صنايعية مصر : الكتاب الثاني - عمر طاهر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صنايعية مصر : الكتاب الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"مَن الذي أطعم المصريين البطاطس «الشيبسي»؟ ووضع في جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشي»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع في وجدانهم محبة «الأفلام الهندية»؟ وعالجهم بحبات «الريفو»؟ مَن الذي ابتكر ونظَّم «بطاقات التموين»؟ مَن خطَّط وبنى «المقطم» و«المهندسين» و«مدينة نصر» و«كوبري أكتوبر»؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس «إذاعة القرآن الكريم»؟ كيف كانت خطة «سيدات السويس» أثناء حصار المدينة 101 يوم؟ في هذا الجزء الجديد من «صنايعية مصر» يحاول عمر طاهر، بشهادات حية وصور نادرة، أن يكتب تاريخًا نوعيًّا ينسب الفضل إلى أصحابه، ويوثِّق أثر بعض من رسموا الملامح الشخصية ومسارات الحياة اليومية لسكان هذا البلد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 189 تقييم
1338 مشاركة

اقتباسات من كتاب صنايعية مصر : الكتاب الثاني

‫ لم أقاوم فضول معرفة السبب، فسألته، قال: «إنها قصة رجل أهملته كتب التاريخ، وقد تكون هذه أول مرَّة يظهر في الصورة، وأنا أفضِّل أن يظهر فيها بمفرده، لأنه يستحق ذلك، وهي قصته وحده».

مشاركة من zahraa esmaile
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب صنايعية مصر : الكتاب الثاني

    192

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ◾اسم الكتاب : صنايعية مصر "الكتاب الثاني"

    ◾اسم الكاتب : عمر طاهر

    ◾نوع الكتاب : كتاب بحثي ارشيفي، مقالات

    ◾اصدار عن دار الكرمة للنشر و التوزيع

    ◾عدد الصفحات : ٤٤٣ صفحة على أبجد

    ◾تصميم الغلاف : كريم آدم

    ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    "هذا بلد يخبئ من قصة حياته أضعاف ما أفصح عنه."

    - عمر طاهر

    يأخذنا الكاتب في رحلة إلى دهاليز الماضي لمعرفة أصول الكثير من الصناعات التي مازال بعضها قائماً حتى الآن، وبعضها مازال عالقاً في الذاكرة من الصعب طمسه، وعلى مدار ثلاثة عشر فصلاً، كل فصل منهم موضوعاته متقاربة الي حدٍ ما، يكشف لنا الكاتب جانب هام من حياة صنايعية مصريين تركوا اثراً عظيماً من الصعب محوه مهما مر الزمن، صنايعية بمثابة أبطال في الظل خفت بريق اسمهم ليسطع بريق صناعتهم جيلاً بعد جيل، انهم أناس أخلصوا في عملهم وقدموه بكل حب وإتقان، وأفنوا حياتهم في سبيل هذا العمل، ليكون تخليد التاريخ لاسمهم ومعرفة الاجيال الجديدة بهم بمثابة جزء قليل من رد جميلهم الذي يطوق اعناق المصريين.

    يبدأ الكاتب بمحاولته لاقتفاء أثر صنايعي التكييف ومبردات كولدير، (المهندس الطاهري) ابن المنصورة، قصة نجاحه وحياته في ظل التأميم، والمناصب التي تقلدها، في صورة حكاية يرويها تنبع بالحيوية وليست مجرد سطوراً ضمن مقال خالية من الحياة، وفي التنقُّل من صناعة لأخرى ومن صنايعي لآخر، اختار الكاتب الصناعات التي تركت أثرا واضحاً في حياة المصريين، أخذنا الكاتب الي (بديع صبحى) صنايعي الأفلام الهندية، من ادخل اميتاب باتشان الي حياة المصريين، التأميم كيف بدأ وكيف سار وكيف أثَّر؟!

    أجاب عن اسئلة.. من ألبس المصريين (الكوتشي)؟ ومن اخبرهم عن الورنيش؟ الجوارب والفانلات كيف بدأت في مصر؟ صناعة البلاستيك من وراءها؟!

    اتجه الكاتب للصناعات الغذائية فتحدث عن صنايعي (الشيبسي)، كيف بدأت الفكرة الي ان وصلت لشكلها النهائي، مشروبي "الكينا" وبيرة "سيتلا" أين اختفيا؟ أين اختفت الوجبات الغذائية؟ ومن الذي ادخل المناديل الورقية الي جيوب المصريين بديلاً عن المناديل القماشية؟!

