خطايا صغيرة - أحمد عبد المـجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خطايا صغيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

“هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة”. رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه.لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها،لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 40 تقييم
246 مشاركة

اقتباسات من رواية خطايا صغيرة

‫ هل كنت وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه ‏كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون ‏واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك ‏خُلق الندم

مشاركة من Enas Dief
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خطايا صغيرة

    40

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية الرابعة للكاتب الشاب (أحمد عبد المجيد)، وأهمية (أحمد عبد المجيد) بالنسبة لي تتمثل فأن على الرغم من مُشتريات المعرض الكثيرة.. لم أجد كتاب أتلهف لقرائته أكثر من رواية جديدة له.

    ونبدأ باسم الرواية

    (خطايا صغيرة)

    ما معنى ذلك؟ خطايا وصغيرة؟

    في الحقيقة اسم الرواية يستحق نجمة كاملة! فهو يصف كُل ما مرت به شخصياتنا.. ما قاموا به هي خطايا بالنسبة للناس والمجتمع ونظرته.. ولكن وهم يقومون بإرتكابها.. كانت مُجرد مرحلة توهج لم يستطيعوا منعها.. والسبب كان ذلك المرض اللعين.. (البايبولار) أو (الإضطراب ثُنائي القطب).. تعمق الكاتب ودرس المرض بما فيه الكفاية لتتناسب أعراضه مع شخصياتنا.

    وعند نُقطة الشخصيات صدقني أنا لا أستطيع الكلام فيها وإلا سأكون حرقت عليك الرواية كُلها.. فسأكتفي بأن أتكلم عن الشخص الأساسي (محيي) البطل.. فهو البطل ومركز الأحداث بداية من أنه من يسرد الأحداث عن طريق بث مباشر على موقع الفيسبوك إلى نهاية الأحداث والتي أثبتت بكل تأكيد أنه البطل الأساسي لحكايتنا.. وليست (لُبنى) أبداً.

    الرواية نفسية بدرجة إمتياز.. ومشوقة جداً جداً.. يكفي أن تجد نفسك متوتر ومُترقب للأحداث القادمة وفجأة تتذكر أنك تقرأ رواية نفسية وليست تشويق وإثارة أبداً!

    تمكن الكاتب من سرده الدقيق ووصفه للأحداث بنقل مشاعر شخصياته بدقة بالغة، فلا أظن أن حد قام بقراءة الرواية دون أن يعكس ما يشعر به شخصياتها على نفسها أو شعر بها فعلاً.

    فكُنت أشعر بكل إنفعالات (محيي) من صدمته من أفعال (لُبنى) إلى محاولته لإنقاذها إلى ثوراته وهيجانه في تعليقات البث المُباشر.. وبالطبع بعد النهاية علمنا لماذا كانت ثورته وصياحه بهذا الشكل.. فقد كان أبعد من أنه يُدافع عن (لُبنى) فقط.

    نقل لنا الكاتب أعراض المرض من خلال شخصياته وجعلنا نشعر بها أيضاً..

    يكفي فقط عندما التقى (محيي) و (لبنى) بـ(حُسام) و (ميادة).. كيف إنتقلت (لُبنى) من أقصى حالات السعادة إلى أقصى حالات الحزن والسواد في دقائق.. كان المشهد ملحمياً..

    وتذكر أن كُل ذلك في رواية نفسية!

    مُتابعين (أحمد عبد المجيد) يعلمون جيداً شغفه بالكوميكس، وأن يقوم بنقل ذلك عن طريق بطل الرواية.. وأن يختار هذه الرواية بالذات ليضع فيها جزء من نفسه فيها.. فذلك يوحي بأهمية الرواية بالنسبة له وبالنسبة لنا.

    أما عن النهاية،

    فبالتأكيد، بعد كُل تلك الأحداث الملحمية.. ستنتظر على ماذا ستنتهي.. لتحدث إلتواءة في الأحداث.. تُغير منظورك للرواية وأحداثها.. ستجد نفسك تسترجع كُل أحداث الرواية بسرعة.. وتقول ماذا؟ كيف؟ هل فعلاً؟ هل فعلاً تم خداعنا؟ نعم قد تم!

    فبعد كُل تلك الأحداث.. وبعد إقناع البطل وسرد أحمد عبد المجيد.. فمن المُستحيل أن تتوقع تلك النهاية.. أن تذهب من أقصى اليسار إلى اليمين فجأة بدون مُقدمات.. صدقوني ذلك سيجعلك في حيرة أولاً.

    تلك الحيرة ستكون مُتمثلة في: هل النهاية جيدة أم لا؟

    وبعد الكثير والكثير من التفكير ستجد نفسك تهتف.. بكل تأكيد كانت رائعة.. بكل تأكيد ستتناسب مع أعراض المرض.. وهو المطلوب.

    ختاماً..

    كانت رواية مُمتازة بالطبع، وقلم (أحمد عبد المجيد) أصبح ناضج بما فيه الكفاية.. والآن لننتظر عمله القادم على أحر من الجمر.

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

     هذه الرواية هى ثان عمل أقرأه للكاتب بعد رواية ( التابع ) الرائعة ، والحقيقة أنى أصبحت متأكدا من أنى سأقرأ له باقى أعماله التى صدرت أو ما سيصدر منها فى المستقبل.

    رواية جميلة جدا تأخذنا فى رحلة مع مرض الاضطراب ثنائى القطب Bipolar Disorder والمعاناة الشديدة التى يعيشها أصحاب هذا المرض. معاناة شديدة بالفعل وتدفع بنسبة كبيرة منهم إلى إنهاء حياتهم يوما ما للهروب من هذا الجحيم.

    الرواية مكتوبة بطريقة سلسة جدا ووصف أعراض هذا المرض وطبيعته تم بشكل بسيط وسهل وبعيد عن التعقيدات العلمية الزائدة.

    أيضا تحوى الرواية حس فكاهى ظريف وسخرية من واقعنا ومن طريقة حكمنا على المرضى النفسيين ووصمهم الدائم بالجنون وبالعار دون أن نضع أنفسنا فى مكانهم ودون أن نعيش معاناتهم لأننا بطبيعة الحال نرى أنفسنا ملائكة والأخرين هم الشياطين.

    نهاية الرواية تحمل مفاجأة ممتازة وتعتبر من أفضل نهايات الروايات التى قرأتها.

    رواية نفسية رائعة وستستهوى محبى هذا النوع بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #قرأت_لك_هذا_الكتاب

    #خطايا_صغيرة

    #أحمد_عبد_المجيد

    رواية جميلة تتناول مرضى البايبولار ومعاناتهم ، تعرفنا بالكثير عن المرض والمعاناة التي يمر بها أصحابه من تقلبات كبيرة وعدم تفهم من حولهم للمرض

    الرواية سرداً ولغة جميلة جداً، ممتعة لا تشعر فيها بالملل

    الغلاف رائع ومعبر ، وكذلك اسم الرواية

    ما أسعدني بالرواية أنها تغير نظرتك للمرض تجعلك أكثر تفهماً لصاحبه وتعاطفاً معه ، يساعدك لتمنحه الدعم المطلوب

    لو تعرف مريضاً لمرض ال bipolar disorder قريباً منك، أتمنى أن تقرأ تلك الرواية

    #لبنى_الحو

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فكرة جديدة .. ولغة سلسة وراقية ومحكمة.. ونهاية غير متوقعة.. رواية رائعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الكتاب يتكلم عن معاناة مريض بثنائي القطب حياتو وعلاقاته مع الناس

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتازة.. أنصح بقرائتها ♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون