اقتباسات من كتاب اصنع وقتا أكثر من المتاح

أنت لست مضطرًا لإعادة اكتشاف نفسك كلَّ يومٍ. فبمجرد أن تحدِّد شيئًا مهمًا بالنسبة إليك، سيساعد التركيز عليه يومًا بعد يوم على تثبيت جذوره في حياتك، ونموه، وازدهاره. تبدو الجملة مبتذلة، ولكنها حقيقية.

إذا شعرت بالندم بعد قضاء بضع دقائق (أو على الأرجح بضع دقائق تمتد إلى ساعة) على أحد المواقع أو التطبيقات، فهذا على الأرجح كريبتونايت.

الأمر أشبه بالفائدة المركبة. كلما طالت فترة تركيزك على هدفك، اندمجت أكثر فيما تفعل وعملت (أو لعبت) بشكل أفضل.

الأمريكي «جيمس كلير»، كنت أقول لنفسي في الأساس: «أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية بعد، ولكنني سأصبح كذلك حينما أصل إلى هدفي.».

فكلما أجَّلت التحقق من الهاتف في الصباح حتى التاسعة أو العاشرة صباحًا – أو حتى بعد موعد الغداء – احتفظت بذلك الشعور من الراحة والهدوء لفترة أطول وجعلت الدخول في وضع التركيز التام أسهل.

ولكن إذا ارتديت ساعة يد، ستتمكن من إبقاء هاتفك الذكي بعيدًا عن عينك. والبعيد عن العين يسهل أكثر إهماله.

إضافة عائق هو السر في تجنُّب المؤثرات اللا نهائية والبقاء في وضع التركيز التام.

ويكمُن السر كله في إيجاد قدرٍ قليلٍ من عدم الراحة. فعندما يصعب الوصول إلى أحد الإلهاءات، لن تضطر للقلق بشأن قوة الإرادة. وبهذه الطريقة، يمكنك أن توجه طاقتك نحو صنع الوقت بدلًا من إضاعته.

إن أفضل وسيلة لهزيمة الإلهاء هي التي تجعل التفاعل معه أصعب. فمن خلال إضافة بضع خطواتٍ تعوق التحقق من الفيسبوك، أو متابعة آخر الأخبار، أو تشغيل التلفزيون، يمكنك أن تقطع الدائرة التي تجعل هذه المنتجات جذابة للغاية.

اكتبــــــه

‫٢. كرِّر الأمس مرة أخرى

‫٣. رتِّب أولويات حياتك

‫٤. جمِّع الأشياء الصغيرة معًا

‫٥. قائمة المهام المحتملة

‫٦. قائمة شعلات البوتاجاز

‫٧. تَسابَق مع نفسك

نحن لا نتذكر أيامًا بل نتذكر لحظات

‫- سيزاري باﭬيزي

لله المشتكى

المشي لمسافة قصيرة، أو أخذ استراحات متكررة، ويوم عمل أقصر بعض الشيء ساعدت على المحافظة على الطاقة في ذُروتها، مما أدى إلى عمل أفضل وأكثر فعالية.

الجواب عن سؤالك هو الذي اتى بي الي هنا