سعادة الأسرة
نبذة عن الرواية
الرواية تناقش فكرة طالما أرَّقتنا طويلًا وفتحت الباب إلى أسئلة وجودية كثيرة حول أدب " تولستوي " حيث تتعرض الرواية لقصة حب كثيرًا ما رفضها المجتمع الشرقي. فبطلة الرواية فتاة ريفية تقع في حب رجل يكبرها في السن، إضافة إلى أنه من طبقة اجتماعية أخرى غير التي تنتسب إليها الفتاة. واستطاع تولستوي من خلال روايته أن يناقش المسألة بفلسفته الطبيعية من خلال مجتمع روسيا القديمة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789775217653
- أقلام عربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Yasmin khalil
أسم العمل : سعادة الأسرة
للكاتب: ليو تولستوي
ترجمة : مختار الوكيل
دار النشر : دار أقلام عربية للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 327 علي تطبيق Abjjad | أبجد
-رواية تحمل الكثير من المشاعر، والإلهام، والتساؤلات.
تحكي عن زواج ماريا “ماشا”، الفتاة الصغيرة ذات السبعة عشر عامًا، من سيرجي ميخايلوفيتش، الرجل الذي يكبرها بكثير (في السادسة والثلاثين)، بعد فترة من وفاة والدتها ومن التعارف، وتعارض، وتلاقي في الأفكار والمشاعر.
-كرجل يرى نفسه عجوزًا لا يحق له حب “طفلة”…
وكطفلة تراه ناضجًا، حكيمًا، مليئًا بالمشاعر والرقة.
مزيج رائع يبهرك ويشدّك لتكملة الرواية معهم.
-لكن بعد الزواج، يضعنا تولستوي بذكاء لافت في قلب مشاعر النساء.
كيف يفكرن في الزواج؟ ماذا يعني لهن الحب والرومانسية؟
رحلة الحياة بين الواقع والخيال، بين المغامرات والتغييرات التي تطال منظومة الزواج… كم هي حقيقية ومليئة بالتفاصيل الدقيقة.
الرواية تطرح تساؤلًا هامًا:
كم من العلاقات تنجو فقط بفضل البوح والوضوح و التعبير عن المشاعر الحقيقية؟
وكم منها تهوي إلى الجحيم بسبب الصمت والكتمان؟
هي تذكرة قوية بأن التعبير عن المشاعر والوضوح بين الأزواج ضرورة للحفاظ علي الحب و استمرارية الحياة الزوجية …
وأن سنوات طويلة من الصمت لا تسقط من الذاكرة، ولا تبرأ، إلا بكلمة تُقال، أو شعور يُفصح عنه.
— ملاحظة—
-رواية “سعادة الأسرة” نُشرت عام 1859، في منتصف القرن التاسع عشر، يعني:
•قبل ما ليو تولستوي يكتب أعماله الكبرى زي “آنا كارينينا” و”الحرب والسلام”.
•و في وقت كانت فيه فكرة الزواج قائمة غالبًا على الواجب والتقاليد، مش الحب أو الشراكة المتكافئة.
•والمرأة ما كانتش بتُعطى مساحة للتعبير عن مشاعرها أو تساؤلاتها، لا في الواقع ولا حتى في الأدب.
فعندما تولستوي كتب الرواية من وجهة نظر البطلة، وكان يتحدث عن مشاعرها الداخلية، وتساؤلاتها عن الحب والحرية والبوح والكتمان…
كان شيء جريء وثوري جدًا في وقتها و ذلك الذي ميز هذه الرواية للآن .
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐⭐
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#ليو_تولستوي
#سعادة_الأسرة
-
DaliaKabary
#الريفيو_العاشر
اسم الرواية: سعادة الأسرة
تأليف: ليو تولستوي
ترجمة: مختار الوكيل
دار النشر: أقلام عربية للنشر والتوزيع
التصنيف: اجتماعية
تحكي الرواية على لسان البطلة التي تستعرض حياتها وما مرت به من تجارب. كانت في السابعة عشرة من عمرها حين وقعت في حب صديق والدها، لكنه أخبرها أنها ما زالت صغيرة، وأنه يكبرها كثيرًا في العمر وخبراته الحياتية، ونصحها بأن تنسى هذا الحب. لكن قلبها كان مصرًا على حبه دون أي تردد، ولم تكن تفكر في شيء سوى أن تبني معه عائلة سعيدة.
تزوجا بالفعل، ولكن عند أول منعطف في حياتهما، عندما انتقلا من الريف إلى المدينة، انبهرت البطلة بضوء الحفلات وأجواء المدينة البراقة. بدأت تشعر بالملل من حياتها الزوجية، وأنها لم تعش شبابها كما يجب. حتى بعد أن أنجبت طفلها الأول، لم تهتم به بالقدر الكافي، بل انشغلت أكثر بالحفلات والملابس. ومع مرور الوقت، فقدت حب زوجها، واكتشفت أنه هو الآخر لم يعد يهتم بها كما في السابق.
لكن حدث ما جعلها تستفيق، فأدركت أن هذه ليست حياة حقيقية، وأن السعادة الحقيقية تكمن في أن تعيش مع زوجها الذي أحبها بصدق وكان كريمًا ولطيفًا معها. بدأت تسأل نفسها: كيف سمحت لنفسها بإهمال زوجها وطفلها؟ وكيف يمكنها أن تستعيد حياتها القديمة معه؟
اتخذت قرارًا بالعودة إلى الريف لتعيش حياة بسيطة معه بعيدًا عن صخب المدينة الزائف، ودارت مواجهة صريحة بينها وبين زوجها، اعترف خلالها كل منهما بما يخفيه في قلبه. عندها أدركت البطلة أن الحقيقة الوحيدة في حياتها هي زوجها وأطفالها، وأن غايتها هي تكوين أسرة سعيدة.
الرواية بسيطة وسلسة، تحمل رسالة عميقة مفادها أن ليس كل ما يلمع حولنا يستحق أن ننجرف وراءه ونهمل أهم الأشخاص في حياتنا، فقد نخسرهم إلى الأبد ولا نجد فرصة ثانية.
أما الترجمة فجاءت ممتازة وسهلة، خالية من التعقيد، تجعلك تشعر وكأنك تقرأ رواية مكتوبة بلغتها الأصلية وليست مترجمة.
#شغف_الكتب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#ابجد
#فنجان_قهوه_وكتاب