    تحدث الكاتب عن الصناعات اللي نراها الآن أمراً مسلماً به ولم نفكر في كونها صناعة هامة لاقت ذات يوم هجوم وانحناءات، لاقت القبول أحياناً والرفض أحياناً أخرى، أجاب الكاتب عن اصل صناعة الأدوية في مصر، ومتى تحولت الاجزخانة الي صيدلية؟ ، تنظيم الأسرة وتحديد النسل واول من نادى به، المؤسسات و المنشآت المصرية العريقة مثل (كوبري ٦ أكتوبر) و(استاد القاهرة) مدينة (المهندسين) ومسار (مترو الانفاق)، (المقطم) و (كورنيش النيل) ميدان (التحرير) وغيرها من المشاريع الهائلة والتي صُرِف عليها الملايين كانت في الأساس فكرة على ورق قوبلت احيانا بالرفض وأحيانا بالتسويف.

    ومن اكثر الفصول التي راقت لي كان الفصل الذي يتحدث عن (كامل البوهي) صنايعي إذاعة القرآن الكريم، الإذاعة الأكثر استماعاً في مصر، (الشيخ الحصري) خادم القرآن الكريم واول مقرئ في إذاعة القرآن الكريم.

    ولم ينسَ الكاتب الرموز النسائية في كتابه، فتحدث عن (أمينة الصاوى) صنايعية المسلسلات الدينية و التاريخية والتي تربينا على الكثير من أعمالها العظيمة، (لفتية السبع) صنايعية محو الأمية الصحية، و(بهية عثمان) صنايعية التدبير المنزلي.

    ليختتم الكاتب كتابه بالحديث عن بطولات سيدات السويس وقت الحرب، ليصبحن بمثابة صنايعية انتصارات الخطوط الخلفية وعلى رأسهم السيدة (كريمة يس).

    لقد برع الكاتب في تقديم كل شخصية في مقالٍ مستقل بذاته عن باقي المقالات، يتكلم فيه عن الصنايعي بأسلوب أقرب إلى الحكاوي، ولم ينسَ إبراز التأثير السياسي على الصناعات وقتها فإما ان تزدهر او تتراجع ، و الاتجاهات الدينية كذلك وما كان ينجم عنها، لقد قدَّم الكاتب كتاب بحثي ارشيفي متكامل حفَّز بداخلي الرغبة في البحث و معرفة المزيد عن شخصيات بمثل تلك البراعة نسيهم التاريخ او تناساهم في وسط أحداثه الكثيرة.

    ◾رأيي الشخصي :

    ليست اول ولن تكون آخر قراءاتي للكاتب (عمر طاهر)، في كل مرة يبهرني الكاتب في تناوله لافكار الكتاب الذي أنا بصدد قراءته، ومع صفحات الكتاب الأولى استطعت ان انفصل عن كل ما حولي للتركيز فقط في ما اطلع عليه من معلومات قيمة لن ابالغ ان ذكرت انها احتاجت لسنين عديدة لتجميعها لتخرج بتلك الصورة الرائعة و المتكاملة، اهتمام الكاتب بأدق التفاصيل، بداية من دافعه للكتابة عن تلك الشخصيات، هل ذلك بسبب ذكريات من الطفولة، ام حب البحث والاطلاع، ام أراد أن يعرف عنها المزيد؟! شعور الكاتب أثناء كتابته عن تلك الشخصيات، حتى الصور المرفقة بكل فصل تحمل اخبار او صور لصنايعية مصر وما انجزوه، الكتاب يحمل جواً رائعاً من النوستالجيا كعادة كتب (عمر طاهر) جعلني أشعر وكأنني أحيا حقاً داخل تلك الحقب التاريخية، أتمنى لو كان للكتاب أجزاء أخرى يمكن من خلالها الاطلاع على حياة صنايعية آخرين، كتاب رائع ولطيف رغم دسامة معلوماته أنصح بقراءته.

    ◾الغلاف :

    جاء الغلاف رائعاً يحمل قصاصات وصور من معرض صور الكتاب، بعضها يحمل خيراً وبعضها صورة لصنايعي من صنايعية مصر، فجاء معبراً جداً ومتماشياً مع مضمون الكتاب.

    ◾الأسلوب :

    جاء أسلوب الكاتب بسيطاً سلساً يميل الي الوصف ولكن دون استفاضة بلا داعٍ مما يدفع اي ملل عن القارئ.

    ◾اللغة :

    اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى خالية من الالفاظ والتراكيب المعقدة، متخللة ببعض الجمل العامية والتي نُقِلت على لسان اصحابها، إلى جانب بعض الألفاظ الشائعة والتي جاءت متماشية مع جو الكتاب مثل (على كف عفريت)، وقد جاءت اللغة على قدر من البساطة بما يتماشى مع اسلوب الكتاب وفكرته.

    ◾اقتباسات من الكتاب :

    📌"آمن أن مستقبل الصناعة كلها في أن يشعر العاملون أنهم مُلَّاك."

    📌"ولا شيء يدعم القائد في نجاح مهمة من هذه النوعية إلا شعور العاملين معه بالأمان ودعم الثقة بالنفس."

    📌"لكنه كان يدرك تمامًا أن الجوع قد يكون مهلكًا للجميع."

    📌"إن المدينة كائن حي ينمو ويكبر بمرور الوقت."

    #صنايعية_مصر

    #عمر_طاهر

    #دار_الكرمة_للنشر_والتوزيع

    #مراجعات_هدير #قراءات_2022 #تجربتي_مع_ابجد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "إلى جوار زوجتي أمام الغلاف، نتأمل وجوه الصنايعية الذين تركوا أثرًا عظيمًا في وجدان البلد وشخصيته وطريقة حياة سكانه، وجوهًا لناس معجزتهم أنهم «أخلصوا»، قدم كل واحد منتجًا مشمولًا بالحب والإتقان وأناقة منح البطولة كاملة لما أنجزوه، أخذوا بيد الناس وانصرفوا تاركين صورًا شخصية للذكرى، لا شيء فيها سوى ابتسامة خفيفة تقول إن الرضا التَهم المشقة والألم. "

    بهذه الفقرة ينهي عمر طاهر (صنايعي النوستالجيا) المخلص كتابه عن اشخاص ووجوه كما وصفهم اثروا الحياة بعلامات فارقة في حياة الشعب ومازالت حية وباقية وربما مررت علي كوبري او دخلت مبني لكنك لا تعرف من صاحب فكرة بناءه وكم المعاناة ليصبح هذا الصرح او ذاك،لكنك الآن بين دفتي هذا الكتاب بت تعرف.

    عمر طاهر الذي هنا هو المزيج الممتع بين الصحفي القح الدؤوب الذي يعرف كيف يصل الي مبتغاه من تحقيق او مقال وبين صنايعي النوستالجيا الذي يهوي بروزة كل ماهو مصري اصلي كما اختار اسم برنامجه من قبل.. هنا انت في صحبة مرشد ثقافي في رحلة تمر بها علي فترات زمنية ومباني قائمة وافكار واحلام في رأس اشخاص من 60 او 70 سنة اصبحت حقيقة وجزء من تراث بل حاضر شعب وجزء لا يتجزأ من حياته اليومية.

    انت تسأل وعمر طاهر يجيب.. كم مرة توقفت سيارتك علي كوبري 6 اكتوبر او 15 مايو؟هل سألت من صاحبة ام اكتفيت بالسباب للعيشة والي عيشنها والي عمل الكوبري ؟.. كم مرة دبت رجلك في مدرجات ستاد القاهرة وانت تشجع فريقيك مع اختلاف الالوان و الانتماءات هل نمى لعلمك اسم صاحب فكرة انشاؤه ؟وانت تتظاهر في ميدان التحرير هل ترحمت علي من فكر في جعل حجم الميدان بهذا الحجم وهل كان يعلم انه سيسع كل هذه الاصوات يوما ما وهو يصممه ؟!

    الفرق بين من مر بذهنه السؤال وبين من جري وراؤه هو الدأب.. حب الشغلانة هذه الرجل يعشق مصر وغارق في دهاليزها فيحمل مع هم المعرفة اينما حلت قدماه ويري وراء كل تفصيلة ما يجب ان يُروي ويعيش.. المثابرة والمعافرة وذكر هؤلاء لاخلاصهم لما قاموا به هو ما وفق عمر طاهر للحصول علي هذا الفيض من المعلومات وكأنها نفحات مباركة وتحيات من ارواح هؤلاء مساندة وعرفانا له علي امتنانه وبحثه وراء اظهار اسماءهم للاجيال الجديدة وتوضيح معاناة المشوار كلٌ في صنعته.

