البعد دوماً فردوسٌ مفقود سواء أكان في الزمان، أم في المكان. والدليل أننا نضطهد الحاضر ولا نعترف في أحلامنا سوى بالماضي، أو بالمستقبل. كما نضطهد الأمكنة التي نسكنها ولا نعترف إلّا بالأمنكة التي هجرناها، أو بالأمكنة التي ننوي الذهاب إليها. ولهذا السبب فإنّ فردوسنا دوماً بُعْدٌ مفقود.
معزوفة الأوتار المزمومة > اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
معزوفة الأوتار المزمومة
تحميل الكتاب
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من أشـواق
-
نحن لا نعود نعترف بهويّتنا الأرضيّة عندما نمثل في حضرة مثل هذه الأجرام. نحن نغترب عن طبيعتنا كلّما وقفنا في ممالك الأنصاب، لأنّها في وقفتها خطاب. خطاب قيامة. خطابٌ نحقّق فيه ميلادنا الثاني بما هو خطابٌ قيّامي. تترجم الأنصاب بيان قيّامة حتى لو كانت أنصاب حجارة، فكيف إذا سكنت الجرم المنصوب روحَ شجرة؟
مشاركة من أشـواق
السابق | 1 | التالي |