الليالي البيض روعه
الليالي البيض
نبذة عن الرواية
في هذه الرواية سحرٌ من أنفاس الطفولة، وأحلام الصِبا، وسذاجة اليفاعة، حيث النفسُ لاتزال سارحةً في خيالاتها، هائمةً في ملكوتها، مستغرقةً في عالمها، وذاهلةً عن كل ما حولها؛ فكل ما تراه، وتسمعه، وتحسه ليس واقع الأشياء كما هو، بل كما أوجدته في نفسها، وشكَّلته بأحاسيسها. إن هذا الشاب الحالم لا يمشي في شوارع المدينة، وبين بيوتاتها ومبانيها، وفوق جسورها، بل إن هذه الشوارع والبيوتات والمباني والجسور تمتد إلى ما لا نهاية داخل نفسه، وتنفتح وتنبسط بكل دفء وحميمية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9786148020551
- دار سؤال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
قال الحكيم بيدبا
لا تثق أبدا في كلام المرأة عند الغضب أو الفرح أو الحاجه أو التعب أو الملل أو السفر أو الـ ..... إنت فاضي و الا وراك حاجه :)
لحظات مسروقة من عمر الزمان نختلس فيها الفرح قبل أن يتلاعب بنا القدر من جديد
سوف تلهو بنا الحياة و تسخر
فتعال أحبك الأن أكثر
مسكين أيها البطل الذي لم أعرف اسمك و مسكينة أيضا يا ناستينكا فقد جمعتكما التعاسة و فرقكما الفرح و تبقت لكما الذكرى و العبرة و لنا القصة العبقرية التي لا توفيها الكلمات
-
احمد
أعلم تمامًا أن دوستويفسكي اسم أدبي كبير وله قاعدة جماهيرية ضخمة، لكنني قرأت “الليالي البيضاء” بعين القارئ الذي يعرف الوحدة جيدًا، لا بعين المبهور بالأسماء.
الرجل في الرواية لم يكن حالمًا كما يحاول أن يبدو، بل كان ضعيفًا بشكل محرج، من النوع الذي لا أراه قدوة ولا حتى إنعكاسًا لرجل يعرف معنى الكرامة رغم انكساراته. طريقته في البوح السريع والمبالغ فيه لفتاة قابلها للتو لم تكن في نظري رومانسية، بل مثيرة للشفقة.
أما الفتاة، فقد بدت سطحية بدورها، تتعلق بشخص بسبب بضع نظرات وتذاكر أوبرا؟ قد أقبل ذلك كتفسير نفسي لعزلتها، لكنها تظل “خفة” لا تليق بهذا القدر من التقديس الأدبي.
خرجت من الرواية بشعور من الخجل لا التعاطف. الخجل من رؤية رجل يُسحق بهذه السهولة أمام أول لمسة حنان، ويذوب كما لو لم يبق له عظم. لا أرى أن هذه الرواية تصوّر “الانكسار في لحظة ضعف”، بل تصوّر الضعف كهوية كاملة.
تقييم شخصي: 5/2
احترامًا للغة الأصلية، والفكرة العامة، لكن السرد لم يخاطب قلبي ولا وجداني. لم أجد نفسي فيه، رغم أنني أعرف الوحدة كما يعرفها هذا “الحالم” وأكثر.