القلب شاعرية جميلة مثل:

    ❞هو أنّ ذلك المكان يبدو مجسَّمًا عمرانيًّا مصغّرًا يُركِّبُهُ المولعون بجمع القطارات الكهربائيّة الصغيرة، حيث إذا جازف المرء بالمشي فيه أكثر ممّا ينبغي سقطَ عن الطاولة في نهاية المطاف❝.

    ❞كان شبح الحرب يخيِّمُ على المستقبل بعباءة الظلام حتّى خلال نهارٍ مشمس كهذا❝.

    استمتعت كثيرًا بالعمل وأتمنى أن تقوم الدار بترجمة ما تبقى من كتابات لكارلوس زافون..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قابيل!

    أشيطان أم ساحر هو

    عراف أو مشعوذ؟!

    محقق للأماني أم خاطف الأرواح ومتغذٍ عليها ؟!

    بالطبع لن يسعني وصف مقدار الفرحة حين شاهدت اسم الروائي الإسباني المفضل لدي كارلوس رويث ثافون في عمل جديد نشر له بعد انتقاله بترجمة بديعة للمترجم السوري معاوية عبد المجيد، حتى وإن كانت الرواية موجهة لليافعين، فذلك لا يعني أبدًا أي انتقاص من المتعة التي سينالها القارئ مهما بلغ من العمر.

    في أجواء قوطية باردة يغلب عليها الضباب والبرد والمطر في عام ١٩٤٣.

    بدأت الرواية في زمن اندلاع الحرب ومحاولة زحف الأسر من المدينة إلى خارجها حيث القرى المطلة على الساحل.

    فقرر مكسيمليان كارفر الساعاتي مغادرة الأسرة للمنزل واللجوء الى الساحل بعيدا عن زخم المدينة وزخم الحرب فيستقروا في بيت بجانب شاطئ بلدة صغيرة على ضفاف المحيط الأطلسي.

    كان بالأسرة ثلاث أطفال، كان عمر ماكس ثلاثة عشر عامًا تكبره أليسيا بعامين وتصغره إيرينا بخمس سنين.

    في ذلك اليوم، ومن دون أن يدري، وبينما كان يراقب أفراد أسرته يصعدون وينزلون محمَّلين بالحقائب، ممسكًا بالساعة التي أهداها له والده يوم عيد ميلاده، ودَّعَ ماكس مرحلة الطفولة إلى الأبد.‏

    كما أهداه أيضًا مجلّد غامض، كتاب عن كوبرنيكوس، كان يبدو أنّ الكتاب عمره ألف عام.

    وبوصولهم لمحطة القطار ينضم إليهم قط ليبقى في حوز إيرينا وتحت رعايتها كما عاهدت والديها.

    لم تكن ساعة المحطة معطلة كما لمحها ماكس في البداية

    بل تعمل بكفاءة إلا أن عقاربها تدور للخلف أي في إتجاه عكسي!

    وسكنوا بيت على الشاطئ، وللبيت حكاية ولسكانه الأصليين حكاية ولمتتبع وحاصد الأرواح حكاية، وما سر تلك الحديقة القابعة وراء الفناء الخلفي للمنزل في مدخل الغابة؟!

    والمهرج والسيرك الجوال خاصته حكاية أخرى.

    ومن هو ذاك الملتف بدثار محفور عليه نجمة سداسية بداخل دائرة محفورة بالذهبي؟!

    لكن لم يكملها ماكس بل سيكملها فيكتور كراي الناجي الوحيد من الأورفيوس، سفينة الشحن التي هلك جميع أفرادها.

    وعاش ڤيكتور عمره كحارس للمنارة ألكي يهدي السفن الضائعة أم ليترصد شبح ما أو ربما ليقي آخرين ؟!

    الرواية تقع في ٢٠٨ صفحة، ٢٠٨ ترقب، وإثارة وقلق.

    النهاية رغم أنها منطقية لكن كنت أود الخروج عن المنطق قليلًا!

    لم يخذلني كارلوس البته!

