وأنا أحس بكياني كله أنني أم، وأن وحيدتي الحلوة الصغيرة تفوّقت على علم النفس وعلى الفلسفة وعلى العلوم الإنسانية كلها، فنظرة واحدة من عينيها الطفوليتين تذيب كل تناقضاتي وآلامي وقلقي.
حين تمسح شعري ووجهي بكفيها الصغيرتين، أحس أنها تمسحني بزيت وطيب، فأتحول لحمامة بيضاء حرّة، سعيدة، لا تعرف سوى الحب…
يستحيل أن تُعايش طفلاً، وتبقى ذرة حقد صغيرة في أعماقك، الطفولة تذيب الحقد، تمحوه، تحوّله إلى حب.. وأنا علّمتني صغيرتي أعمق معاني الحب، إنها تربّيني، كما أربّيها. وأحياناً أدفن رأسي في حضنها الصغير، فتطوّق عنقي بذراعيها
يوميات مطلقة > اقتباسات من رواية يوميات مطلقة
اقتباسات من رواية يوميات مطلقة
اقتباسات ومقتطفات من رواية يوميات مطلقة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يوميات مطلقة
اقتباسات
-
مشاركة من Eman Refaat
-
وأنا أحس بكياني كله أنني أم، وأن وحيدتي الحلوة الصغيرة تفوّقت على علم النفس وعلى الفلسفة وعلى العلوم الإنسانية كلها، فنظرة واحدة من عينيها الطفوليتين تذيب كل تناقضاتي وآلامي وقلقي.
حين تمسح شعري ووجهي بكفيها الصغيرتين، أحس أنها تمسحني بزيت وطيب، فأتحول لحمامة بيضاء حرّة، سعيدة، لا تعرف سوى الحب…
يستحيل أن تُعايش طفلاً، وتبقى ذرة حقد صغيرة في أعماقك، الطفولة تذيب الحقد، تمحوه، تحوّله إلى حب.. وأنا علّمتني صغيرتي أعمق معاني الحب، إنها تربّيني، كما أربّيها. وأحياناً أدفن رأسي في حضنها الصغير، فتطوّق عنقي بذراعيها
مشاركة من Eman Refaat -
قلبي مقسوم نصفين هو وابنتي، وأنا تائهة بينهما، ولكني قلت له ذات يوم: سأدوس على قلبي لأجل ابنتي، فهي صغيرة وتحتاجني وأحسها قطعة مني.
وقال بألم: وأنا أتضحين بي؟
قلت وقد بلغت قاع الألم: أنا أضحي بنفسي.
كنت أعلم بحدسٍ غريب أن لقاءاتنا كلها ستتحول إلى ذكريات، وكان هذا الشعور قوياً
مشاركة من Eman Refaat -
وحين وصلت إلى البيت كانت صغيرتي تلعب، وهبت ترتمي في حضني، احتضنتها وأنا أحس أن دخاناً كثيفاً رمادياً يخرج من أذني وأنفي، وقلت لها: أنت الحقيقة الوحيدة التي أؤمن بها…
مشاركة من Eman Refaat -
وتساءلت بجدية وصدق من أنا؟ هل تزوجت حقاً؟ وماذا أريد من الحياة؟ وكيف دخلت هذه الدوامة الغريبة هذه؟ وامتد إحساسي بالغربة إلى الناس في الطريق، والبنايات، فأحسستُ أني في مدينة غريبة لأول مرة أُبصر شوارعها وأبنيتها وسكانها، حتى شعور الحب الذي أزهر في نفسي بعد أربع سنوات من القحط والهجر، شككتُ به، هل أنا عاشقة فعلاً؟ أم أني واهمة؟ ألا تراني خلقت هذا الشعور ليعينني في احتمال جفاف أيامي الذي لا يوصف؟:
مشاركة من Eman Refaat -
لأننا خارج دائرة الحقيقة نعيش في سراب، نعيش مخدوعين، لذلك نُصدم ونتألم ونتفاجأ، أما حين نختبر الحقيقة تماماً، فلا شيء يفاجئنا ويؤلمنا، إلا طبيعة الحقيقة ذاتها خاصة إذا كانت شديدة المرارة.
مشاركة من Eman Refaat -
، وعرفت أخيراً أن الحياة يجب أن تستمر، فهي تدير ظهرها لنا، لا يعنيها أكنا سعداء أم تعساء.
مشاركة من Randa Makhamreh
| السابق | 1 | التالي |
