نتف بأسنانهِ نتفةً من جلدِ المانجو، بصقه جانبًا، ثم سلخ عنها غشاءها كاشفًا عن باطنها الأصفر اللحيم، المتدفق بالعصائر.
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه
اقتباسات من رواية خرائط التيه
اقتباسات ومقتطفات من رواية خرائط التيه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
خرائط التيه
اقتباسات
-
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
-
الله ما ينسى عبيده.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
لقد قالت شيئًا غريبًا في المكالمة، قالت إذا بلغت الشرطة سوف أقطّع ولدك وأبيعه؛ قلب، كبد، عين. لم أتصوّر للحظةٍ أنها تقصدُ الأمر حرفيًّا.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
لقد كنّا نبحث عنه هنا في الوقتِ الذي غادرَ فيه إلى سيناء من يستطيع أن يرسم خرائط التيه هذه؟ أن تأتي إلى المكان الصحيح، في الوقت الخطأ، ما معنى ذلك؟ رفع رأسه عن الوسادة؛ قالت تجارة أعضاء، صح؟ هل سمعتها
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
- سميّة أنا كنت أصلّي طول عمري، ولدي ليش راح؟!
تراجعت خطوة وهي تتملى فيه مذعورة. انتفخت أوداجُه ونتأت العروق في جبينه. اقتربت منه خطوة وهمست؛
- راح بسبّة ذنوبنا
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
وحدهُ الصمت يقولُ كل شيء؛ الوجعُ والنأيُ والتّيه.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
يدخل الشيطان مثل الإبرة فينتشر كشجر البلّوط. الأحمق يعطش حتى لو كان في النّهر. أمثالها لا
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
يدخل الشيطان مثل الإبرة فينتشر كشجر البلّوط. الأحمق يعطش حتى لو كان في النّهر. أمثالها لا
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
- الأحمق يعطش حتى لو كان في النّهر.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
لم يكن في الكويت، ولا في غرفةِ الجلوس. لم يتنشّق ضوعَ الكبدة المحموسة، بل رائحة الكحول والنفثالين. لم يرَ قطع الأثاث الفستقيّ، ولا السجادة الفارسية التي تفيضُ بنقوشِ الطيور والغزلان، ولا الشمعدانات الكريستالية على الطاولة المستديرة، ولا نسخ لوحات أيّوب حسين على الجدران. كانت الغرفةُ بيضاء بلا انتهاء؛ أسلاكًا، أنابيب أمصالًا، شاشة رصد. كاميرا مراقبة. سلكًا رفيعًا ملتفًّا حول إبهامه، ثبّت إليهِ بضمادٍ لاصق.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
هل نذهب إلى اليمن ومعنا اثنا عشر طفلًا مطلوبٌ إيصالهم إلى سيناء؟
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
أرادَ الضّفدع أن يكون فيلًا، فانفجر!
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
لم يكن هناك ما تقولُه. لقد عرفت أنها قربان طقس التأديبِ. شيءٌ ينعش الخوف في قلوب الباقين. شيءٌ يعيد إليه قبضته القاهرة.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
كان سؤالًا ساطعًا. استطاعت اللعينة أن تجعله يغضب. بصق أوراق القاتِ المُرّة من فمِه، شكّلت على الأرض لطخة خضراء. غمغمَ؛ استدعي روينا.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
كان جرجس جالسًا على وسائده الأرضية، مستندًا إلى الجدارِ المطليّ بالأزرق الباهت، فمهُ نصف مفتوح، وقد امتلأ شدقه الأيمن بأوراقٍ خضراء طازجة. بين ساقيه الممدودتين كيس نايلون مليء بالأغصانِ المورقة؛ أوراقها خضراء، محمرّة، لامعة. كان الإحساس بمرارة الأوراقِ في فمهِ لا يزال موجودًا، ولما يبدأ عصيرها السحري في فعل أفاعيله، وقد تضوّعت في الغرفة رائحة خضراء. جرجس!
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
وإذا فكّرتُ في الأمر أكثر،
فكلُّنا في التّيه.
مشاركة من Rola Loubani -
أهلًا بك في جحيم العدالة، في المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر؛ في عالمِ الجريمة.
مشاركة من nashwa gamal -
كيف يمكنك أن توقف تدفّق هذا النّهر الأبدي الذي يسمّونه الزمن؟ إنه يجري بعيدًا، بعيدًا صوبَ الاحتمالات المؤسفة.
مشاركة من nashwa gamal -
الزَّمَن ليسَ حليفًا لك، الزمن هو العدوّ
مشاركة من nashwa gamal