    رواية يمكنك الانتهاء منها في جلسة واحدة

    من الاقتباسات التي أعجبتني:

    ❞ بعض صور الطفولة تبقى مسجّلةَ في ألبوم ذاكرتنا كالصور الفوتوغرافيّة، كالمشاهِد التي نتذكّرها دومًا، والتي نعود إليها دائمًا على الرغم من مرور الزمن. ❝

    ❞ الذكريات التعيسة تلاحقك من دون الحاجة إلى أخذها معك. ❝

    ❞وعندما تمطر بقوّة، الزمن يتوقّف.

    كما لو أنّها هدنةٌ نتوقَّف فيها عن فعل أيّ شيء لمجرّد التأمُّل من إحدى النوافذ في مشهد الستارة اللامتناهية من دموع السماء لساعاتٍ وساعات. ❝

    ‏❞ يخطئ مَن يصدِّق أنّ الأحلام تتحقّق من دون منح أيّ شيء بالمقابل. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب : أمير الضباب

    المؤلف : كارلوس زافون

    ▪️هذه الرواية هي الأولى من سلسلة روايات

    «أمير الضباب» و «قصر منتصف الليل» و«أضواء سبتمبر»، والرواية المستقلة «مارينا»

    ألفتها الكاتب قبل أعوام من إصدار ظل الريح.

    《 أمير الضباب 》

     

    ▪️ هل تمر بضائقة شديدة هل توشك على الهلاك وتريد النجاة ؟ هل تريد تحقيق حلما مستحيلا ؟

    سيحقق لك ذلك أمير الضباب بمنتهى السهولة وبموافقة واحدة منك ... ولن يطلب منك إلا أمرًا واحدا فقط ، أمرا واحدا  ... ما هو ؟!!

    ▪️ عن الرواية :

    ينتقل ماكس بغير رغبة منه مع عائلته والده ووالدته وشقيقتيه إلى بلدة تبعد عن مدينته وأصدقائة ومدرسته بسبب الحرب ، ويستقرون في بيت يسمى بيت الشاطئ .. وسط حماس شديد من الأب يدفعة لاقتحام خصوصيات ذلك البيت وتقاسم غنائمه مع ابنه.. ما قصة هذا البيت ؟ وإلى ماذا سيجر العائلة وماذا ستعيش في هذه الفترة؟. وما هي قصة تلك الساعة التي تدور بالعكس في محطة القطار ، وتلك القطة الغريبة التي تبنتها الابنة الصغرى ، وما هو سر تلك المقبرة الغارقة بالضباب والقريبة من منزلهم ؟ وما هي قصة عجوز المنارة الذي لا ينزل منها إلا قليلا ؟

    ▪️《 بماذا فكرت عندما انتهيت منها 》 ؟

    لابد أننا في الحياة سنُختبر ،  سنتعرض لموقف ما تتعارض فيه رغبتنا مع مبادئنا وقيمنا ، عندها ماذا سنرجح ؟ ماذا سنختار ؟ هل هي رغبتنا مهما كان الثمن ؟  أم قيمنا ..!

    فاعلم أنه ما إن يثقل ميزان رغبتك الجامحة في ذلك الوقت ، ما إن تتنازل أمام ضعفك ما إن تستسلم لرغبتك وتقدمها على انسانيتك دافعا بقيمك ومبادئك عرض الحائط ، فإنك لن تحظَ إلا بمتعة زائفة فقط وزائلة وألم دائم ، لأنك حينها  أصبحت أسيرًا .. نعم أسيرًا لها لرغبتك .. وأسيرًا له.

    من هو ؟! ( أمير الضباب) أيا كان اسمه وموقعه في حياتك.

    ▪️#ملاحظة : تحتوي الرواية على وصف لمشهد غير لائق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قد تبدو رواية في بدايتها مملة و طفولية لكن تحمل في طياتها تشويق يدفعك لعدم تركها حتى نهايتها بما تحمل من معاني و احداث تتقاطع مع حياتنا او تتشابه مشاعر شخصيات مع بعض المواقف التي تصادفنا في هذه الحياة، كما تجعلك تفهم ان امنياتنا يجب ان نحققها بانفسنا و لا ننتظر احد ان يحققها لنا الا الله لاننه قد يكون مشعودا او شيطانا يريد حياتنا ثمنا لأمنية بسيطة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مثيولوجيا جيده

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون