أسم العمل : سعادة الأسرة
للكاتب: ليو تولستوي
ترجمة : مختار الوكيل
دار النشر : دار أقلام عربية للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 327 علي تطبيق Abjjad | أبجد
-رواية تحمل الكثير من المشاعر، والإلهام، والتساؤلات.
تحكي عن زواج ماريا “ماشا”، الفتاة الصغيرة ذات السبعة عشر عامًا، من سيرجي ميخايلوفيتش، الرجل الذي يكبرها بكثير (في السادسة والثلاثين)، بعد فترة من وفاة والدتها ومن التعارف، وتعارض، وتلاقي في الأفكار والمشاعر.
-كرجل يرى نفسه عجوزًا لا يحق له حب “طفلة”…
وكطفلة تراه ناضجًا، حكيمًا، مليئًا بالمشاعر والرقة.
مزيج رائع يبهرك ويشدّك لتكملة الرواية معهم.
-لكن بعد الزواج، يضعنا تولستوي بذكاء لافت في قلب مشاعر النساء.
كيف يفكرن في الزواج؟ ماذا يعني لهن الحب والرومانسية؟
رحلة الحياة بين الواقع والخيال، بين المغامرات والتغييرات التي تطال منظومة الزواج… كم هي حقيقية ومليئة بالتفاصيل الدقيقة.
الرواية تطرح تساؤلًا هامًا:
كم من العلاقات تنجو فقط بفضل البوح والوضوح و التعبير عن المشاعر الحقيقية؟
وكم منها تهوي إلى الجحيم بسبب الصمت والكتمان؟
هي تذكرة قوية بأن التعبير عن المشاعر والوضوح بين الأزواج ضرورة للحفاظ علي الحب و استمرارية الحياة الزوجية …
وأن سنوات طويلة من الصمت لا تسقط من الذاكرة، ولا تبرأ، إلا بكلمة تُقال، أو شعور يُفصح عنه.
— ملاحظة—
-رواية “سعادة الأسرة” نُشرت عام 1859، في منتصف القرن التاسع عشر، يعني:
•قبل ما ليو تولستوي يكتب أعماله الكبرى زي “آنا كارينينا” و”الحرب والسلام”.
•و في وقت كانت فيه فكرة الزواج قائمة غالبًا على الواجب والتقاليد، مش الحب أو الشراكة المتكافئة.
•والمرأة ما كانتش بتُعطى مساحة للتعبير عن مشاعرها أو تساؤلاتها، لا في الواقع ولا حتى في الأدب.
فعندما تولستوي كتب الرواية من وجهة نظر البطلة، وكان يتحدث عن مشاعرها الداخلية، وتساؤلاتها عن الحب والحرية والبوح والكتمان…
كان شيء جريء وثوري جدًا في وقتها و ذلك الذي ميز هذه الرواية للآن .
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐⭐
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#ليو_تولستوي
#سعادة_الأسرة