خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه

اقتباسات من رواية خرائط التيه

اقتباسات ومقتطفات من رواية خرائط التيه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خرائط التيه - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

خرائط التيه

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ لم يكن في الكويت، ولا في غرفةِ الجلوس. لم يتنشّق ضوعَ الكبدة المحموسة، بل رائحة الكحول والنفثالين. لم يرَ قطع الأثاث الفستقيّ، ولا السجادة الفارسية التي تفيضُ بنقوشِ الطيور والغزلان، ولا الشمعدانات الكريستالية على الطاولة المستديرة، ولا نسخ لوحات أيّوب حسين على الجدران. كانت الغرفةُ بيضاء بلا انتهاء؛ أسلاكًا، أنابيب أمصالًا، شاشة رصد. كاميرا مراقبة. سلكًا رفيعًا ملتفًّا حول إبهامه، ثبّت إليهِ بضمادٍ لاصق.

  • هل نذهب إلى اليمن ومعنا اثنا عشر طفلًا مطلوبٌ إيصالهم إلى سيناء؟

  • أرادَ الضّفدع أن يكون فيلًا، فانفجر!

  • لم يكن هناك ما تقولُه. لقد عرفت أنها قربان طقس التأديبِ. شيءٌ ينعش الخوف في قلوب الباقين. شيءٌ يعيد إليه قبضته القاهرة.

  • كان سؤالًا ساطعًا. استطاعت اللعينة أن تجعله يغضب. بصق أوراق القاتِ المُرّة من فمِه، شكّلت على الأرض لطخة خضراء. غمغمَ؛ استدعي روينا.

  • كان جرجس جالسًا على وسائده الأرضية، مستندًا إلى الجدارِ المطليّ بالأزرق الباهت، فمهُ نصف مفتوح، وقد امتلأ شدقه الأيمن بأوراقٍ خضراء طازجة. بين ساقيه الممدودتين كيس نايلون مليء بالأغصانِ المورقة؛ أوراقها خضراء، محمرّة، لامعة. كان الإحساس بمرارة الأوراقِ في فمهِ لا يزال موجودًا، ولما يبدأ عصيرها السحري في فعل أفاعيله، وقد تضوّعت في الغرفة رائحة خضراء. جرجس!

  • وإذا فكّرتُ في الأمر أكثر،

    ‫ فكلُّنا في التّيه.

    مشاركة من Rola Loubani
  • أهلًا بك في جحيم العدالة، في المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر؛ في عالمِ الجريمة.

    مشاركة من nashwa gamal
  • كيف يمكنك أن توقف تدفّق هذا النّهر الأبدي الذي يسمّونه الزمن؟ إنه يجري بعيدًا، بعيدًا صوبَ الاحتمالات المؤسفة.

    مشاركة من nashwa gamal
  • الزَّمَن ليسَ حليفًا لك، الزمن هو العدوّ

    مشاركة من nashwa gamal
  • بعد ساعةٍ أخرى أشارَ مصطفى بيده يمينًا وقال؛ هنا إسرائيل. أحسّ فيصل بقلبه يضربُ بشدّة. كانت تلك هي المرة الأولى التي تخرج فيها إسرائيل من نشرة الأخبار، وتصبح شيئًا قابلًا للرؤية واللّمس.

    ‫ كل ما أراده هو أن يحجَّ، كيفَ وصلَ إلى هنا؟

    مشاركة من . _ .
  • ❞ أنتَ وحدك، وحدك! هل تفهم؟ لا أحدَ لأحدٍ في هذا العالم! عليك أن تتدبّر أمرك بنفسك من الآن فصاعدًا. تحشرج صوته؛ لا تنتظر أن يخلّصك أحد، لأن أحدًا لن يأتي. ❝

    مشاركة من Fatima Zohra Boubendir
  • أهلًا بك في جحيم العدالة، في المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر؛ في عالمِ الجريمة.

    مشاركة من Bookie Jojo
  • أهلًا بك في جحيم العدالة، في المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر؛ في عالمِ الجريمة.

    مشاركة من [email protected]
  • يبدو الأمر بلا معنى، ثم يلمع خاطرٌ غريبٌ في داخلي، وأفكّر؛ ربما نحن من يصنع المعنى؟

    مشاركة من سها السباعي
  • ضربَ فيصل على صدرهِ بقبضته وصاح؛ مقهور! مقهور! كان يفكّر في صنوفِ العذاب التي تجرّعها ولده. لو أنّه مات وحسب، مات وحسب!

    مشاركة من سها السباعي
  • تؤلمك تفاصيل العريش؛ مدينة نصفها بحر، نصفُها صحراء. مثل الكويت. كل شيءٍ هنا يحيلك إلى هناك؛ ملامح البدو، الغترة الحمراء، الدشداشة البيضاء.

    مشاركة من سها السباعي
  • إنها قوانين العالم. الضعيف يدفع ثمن ضعفه، إن الأمر هو بمثابة اعتذار، فالعالم لا يتسامح مع الضعف، ولا يغفره، وإذا كانت هذه هي قوانين الطبيعة كما خلقها الله، فمن يكون هو ليقوم بكسرها؟

    مشاركة من سها السباعي
  • تأمله الرجل، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان؟ هذا الجحيم ليس لك. لم يكن يعرفُ أن هناك تمييزًا في العذاب أيضًا مكانٌ للبيض، مكانٌ للسود وهؤلاء الذين يسحقون كلّ يومٍ تحت عجلاتِ العالم الجديد، الذين يعبرون جغرافيا العطش وخرائط التيه لأجلِ أن يعيشوا، ولا. ولده لا ينتمي إليهم لا يدري، هل يفرح لذلك أم يغرق في الخزي حتى أذنيه.

    مشاركة من سها السباعي
  • في كلّ مرة تظهر تلك الدهشة على وجهِ الاثنين كان الضيق يملؤه. كأنّهما مفصولان عن العالم، أم أن العالم برمّته مفصولٌ عنه؟ وأنّه قدره، وهو ابن سيناء، أن يعيش أيّامه في شريط إخباري مجنون؟

    مشاركة من سها السباعي
المؤلف
كل المؤلفون