    الدقة في سرد الاحداث وبساطة التعبيرات وصدق النقل والامانة في جمل القاص والناقل.. جمل حية طيبة توصح تلقائية القائل وامانة الناقل جعلت هناك روح ظريفة في القصص رغم ان الكتاب يعد توثيقي إلا انه لا اعتقد ان هذا الكم من المعلومات لو تجمع بشكل اصم بين دفتي كتاب دون اللجوء للحكي (الحلو) ما استوعبته السطور ولا استسهلته العقول.. عندما يكون الحكاء ماهر يصغي له حيطان البيت أيضا.

    مهارة البحث عن المواضيع المهمة المتأصلة والتي تعيش معها من ان فتحت عنيك علي الدنيا هي جزء من جودة الكتاب وكأن ما تقع عليه عينيك او تسمعه هو يعرف ويفكر معك،هذه الحميمية من الكاتب او ما احب ان اطلق عليه ال"وَنَس" حين يمنحك احساس لست وحدك.. انا افكر معك ومثلك ويمسني ما طرأ بذهنك عند سماع الحصري او شم تقلية ملوخية في بيت امي او انجاز مشوارا في مصلحة بوسط البلد في ظهيرة يوم صيفي.

    عمر طاهر يعتبر من الكتاب الذين اضعهم في الرف العزيز عندما تثق في كاتب انه لن يخذلك في وقتك وسيحترم عقلك ويجعل وجوده معك بين الصفحات جلسة ظريفة مع شخص ريحه خفيف يجيد الحكي وصنايعي تفاصيل طالما شغلتك لكنك لا تملك مهارته في نبش التاريخ واستخراج كنوز كامنة بين صفحات الصحف القديمة وبين اعمدة الجرائد.

    هذا الكتاب بجزئيه يعتبر ارشيف حي لحياة المصريين وعلي الرغم من صعوبة ومجهود البحث والمعلومات إلا انني اطالبه بإكماله كسلسلة سواء في هيئة كتاب او حلقات اونلاين عن باقي الصنايعية في شتي المجالات كلما امكنه ذلك.. التاريخ بصيغه عمر طاهر هو حكي ثري وخفيف وسهل لمهارة القاص واخلاص قلمه وثراء المحتوي.

    كتاب صنايعية مصر هو المرحلة المتوقعة بعد من علم عبدالناصر شرب السجائر وبين بعد ما يناموا العيال.. الحركة بين الناس في الشوارع ورحلات 6 الصبح التي تخيم عليها سكينة الفجر وتزينها نسائم الصباح تفتح عليه نفحات البركة بافكار لاشخاص او مباني او بلكونات او شحنة جديدة من صحف من سنة 50 او 40 او ربما يصادفه رسالة من احفاد من يبحث عنه تفتح له سكة جديدة مع شخصية ذات اثر حي وباقي.

    افتقدت للهوامش في هذا الكتاب عن الكتاب الأول وان كنت اتوقع هذا لانها الطبعة الاولي ولكن هذا يجعلك تقطع موعدا آخر مع الكتاب بعد الطبعة الثالثة او الرابعة لتراجع ما فاتك من تفاصيل وفتوحات ربما تأتي بعد صدور هذه الطبعة وتمنحك الفرصة لمصاحبة صنايعي النوستالجيا في تمشية بين صفحات التاريخ متعطرة بنسيم الفجر وروايح الحبايب.

    توقعت هذا الكتاب من غلافه قبل الاعلان عنه وهذا مصدر فخر واعتزاز وفرحة حين علمت بصدوره. لان الكتاب الاول له ذكري سعيدة معي وكنت اقرأ منه لوالدتي عن قصص من زمنهم واستقي منها ما حوته السنين من زاوية اخري للقصة لاستمتع مرة آخري من زاويتي زاوية شوف.

    *اقتباسات *

    ❞ تنصح سيدة البيت قائلةً: «المظهر الحلو في عين الزوج له طعم الطبق الشهي في فمه» كانت توصيها في مقابلاتها النادرة بالحرص على أن تكون جميلة، وألا تدع بهدلة المطبخ ورائحة الطعام تفسد مظهرها واعترفت أنها فتشت كثيرًا عما يمكنه إزالة ❝

    ❞ «ما الذي يحتاج إليه إعداد طبق شهي ومُرضٍ؟»، يسألها الصحفي تقول بهية: «الطبخ يحتاج إلى عناية، وترتيب أفكار، وحرارة مناسبة لكل صنف، وقدرٍ من المعرفة قد يحدث أن تستخدم سيدتان نفس المقادير وخطوات الطهي، لكن تختلف النتيجة، ذلك لأن كل ❝

    بهية عثمان-صنايعية التدبير المنزلي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    صنايعية أبتكروا فأجادوا وأتقنوا

    ❞ إن عبد الناصر كان يختار بنفسه الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها في شتى أمور إدارة حكم مصر صادفه في بعض الأحيان سوء الحظ بدرجة عالية الكلفة؛ أسماء نعرفها جميعًا جلب وجودها الخسارة والسخرية والألم، مزيج لا يمكن إغفال نصيب ناصر من مسؤوليته عنه. وفي الوقت نفسه كان ناصر حسن الحظ باختياره لأسماء تركت أثرًا تحوَّل إلى جزء من نسيج الوجدان العام وملامح شخصية بلد: ❝

    صنايعية لم نكن نعي عنهم شيئًا بل وحتى في كثير من الأحيان لم نتساءل بيننا وبين أنفسنا كيف بدأ الأمر!

    لكن ها هو هنا يزيح ستارًا قد كساه غبار الدهر عن صنايعية أخلصوا في حب ما استهواهم فكان لهم السبق في التطوير والمرور نحو الأفضل.

    أسماء بعضها كان جديد على مسمعي ولم تلحظها عيناي يومًا فلم أكن أعرف لماذا ننعيها وقتما كانت الجرائد وقراءتها روتينًا يوميًا محبب في بيتنا يومًا ما

    نجح عمر طاهر في كتابة الكتاب الثاني من صنايعية مصر، صنايعية بحق، بدأها بالرجل الذي أدخل ثقافة تكييف الهواء (كولدير) والاستمتاع بنسمة عليلة في قيظ أغسطس ( محمود سعد الدين الطاهري) مرورًا بصناع الورنيش الأكثر انتشارًا، ورنيش الكرة ( world) المنتج من مؤسسة شرش ففي منزلنا الصغير حين كنا صغارًا نرتدي أحذية جلد سوداء كان والدي العزيز يقوم بتلميع صف من الأحذية التي نملكها أنا وأخوتي ليلتمع سطحها وتسطع كالمرايا.

    وعرًفنا على مؤسسة محرم باخوم التي تقاسم نجاحها شخصان كانت يملكان من الأمانة في العمل الكثير هما أحمد محرم وميشيل باخوم أساتذة الانشاءات ومشاريع تحدت الزمن وبقت شاهدة على أمانة وجودة وإخلاص من قاموا بها من أول التخطيط حتى التنفيذ، ليدلف بنا إلى مجال جديد وهو مجال صناعة الدواء وكيف بدأ في مصر، ليتحول بنا إلى قصة نجاح جديدة صامدة يلجأ إليها الكبار والصغار على السواء وقد وجدت رواجًا في مصر وهي صناعة الشيبسي، ثم يتحول الحديث لصنايعي إذاعة القرآن الكريم وكيف ثابر حتى وصل بفكرته البسيطة التي قوبلت بالرفض حينها ال. الإذاعة الأولى على مستوى القطر المصري أثناء وجود أو غياب من يستمع إليها فالكثير يفتحونها لمباركة محلاتهم التجارية حتى أثناء غلقها ليلًا.

    قصص نجاح مثمرة أنتجت علامات تجارية مميزة أصبحت مصدر ثقة لفئات الشعب المصري بكامله كالسيارة السيات والجوارب المتقنة الصنع وصنايعي البلاستيك الذي جعل من طقم الميلامين ضيفًا أساسيًا ومحبب يحل على مائدة معظم طبقات الشعب المصري.

    لم يتناول الكتاب قصص نجاح لمنتجات بل أفكار وأمانة في العمل كبناة ومهندسي حي المهندسين ومدينة نصر ومطوري القاهرة .

    فبهية عثمان لم تنتج ولم تنشئ مصنعًا لكنها حاولت استثمار ما تعلمته وأتقنته وما جاهر به وزير التموين والتجارة آنذاك كمال رمزي استينو في مجابهة العادات الغذائية التي كادت تفتك بالجهاز الهضمي لدى المصريين جراء الاعتماد على الأطعمة المسبكة في حين أنها قامت بترجمة ونقل وصفات أجنبية بطرق طهي مبسطة وبقدر أقل من الدهون مستخدمة خضراوات تكاد تكون مهمشة في قوائم طعام المصريين.

    استينو الذي كفل للمواطن المصري بطاقة تموين تسمح له بشراء مستلزماته بدعم يناسب ميزانيته البسيطة وحارب جشع التجار.

    يكفي أنك حين تقرأ كيف كانت سيدات مصر وربات البيوت تجابه جشع الباعة ورفع التسعيرة الأساسية بدون وجه حق صائحات في وجوههم ( استينو قال)

    وياخذنا في جولة لصنايعي محو الأمية وجولة أخرى لمبتكر فكرة معونة الشتاء.

    والكثير والكثير من النماذج الناجحة

    منهم من ماتت أجسادهم ووراها الثرى بينما عاشت أفكارهم تتحدى الزمن وظلت أسماءهم في ثنايا صفحات التاريخ الحديث لينكشف عنها الستار بشكل يليق بهم والمكانة التي يستحقونها.

    كتاب ممتع كالجزء الأول، وإن لم يكتب عمر طاهر إلا هذان الكتابان فيكفي.

    الكتاب ٤٠٨ صفحة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عمر طاهر

    صنايعية مصر الكتاب الثاني

    دار الكرمة

    الطبعة الأولى 2022

    408صفحة

    تصميم الغلاف كريم آدم

    تصميم معارض الصور عاليا عبد الرؤوف

    **من الذي أطعم المصريين البطاطس « الشيبسي » ؟ ووضع في جيوبهم علب « المناديل الورقية » ؟ وكسا أقدامهم بأحذية « الكوتشي » ؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء « كولدير » ؟ وزرع في وجدانهم محبة « الأفلام الهندية » ؟ وعالجهم بحبات « الريفو » ؟ من الذي ابتكر ونظم « بطاقات التموين » ؟ من خطط وبني « المقطم » و « المهندسين » و « مدينة نصر » و « كوبري أكتوبر » ؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس « إذاعة القرآن الكريم » ؟ كيف كانت خطة « سيدات السويس » أثناء حصار المدينة 101 يوم ؟ في هذا الجزء الجديد من « صنايعية مصر » يحاول عمر طاهر ، بشهادات حية وصور نادرة ، أن يكتب تاريخا نوعيا ينسب الفضل إلى أصحابه ، ويوثق أثر بعض من رسموا الملامح الشخصية ومسارات الحياة اليومية لسكان هذا البلد .**

    جاء على غلاف الكتاب.

    ثلاثون قصة لشخصيات **تركت أثراً عظيماً في وجدان البلد وشخصيته وطريقة حياة سكانه، وجوها لناس معجزتهم أنهم 'أخلصوا'، قدم كل واحد منتجا مشمولا بالحب والإتقان وأناقة منح البطولة كاملة لما أنجزوه، أخذوا بيد الناس وانصرفوا تاركين صوراً شخصية للذكرى، لا شئ فيها سوى ابتسامة خفيفة تقول إن الرضا التهم المشقة والألم**

    شخصيات قليلاً جداً أو نادراً مانسمع عنهم أو نرى أحدا يحي ذكراهم، من الشخصيات المبدعة والرائدة التي ذكرت في هذا الكتاب الرائع.

    محمود سعد الدين الطاهري "صنايعي التكييف ومبردات الكولدير"

    **مصنع « كولدير » ، بدأ بتصنيع ثلاجات التبريد الضخمة التي تصلح لمحلات البقالة ، ثم الثلاجات التي تستخدم كمستودعات في الميناء ، ثم بدأ في إنتاج المراوح . كانت خطوات النجاح واسعة في هذه المنطقة ، لكنه كان مشغولا بفكرة التكييف ، ولديه أفكار أكبر من مجرد تسويق أجهزة ، شغلته فكرة الاعتماد على خامات محلية بالكامل ، والقدرة على تنفيذ أبراج تبريد بدون حشو تقاوم كمية الغبار والأتربة التي تسيطر على البيئة في مصر ، وأن يفتح لنفسه سوقا في الدول العربية .**

    **كانت دول العالم تحتفي به، رجل صناعة ناجحاً و مبتكرا ، وعندما رجع إلى القاهرة وجد أن كل شئ قد تغير. تم تأميم شركته ومصنعه.....**

    كل النماذج المشرفة الرائدة المبتكرة المؤثرة الذين تم ذكر قصصهم في هذا الكتاب، بعد وصولهم إلى قمة المجد وعندما كان مؤشر نجاحهم يصل إلى أعلاه ينكسر ويصل إلى الأدنى فجأة لأسباب لا دخل لهم فيها، مما يترك في النفس حسرة وألما على ماجرى لهم.

