سميته كرافتة - ميلينا ميتشيكو فلاشر, أحمد صلاح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سميته كرافتة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

حارب الخوف من أي شيء، ودع التجاهل جانبًا. هذا ما تنقله لك الكاتبة النمساوية في روايتها وبأسلوبها الفريد المتأثر بلغتها الألمانية وأصلها الياباني. من خلال هويتها متعددة الجنسيات، تروي أحداث الرواية باللغة الألمانية في اليابان. يقرر "هيرو" أن يخرج من عزلته ليرى الحياة، ليجعل البداية على دكة في إحدى الحدائق. فيلتقي بموظف يكبره بعدة أعوام، يسردان لبعضهما بعضًا الكثير من لحظات حياتهما، بعضها مليء بالفرح وبعضها مليء بالحزن، بعضها مليء بالخوف وبعضها مليء بالضعف، بعضها مليء بالحب وبعضها مليء بالكراهية. يتفقان معًا ويكتشفان أن هناك عاملًا مشتركًا بينهما، ومن ثم يأخذان على عاتقهما الكثير من الآمال والوعود. فالمهم هو ما تعلمته من كل مواقف حياتك. هل جعلت منك إنسانًا أفضل أم جعلتك تقف متسمرًا في مكانك؟ إلى أي مدى سيظل السكوت هو الحل الأمثل؟ وهل هو الحل الأمثل فعلًا؟ إلى أي مدى ستظل في عزلتك؟ حتى لحظة فوات الأوان
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 14 تقييم
94 مشاركة

اقتباسات من رواية سميته كرافتة

❞ ‫ الآن أدرك استحالة تجنُّب البشر ما دام الإنسان يعيش ويتنفس فإنه سيقابل العالَم بأسره الخيط غير المرئي يربط كل منَّا بغيره منذ لحظة ولادته قطع هذا الخيط يتطلَّب أكثر من مجرد موت أحدهم، وعدم تقبُّل الأمر لن يفيد ❝

#أبجد

#سميته_كرافتة

مشاركة من Shams Ahmed
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سميته كرافتة

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    في هذه الرواية لدينا نموذجان على النقيض: الأول "تيتسو" رجل في الخمسينات، يمتلك تعاطف قوي مع من حوله، تماشى مع المجتمع حتى ذاب داخله في وظيفة رتيبة لمدة ثلاثة عقود لكن هذا المجتمع لم يتقبل هفواته وتم في النهاية استبعاده من وظيفته، لكنه لا يجرؤ على إخبار زوجته كي لا يفقد احترامه امامها كما يزعم.

    أما النموذج الثاني فهو "هيرو" شاب في مطلع العشرينات، انطوائي لا يرى معنى من حياته، ولا مغزى من التماهي في دوامه المجتمع، ويرفض رفضاً باتاً التعلق بأي شخص معاقبًا لنفسه بعد خذلانه لمن أحب.

    قصص حزينة وأحداث تعيسة لا يشعر بها سوى أصحابها أو من عاشوا ظروفاً مماثلة، ربما لو قيلت لأي أحد أخر لا يهتم بتفاصيل العلاقات الإنسانية، لسخر منها، واتهم صاحبها بتضخيم الأمور.

    صداقه لم تكتمل بين طفل وطفلة بسبب مشاغبات صبيانية، شهر عسل تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب وظيفة روتينية، حب مؤلم من طرف واحد لأن الطرف الآخر قاسي القلب، مشاعر يرفض صاحبها الإفصاح عنها أمام الناس لكنه يُقتل في داخله كل دقيقة.

    بسبب المجتمع والقيل والقال نخسر ذواتنا ويخسرنا الآخرون الذين انصاعوا لكلام الناس،

    أرى انه يجب على من خذلونا وكسروا قلوبنا أن يدفعوا الثمن ولو حتى في أخر اعمارهم، أما أنا بالتأكيد قد خذلت أحدهم يوما ما، ربما دفعت فاتورة هذا الخذلان أو سأدفعه لاحقاً لا أعلم ما تخبئه الحياة.

    الخذلان قاتل بطيء، يدمر الحياة وينزع الثقة، كذلك خيبة الأمل والندم.

    قصة الطفلة "يوكيكو" كانت حزينة جداً ومبكية حد الإنهيار، وبعدها علمت أن "هيرو" _اسم على غير مسمى_ يعيش في كارما ما حدث للمسكينة، فشخصية هيرو لا مباليه إلى أبعد درجة للعيان لكنه يكترث جدا في داخله لكن الناس لا ترى الا ما يظهر على السطح.

    كنت سأعطي الرواية خمس نجوم، خاصه بعد تأثري بقصة "يوكيكو" لكن مع النهاية التعيسة من وجهه نظري، نعم قد يراها البعض نهاية سعيدة لأن البطل تغير للأفضل، لكنها في رأيي غير عادلة، لماذا لم يمت "هيرو" في حادث سير أو سرقة، ويعيش العجوز حياته الممتعه التي أجلها مع زوجته.

    نهاية متوقعة، متسرعة وحمقاء.

    اقتباسات:

    "ما أريد قوله هو أن للكذبه ثمن"

    "الاصدقاء يأتون ويذهبون، من الأفضل ان تتعايش مع الأمر"

    "لا يوجد شيء أكثر بؤسا من صيغة التمني"

    "هذا معنى أن تصبح بالغا أن تتجاوز الأزمات كما هي وإن لم تتعافى منها"

    "أفضل أن يكون الموت نهاية، نهاية قاطعة ألا يتبعه أي شيء، أن يدخل الإنسان بعده في فراغ، لا بشر بعده، لا تاريخ، تحلل تام"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سميته كرافاتة

    رواية من الأدب النمساوي للكاتبة ميلينا ميشيكو - وقد ضممتها بعد أن رشحها لي أحد أعضاء جروب بوك-مارك.

    الرواية تتحدث من منطوق البطل - الراوي الأول - الذي نظل نجهل حكايته فترة طويلة من الرواية ومن ثم تبدأ الأمور بالاتضاح! الأسلوب سلس وسهل والجمل تنساب بسهولة ويسر لتجد نفسك انهيت جزءً كبيراً كل مرة تقرأ الرواية فيه - مع ملحوظة عدم وجود فواصل وهو الشيء المزعج الوحيد في الرواية والذي يجعل المتابعة صعبة وخاصة أن فيها الكثير من التحدث عن الذكريات والماضي!

    في القصة جزء ذكرني بأحد أعمامي - رحمة الله عليه - الذي رأى صديق له يقع ويدهس تحت قطار أثناء فترة دراسته في الجامعة والذي تغيرت حياته بالكامل من بعدها / وهو ما حدث للبطل بعد تعرضه لموقف ما ستعرفونه أثناء القراءة!

    التعبيرات والكلمات التي اختارتها الكاتبة كانت جميلة وموفقة - وبالطبع ظهورها بهذا الشكل اللطيف يدل على أن الترجمة كانت رائعة فلولا أسماء الشخصيات والأكلات لظننت أن الرواية مكتوبة أصلاً باللغة العربية!

    مشكلتي مع الرواية أن الأحداث فيها في المنتصف كانت بطيئة بعض الشيء، وأظن أن فيها الكثير من الفقرات التي كان من الممكن الاستغناء عنها!

    الرواية أفكارها عميقة وهي رواية اجتماعية ومن أسماء الأبطال أظن أن الأحداث حدثت في اليابان أو الصين!

    اقتباسات

    "الآن أدرك استحالة تجنُّب البشر. ما دام الإنسان يعيش ويتنفس فإنه سيقابل العالَم بأسره. الخيط غير المرئي يربط كل منَّا بغيره منذ لحظة ولادته. قطع هذا الخيط يتطلَّب أكثر من مجرد موت أحدهم، وعدم تقبُّل الأمر لن يفيد في شيء."

    "كانت مرحلة البلوغ معركة، خسرتُ نفسي في نهايتها. كرهتُ وجهي في المرآة، كرهتُ الشيء المندفع الذي بدأ في النمو بداخله. انتشرت الندوب على يدي بسبب محاولتي إصلاحه. حَطَّمت عددًا لا يُحصى من المرايا"

    "كل شيء يبدأ بأول كذبة. تزرعها داخل النظام. تتشعب جذورها بداخله. في مرحلة نموها الأولى، تكفي دفعة لاجتثاثها منه. تتبعها الكذبة الثانية. تنمو الجذور أعمق فأعمق. الكذبة الثالثة، الرابعة، الخامسة. الآن تحتاج إلى مجرفة. الكذبة السادسة، السابعة. الآن تحتاج إلى حفَّار آلي. لقد تشعَّب النظام الجذري بالفعل. شبكة تحت الأرض. لا تراها. عندما ترفعها، لن يتبقى منها سوى ثقب. الكذبة الثامنة، التاسعة، العاشرة. في مرحلة ما، يتم اختراق النظام بالكامل. إذا حاولت خلع الجذور من الأرض، سيتداعى السطح فورًا."

    "من الصعب إيقاظ شخص غير نائم"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "كيف أصف المرارة التي شعرتُ بها؟ كُنت كوباً مكسوراً، والفراغ الذي بداخله قبل أن ينكسر، صار هو والفراغ المُحيط به سواء. مساحة قاحلة ضللتُ فيها الطريق. تحت قدمي سكاكين حادة. مع كل خطوة خطوتها، صارت احتمالية الوصول إلى أي مكان أكثر استبعاداً."

    رواية "سميته كرافتة" واحدة من أعذب ما قرأت مؤخراً، رواية دافئة ومؤلمة في جميع طياتها، وجوانبها، تبدأ عندما يكسر "هيرو تاجوشي" عزلته التي امتدت لعامين بداخل غُرفته لسبب قوي يُمكن تلخيصه في أنه يخاف الناس، والارتباط منهم، ووطأة فقدهم، اعتزل حتى عن والديه الذان حاولا بكل الطرق أن يُخرجاه من تلك العزلة، حتى بالعنف والضرب، حتى ما يُمكن وصفه بأنهم "رميا طوبته"، ليخرج في أحد الأيام إلى أحد الحدائق، ويتأمل في الناس من حوله، حتى يجد الكهل "أوهارا تيتسو"، لتبدأ حكايتهم معاً التي بكل تأكيد، سيظل أثرها مع كلاً منهم في عالمه.

    "كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص. أما أنا. فترددت. شعرت بالخوف من تجميع قصصي. تمنيتُ لو كنت قصة خالية من الأحداث."

    ما بين التردد في حكي، وما بين الحكي دون صراحة، يقصصا على بعضهما الحكايات المختلفة من حياتهم، شخصيات تروح وتأتي، أحداث مؤلمة، من وجهتي نظر مختلفة تماماً، ولكنها تصب في نقطة إلتقاء، تنكشف حكايات "أوهارا" الذي أرى أنه أفضل شخصيات الرواية، من ناحية المُعاناة والمآسأة، وتنكشف أسرار "هيرو" أيضاً، لتصل بنا الأحداث عند مفترق طرق، اسمه الحياة.

    تقسيم الفصول بداخل الرواية كان في البدء جميلاً وسريعاً، ولكن مع توالي الأحداث شعرت أنني أحتاج إلى شكل الفصول التقليدية، حتى أشعر بالارتباط أكثر، وكنت أحياناً أتجاهل أنني اتنقل من فصل لآخر، حتى لا أشعر بفاصل، السرد كان من أول لحظة يحمل الطبعة اليابانية، والشخصيات من كلمات بسيطة تشعر بألمهم، بالشقاء الذي يُعبأ روحهم، وقلوبهم، هناك ثقل في كل شيء، حتى الهواء، ولكن رغم كل ذلك السواد، هناك روح خفيفة بشكلاً ما، أثبتتها النهاية، التي كانت من أجمل النهايات التي قرأتها في حياتي، رغم بساطتها، ولكنها تحمل دلائل عديدة، ومغزى رائع.

    ختاماً..

    هي رواية مُمتعة، رغم سودواية أحداثها، تحمل في طياتها العديد من العبر، وبمجرد ما تبدأ فيها لن يُمكنك إلا أن تُنهيها، ولولا بعد الأحداث غير المنطقية، لارتفع قدرها عندي، أكثر مما هو مرتفع.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مصنفة كرواية من الأدب الألماني بأحداث تدور بالمجتمع الياباني لشاب عشريني يعاني من حزن شديد وعزلة لأشهر طويلة جداً بالرغم من عمره الصغير يكسر حاجز عزلته لأول مره بذهابه للحديقة ومراقبة الناس بصمت ليقتحم عزلته اليومية بخفه رجل خمسيني بهندام مرتب ذو كرفته ارهقته الأيام فزادت من عمره سنوات، يحمل الخمسيني حقيبة عمل جلدية وعلبة غداءه وصحيفة بصورة يومية يجلس بالكرسي المقابل للعشريني يومياً إلى ان يبدأ الكلام بينهم رويداً رويداً ليهدم حاجز العزلة للأبد بعد ذلك ويعيد للشاب حياته.

    صرخة نداء للآباء والامهات والزوجات والأزواج والأبناء في مجتمع تسوده عادات وتقاليد بارده بالية يَدَّعون الكمال في كل شي لكسر حاجز الصمت بالفضفضة فهي مهمه في الحياة حتى لا تُكْبَت المشاعر فتولد فجوة كبيرة قد تؤدي للانهيار باختلاف انواعه.

    ترجمة جميلة وغلاف أنيق برسومات وخط جميل في صفحاته يخفف من حدة المحتوى.

    .

    .

    .

    .

    02-10-2020

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حارب الخوف والقلق من اجل اي شي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق