اقتباسات من كتاب الفلم الوثائقي: مقاربات جدلية

وجدت اللغة السينمائية لغايات فنية وإيديولوجية محدّدة وهي تخدم هذه الغايات وتتميز بها، كما أنّ خطابها مشبع بطموحات معرفية وأخلاقية وهي لا تخلق لكي تحدث مزيدا من الجمال في العالم وحسب، ولكن لكي تقول لنا ما هي حقيقة المجتمع الذي نعيش فيه وجوهره أيضا ‫ إنّ فهم ما يُسمَّى مجازاً "لغة الفِلْم" هو خطوة أولى نحو فهم وظيفته الفنية وفهم إيديولوجيته، فالتقدم التكنولوجي، حسب يوري لوتمان، سلاح ذو حدَّيْن، فبدلا من أن يقتصر على خدمة المجتمع وخيره يُستعمل بنجاح لخدمة أهداف مضادّة ولا شكّ أنّ استعمال العلامات في وسائل الاتصال هو أحد أهمّ المكاسب البشريّة لكنه، لم يَنجُ أيضا من

وجدت اللغة السينمائية لغايات فنية وإيديولوجية محدّدة وهي تخدم هذه الغايات وتتميز بها، كما أنّ خطابها مشبع بطموحات معرفية وأخلاقية وهي لا تخلق لكي تحدث مزيدا من الجمال في العالم وحسب، ولكن لكي تقول لنا ما هي حقيقة المجتمع الذي نعيش فيه وجوهره أيضا ‫ إنّ فهم ما يُسمَّى مجازاً "لغة الفِلْم" هو خطوة أولى نحو فهم وظيفته الفنية وفهم إيديولوجيته، فالتقدم التكنولوجي، حسب يوري لوتمان، سلاح ذو حدَّيْن، فبدلا من أن يقتصر على خدمة المجتمع وخيره يُستعمل بنجاح لخدمة أهداف مضادّة ولا شكّ أنّ استعمال العلامات في وسائل الاتصال هو أحد أهمّ المكاسب البشريّة لكنه، لم يَنجُ أيضا من

وجدت اللغة السينمائية لغايات فنية وإيديولوجية محدّدة وهي تخدم هذه الغايات وتتميز بها، كما أنّ خطابها مشبع بطموحات معرفية وأخلاقية وهي لا تخلق لكي تحدث مزيدا من الجمال في العالم وحسب، ولكن لكي تقول لنا ما هي حقيقة المجتمع الذي نعيش فيه وجوهره أيضا ‫ إنّ فهم ما يُسمَّى مجازاً "لغة الفِلْم" هو خطوة أولى نحو فهم وظيفته الفنية وفهم إيديولوجيته، فالتقدم التكنولوجي، حسب يوري لوتمان، سلاح ذو حدَّيْن، فبدلا من أن يقتصر على خدمة المجتمع وخيره يُستعمل بنجاح لخدمة أهداف مضادّة ولا شكّ أنّ استعمال العلامات في وسائل الاتصال هو أحد أهمّ المكاسب البشريّة لكنه، لم يَنجُ أيضا من

وجدت اللغة السينمائية لغايات فنية وإيديولوجية محدّدة وهي تخدم هذه الغايات وتتميز بها، كما أنّ خطابها مشبع بطموحات معرفية وأخلاقية وهي لا تخلق لكي تحدث مزيدا من الجمال في العالم وحسب، ولكن لكي تقول لنا ما هي حقيقة المجتمع الذي نعيش فيه وجوهره أيضا ‫ إنّ فهم ما يُسمَّى مجازاً "لغة الفِلْم" هو خطوة أولى نحو فهم وظيفته الفنية وفهم إيديولوجيته، فالتقدم التكنولوجي، حسب يوري لوتمان، سلاح ذو حدَّيْن، فبدلا من أن يقتصر على خدمة المجتمع وخيره يُستعمل بنجاح لخدمة أهداف مضادّة ولا شكّ أنّ استعمال العلامات في وسائل الاتصال هو أحد أهمّ المكاسب البشريّة لكنه، لم يَنجُ أيضا من

وإذا قارنا الصورة بمجالات إبداعية أخرى مثل المسرح والرواية والرسم فسنلاحظ أن الصورة تتميز:

‫ أولاً: أنها إيهامية بشكل كبير بسبب أن إمكانياتها عالية في نقل كل جزئيات الواقع.

‫ ثانيا: أنها تؤثِّر في متلقّيها حسياً، بالدرجة الأولى، فهي تواجه العين ومن ثمّ العقل.

‫ ثالثاً: أنها تخلق بينها وبين متلقّيها علاقةً مباشرة، فهي إذ تُغيّب صانعها، ينسى متلقيها، وهو يدخل عالم الإيهام، وجود الشاشة التي تشكّل الوجود المادي والحقيقي الوحيد أمامه.

للصورة باعتبارها مدركا حسيًّا (‎Percept‎‏) علاقةٌ مباشرة بالموضوع الذي تصوّره، وتحوله بسبب المشابهة إلى علامة أيقونية وتأتي الدلالة من علاقة العلامة بوجود المرجع ومن وحدتهما إذًا فالمدلول هو الذي يربط عملية التصوّر الذهني على أساس علاقته بالمرجع في الواقع الخارجي أو الاجتماعي إنّ كل صورة تمرّ على الشاشة هي علامة، أيْ إنها ذات دلالة وحاملة للمعلومات، غير أنّ طبيعة العلامة السائدة في السينما هي أيقونية، هي حضور المرجع في الواقع مع كلّ ما يملكه من مواصفات ‫ ونستخلص من كل ذلك أن الصورة باعتبارها أيقونة: ‫1 تشترك، في كل منْحى، مع الموضوع الذي تدل عليه ‫2 تمثل الموضوع الذي تدل

الفن - كل فن - هو قراءة للعالم لا تقول حقيقته المطلقة ولكنها قراءة تروي حكاية العالم لتعطيه معنى ما أو حقيقة ما هي ما يراه المبدع حقيقة أو ما شُبّه له

الفن - كل فن - هو قراءة للعالم لا تقول حقيقته المطلقة ولكنها قراءة تروي حكاية العالم لتعطيه معنى ما أو حقيقة ما هي ما يراه المبدع حقيقة أو ما شُبّه له

الفن - كل فن - هو قراءة للعالم لا تقول حقيقته المطلقة ولكنها قراءة تروي حكاية العالم لتعطيه معنى ما أو حقيقة ما هي ما يراه المبدع حقيقة أو ما شُبّه له

فلا شك أن الصورة كان أثرها كثيرا من توثيق التاريخ الحالي توثيقا لا يقبل النسبية ولا يقبل التأويل ولا يقبل إضفاء لرؤى ذاتية وشخصية في كتابته فهو توثيق لما يحدث أمام الكاميرا التي تسجل واقعا لا يمكنها أن تغير فيه أو أن تضفي عليه رؤية أو تحليلا مغايرا لما يحدث أمامها خلافا لكل الوقائع التاريخية السابقة في الأزمنة السالفة التي خضعت إما لتشويه متعمد لأغراض ما حسب من يكتب أو تعرضت لأن تكون أسيرة لصاحب القلم الذي يكتبها من وجهة نظره الذاتية.