    كتاب صنايعية مصر الكتاب الثاني كتاب رائع جدا به كم من المعلومات في غاية الأهمية، كتاب قيم جدا.

    حافظ عمر طاهر على الإبتسامة المصاحبة دائما لأعماله ولكن هنا إبتسامة فخر واعتزاز بهذه العقول النابغة الرائدة المبتكرة. كما حافظ على إسلوبه المميز "المختصر المفيد" وبطريقة سرد سلسة شيقة بسيطة وبكلمات رقيقة تصل إلى القلب مباشرة ويعيها العقل أسرع، يذكرني بكتاب أستاذ صلاح عيسى هوامش المقريزي.

    الكتاب باللغة العربية وليست العامية وقد أصاب في ذلك جداً لكي تسهل قرائته لكثير من الناس.

    إسم الكتاب أوحى لي بأنه عن الصنايعية الحرفيين المهرة لكنه كان عن رجال الصناعة في مصر، **هذا بلد يخبئ من قصة حياته أضعاف ما أفصح عنها** و مصر زاخرة بشموس و درر ننتظر دائماً من يفصح عنها .

    الكتاب فيه مجهود عظيم مجهود رائع من بداية الفكرة إلى تنفيذها مجهود صحفي مثابر ومحقق حريص ومدقق صادق. كل الشكر والتقدير والاحترام والإجلال لهذا العمل الرائع.

    الصور الملحقة لكل فصل صورا رائعة جدا أضافت الكثير من المتعة والجمال للكتاب.

    كتاب صنايعية مصر الكتاب الثاني أرشحه لكل أصدقائي، كتاب يثري أي مكتبه، فخورة جداً بإقتنائه، وسعيدة جداً به.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يستكمل بنا الكاتب رحلته الجميلة و الممتعه التي بدأها في الكتاب الأول و ظلت أطياف باقي الصنايعية تلاحقه في أن يوثقها كالسابقين في سجل أبناء مصر المخلصين والمجهولين في آن واحد.

    يطوف بنا عمر طاهر بين رموز ناصعة في تاريخ الفعل و العمل التنفيذي في ربوع مصر، شخصيات كان لها عظيم الأثر علي الارض و بين الناس و في أروقة الكفاح اليومي في معترك الحياة.

    الكتاب كتلة من الطاقة الإيجابية و شعلة أمل تضيئ الطريق أن ثروة مصر الحقيقة دوما و ستظل في بشرها و ناسها الذين يؤمنون بقدراتهم و يتحدون عوامل الإحباط و الفشل متي حانت و تهيأت البيئة المناسبة لإطلاق قدراتهم.

    قد يكون تبويب الكتاب إلي فصول متتالية- خلافا للكتاب الأول- أصابني بالحيرة، فكثيرا ما وجدت فصل أو فصول متتالية تجمع صنايعية مجال واحد كالبناء و العمران مثلا بالفصول السادس، السابع و الثامن أمثال م.أحمد محرم ، م.ميشيل باخوم ، م.سيد كريم، م. سيد عبدالواحد ، خلافا لفصول أخري جمعت شخصيات بمجالات مختلفة كالفصل الأول الذي جمع بين صنايعي التبريد و التكييف م.محمود الطاهري و صنايعي توزيع الأفلام الهندية بديع صبحي!.

    علي كل حال و كما قدم عمر طاهر للكتاب، فذلك ما تيسر من سيرة أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد، و أزيد مضيفا.. أنهم رواد اقتحموا و خاضوا العديد من المجالات ذات التأثير المباشر في جودة الحياه و التي حسنها و طورها هؤلاء  الصنايعية العظام ؛ صناعات هندسية ،صناعات غذائية، صناعات طبية، ثقافة دينية، ثقافة مجتمعية و صحية، فنون ، تعليم،.....

