اقتباسات من رواية في حضرة العنقاء والخل الوفي

حياتي سلسلة متصلة من خبرات محبطة

الأم، وهذا زعم ثان، تبذل جلّ جهدها تؤثِر ضناها عليها، بما يعني تفانيها في نكران ذاتها، تجيّر مشاعرها لارضاء مشاعر الأمومة، متجاوزة أو غافلة عن احتياجات إنسانية أساسية، بما يبقيها طي الاخفاء، لهذا السبب ابذل من جانبي جهدي كلّه لغرض

رحلة عين الخضرا قرّبتنا لنا، بدونا كما لو إننا نعرفنا من أمدٍ ممتد في ماضِ بعيد، تجاذب خفي بين روحين نالتا نصيباً من عذاب مقدّر، ما كان في البال أنْ نوغل أكثر، الصداقة مفهوم يفي بالمطلوب،

المعرفة المنقوصة متاهة نوعية.

ما جدوي حياة تحاصرها تساؤلات بلا إجابات

تدري إنّ تفوّق شاب بدون، لعبة كرة القدم تحديداً، ضمان تبنّي أحد النوادي، حتّى إذا ما تفوّق جدّاً ضُمّ إلى المنتخب الوطني، كرة القدم ميّزة قصوى، احتمال تجنيس.

أنتَ مُقل في كلامكَ. ماذا لو قلتُ لها، حياة الواحد منّا تضطره لأن يكون مُقلاً في كل شيء إلاّ المعاناة.

المشقّة الطارئة إيلام جديد النوع، للدلالة على يأس أحدهم من أمر ما جرى اعتياد ترديد مقولة نفضَ يده، أجدى بي أنْ انفضَ قلبي.

كلّما نطق أحدهم بالجار والمجرور بدون التفتُ عفوياً لداخلي،

حنظلة رمز للإنسان المضطهد. حنظلة في حالاته كلّها مضطهد، لكنّه رغم ذلك جرىء

الكتابة لعبة محفوفة بالمشاعر يا زينب، بعض هذه المشاعر ينحو مفارقة، كنتُ أكتبُ متمهّلاً صرتُ الهثُ عساني الأُحق انثيالي

هل أحدثكِ يا زينب عن احتدام مشاعري وأنا أطأ أرض بلد ثان، عن توهان عيني عند رؤيتى معالم تاريخية تتصل بكتب قرأتها، دمشق، حضور الأمويين من خلال آثار عمرانية ماثلة، أم أكاشفكِ ارتباكي الداخلي ونحن نجتاز البوّابة الزجاجية لفندق الشام

الاحلام كما أراها انعكاس غرائبي لما هو مكبوت، لتجيء أحياناً تعويضاً لحرمان، توليفاً مغايراً لأمر يبدو مستحيلاً واقعياً، تتضمّن إشارات مأخوذة عن تفاصيل تخصّنا

لماذا تنبتر الأحلام ما قبل ذروة الانكشاف، كنتِ عندي باحتدام حواسي، انصتُ لوجيب قلبي، يهفو أو يتوق، يعزيني إنّي قاربتُ مشاعر أبوّتي تجاهكِ.

تلك هي الحال، أنا والليل والعويل وهذا الشعور المباغت بحرقة العينين جراء انهمار الدموع،

الحزن في سياق الأحلام يختلف عن حزن نعانيه في حالات الصحو، حزن الأحلام يجيئ خالصاً مقطّراً ينتاب الجسد كلّه، يتشرّبه كلّه، يبقى هناك بطعم حنظلة ناجي العلي، قبل أنْ يتفصّد عبر مسامات الجلد برائحته المرّة

شاغلني سؤال حاد مازال يجول داخل رأسي. أيّهما مرهون بالآخر وثيقة تملك بيت أم وثيقة إنتماء لوطن.

التذكر في حالات كثيرة منه أمر مضن يثقل الروح، رغم هذا أوطّن نفسي أتذكر، أوطّنها على مواصلة الكتابة،

هل يبدأ وعي الانسان بذاته نوعياً مع تجاوزه سن عاشرته، أم إنّه أمر متفاوت مرهون بظروف كلّ فرد على حدة،

هل يبدأ وعي الانسان بذاته نوعياً مع تجاوزه سن عاشرته، أم إنّه أمر متفاوت مرهون بظروف كلّ فرد على حدة،