اقتباسات من رواية الدجاجة التي حلمت بالطيران

❞ إنّني أمٌّ، ولنْ أسمحَ لأحدٍ بقصِّ جناحَي فرخِي" ❝

❞ كانَتْ إبساك أكثرَ تصميماً وهيَ تدخلُ عالمَ المجهولِ. تركَتِ المزرعةَ وراءَهَا، وأخرجَتْ مخالبَهَا، ثُمَّ أغلقَتْ منقارَهَا بإحكامٍ بينمَا كانَتْ تنظرُ أمامَهَا بكلِّ تصميمٍ. ❝

❞ إنّ هذهِ القضيّةَ قضيةٌ معقدةٌ كمَا يعرفُ الجميعُ. فقدْ حضنَتْ هذهِ الدّجاجةُ فرخَ بطٍّ ❝

❞ الله! لا يمكنُني حتّى أنْ أقولَ الأشياءَ الّتي أريدُ قولَها" ❝

❞ هناكَ شيءٌ ما يحدثُ في هذا العالمِ علَى الدّوامِ. هناكَ كائنٌ ما يموتُ وآخرُ يُولَدُ. هناكَ فراقٌ ولقاءٌ في الوقتِ نفسِهِ تقريباً. يعني ذلكَ أنّهُ يستحيلُ علينَا أنْ نحزَنَ إلى الأبدِ. ❝

❞ أعرفُ أنّكِ حاضنةٌ عظيمةٌ مثلُ الأوراقِ تماماً". ❝

❞ لكنْ، لا بأسَ. وُلدْنَا مختلفَينِ، ولذلكَ لا نستطيعُ أنْ نفهمَ بعضنَا كليًّا، لكنّنا نستطيعُ مَعْ ذلكَ أنْ نحبَّ بعضَنَا. وأنا أحترمُكِ كثيراً" ❝

❞ عندَمَا يأتي ابنُ عُرسٍ سوفَ أواجهُهُ بكلِّ جرأةٍ. سأمزّقُهُ بمخالبِي، وسأنقرُهُ بأقصى قوّتي، وسوفَ أصفّقُ بجناحيَّ بشدّةٍ، وسوفَ أصيحُ بصوتٍ مرعب" ❝

❞ إذْ يتعيّنُ عليهَا أنْ تتحمّلَهُ عندَمَا يُصدِرُ بعضَ الضّجيجِ في اللّيلِ؛ أيْ كمَا يجبُ علَى الصّديقِ أن يتحمّلَ صديقَهُ ❝

❞ فالأوراقُ لا تؤذي أحداً". ❝

❞ أتمنّى لوْ أتمكنُ مِنَ الطّيرانِ مجدّداً" ❝

❞ أنا بخيرٍ الآنَ، وأمتلكُ مخالبَ صلبةً ومنقاراً قويًّا، ممّا يعني أنّني لسْتُ خصماً سهلاً لأيٍّ كانَ، وحتّى لابنِ عُرسٍ، وهكذَا يمكنُكَ أنْ تمضيَ في طريقِكَ". ❝

❞ حضانتُهَا للبيضةِ مثلَ حلمٍ تحقّقَ بالنّسبةِ إليهَا ❝

❞ إنّها بيضةٌ واحدةٌ، لكنْ لا بأسَ". ❝

❞ سأحضنُها حتّى تعودَ والدتُها. حسناً، فقطْ حتّى تعودَ" ❝

❞ حانَ الوقتُ كيْ أقفَ علَى رجليَّ. لا بأسَ، لا أحدَ يستطيعُ إيذائِي. ❝

❞ "ليسَ منَ الضّروريِّ أنْ يكونَ عشِّي في باحةِ الحظيرةِ". ❝

❞ ⁠‫"لا أريدُ أنْ أعودَ" ❝

❞ صِ.

⁠‫"لا تناسبُني الأفكارُ السّلبيّةُ. سأتمكّنُ منْ وضعِ البيضِ. سأفعلُ ذلكَ بالطّبعِ، وسيكونُ عندي عشٌّ في وقتٍ قريبٍ" ❝

❞ عندِي أمنيةٌ. أريدُ أنْ يفقسَ البيضُ الّذي أضعُهُ وتخرجَ منهُ فراخٌ صغيرةٌ. لكنْ…" ❝