    و خير ختام كان مع صنايعية الصمود و الكرامة  ، مع أهل السويس و أبناؤها حيث صنعتهم الفريدة في مقاومة الحصار و محاولة التركيع بعد الثغرة خلال حرب أكتوبر لمدة زمنية وصلت إلي ١٠١ يوم مليئة بالكفاح و التصدي.

    الكتاب هو أرشيف تاريخي مختصر صنعة بإمتياز-كعادته- عمر طاهر في نوستالجيا ناس مصر المخلصين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت الكتاب الأول و أُعجبت استمتعت به و رأيت المجهود ، توقفت في كل مرة أتسائل عن حجم المتاعب التي مرّ بها الكاتب ليجمع تلك المعلومات ثم يرويها .

    و لم يختلف الأمر في الكتاب الثاني الذي سعدت جدا لصدوره ، و الذي توقفت كثيرا عند غلافه ، أعجبني الغلاف ، ثم بدأت في القراءة ، حاولت كثيرًا ألا أقارن بين الكتابين - لأني قرأتهما على فترتين غير متباعدتين - و لكن لا أعتقد أني نجحت كثيرا .

    كسابقه ، يحكي الكتاب عن شخصيات ساهمت في صناعة مصر في كل مجالات و بشتى الطرق : من الأسرة إلى الشارع إلى الإذاعة و المنتجات و الترفيه و يُطلِق عليهم " صنايعية " التي تجعلني أقف قليلا و أتأمل مرة أُخرى معنى هذه الكلمة التي نألفه ، هل يأتي مصطلح " صنايعي" من الصانع الذي يصنع الذي يصنع بيديه فقط ؟ أم رُبما بمن صنع أساس و ثقافة بلدنا بقلمه أو فكره أو إخلاصه ؟

    أعجبني أن الكاتب في كثير من الأحيان جعل لشخصيات كل فصل علاقة واضحة ببعضها فينشأ إنطباع واحد يتملكنا طوال الفصل ، و أيضا أرشيف الصور الثري ، و من الملحوظ أنه كان أحيانا يُرفق مقال في نهاية الفصل توضح لنا بعض المعلومات التي تساعدنا على فهم الأحداث الذي ذكرت في الفصل مثل " كيف بدأ التأميم " و "رسائل الفتنة الطائفية ".

    و كان مسك الختام ، و الفصل الذي جعلني لا أسطتيع إلا أنا أقيّم الكتاب بخمس نجوم هو الفصل الأخير الذي لن أذكر اسمه حتى لا أضيّع متعة اكتشافه على من لم يقرأ الكتاب .

    فقط لم يعجبني مقال " ستلا في ألبومات الصور العائلية " ، لم أفهم مخزاه و حتى أنه كان قصيرا جدا .

    أعتقد أن الكتاب الأول كان أفضل و لكن لا أعتبره حكم دقيق لأني ربما لو قرأت الكتاب الثاني أولا لأحببته أكثر ، و عموما "صنايعية مصر " - بجزئيه - هو كتاب لطيف أرشحه دوماً كما أرشح كتابات عمر طاهر .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب عظيم للغاية، وأعاد علاقة الحب بيني وبين كتابات عمر طاهر بعد سنتين من الانقطاع التام والنفور من كتاباته لدرجة توقفي عن قراءة الجزء الأول وهعيده بمجرد ما يوصلني منه نسختي الأصلية.

    كتاب يليق بيه إنه يتقال عنه أرشيف [مزود بالصور] عن فترة مهمة في تاريخ مصر الصناعي [الستينات بشكل أكبر].

    ينصح بقراءته والتعلم منه بصراحة في كل شيء، في الكتابة والمجهود والتنسيق والشغف.

    تسلم إيدك يا عمر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شكرا استاذ عمر طاهر على تعريفنا بناس يستحقون الذكر ..لفت نظري اصرار معظمهم وحماسه وإكمال الطريق رغم الظلم والاحباطات ..تأثرت بقصة الاستاذ عبد البديع القمحاوي لم أكن اعرفه لكن احزنني جدا مسح ارشيفه الكبير المشرف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فرحت وحزنت بسبب الكتاب

    فرحت أن مصر فيها ناس حلوة اوى كده وحزنت أن اللى ضيع مجهودهم حد من ولاد البلد

    شكراً جداً عمر طاهر على الروعة دى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قصة الطاهري مؤثرة جدا..مشكور على ذكر قصته..هو يستحق ولا شك..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    سنؤةىؤ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون