سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة > اقتباسات من كتاب سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة

اقتباسات من كتاب سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • هذه الأدوار ليست مشكلة في ذاتها، المشكلة تأتي عندما تعتقد أنها أنت، تستبدلها بنفسك، فتنسى جوهرك الحقيقي، تصبح الدور لا الشخص. أنت لست مهنتك، لست شخصيتك، لست صفاتك،

    لست ما تملك، لست ما تعتقده عن نفسك، أو ما يعتقده الناس عنك، كل هذه الأمور هي أدوار تقتضيها تجربة الحياة، أدوات منحت لك لتستعين بها على أداء وظيفتك في السنين التي منحت لك على الأرض، فلا تكن كالرجل الأحمق الذي منحوه ساعة ليعرف بها الوقت، فأخذ يمشي بين الناس وكلا سأله أحد عن نفسه كان يشير إلى الساعة ويقول بحماس: «أنا الساعة»!

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • التسامح حالة شعورية، علاقة بين المرء ونفسه، حالة من تجاوز الماضي. سامِح مَن آذوك بمعنى ألا تظلَّ أسير الحالة نفسها من الألم واجترار الذكريات، ألا تظلَّ أسير الشعور بالغضب تجاههم وتجاه نفسك لأنكَ سمحتَ لهم بإيذائك.

    مشاركة من هبة أحمد توفيق
  • الذنب الأكبر من كلِّ ذنوبك أن تظن أنه لن يقبلكَ إذا أقبلتَ عليه، حتى وأنت مقصِّر في حقِّه.

    مشاركة من Sara Jamal ʚĩɞ
  • عندما ترى شخصًا مختلفًا عنك، في أي شيء، تقبَّلْهُ؛ فهذا الاختلاف جزء من الحياة. لا تحاول أن تجعل الجميع مثلك، لا تغضب عندما تجد لديهم آراء وأفكارًا ومناهج مختلفة عمَّا لديك.

    مشاركة من صفاء الروح
  • لاتقسُ على نفسك يا صديقي، سامحها واحنُ عليها، هدهدها وطيِّب خاطرها، كيف تنتظر عناقًا من أحدٍ وأنتَ لم تعانق يوما نفسك!!

    مشاركة من صفاء الروح
  • قلت بصوت متهدِّج:

    ‫ ـ لكنِّي أريد أن أعرفه!

    ‫ ـ يا صديقي الكسول، الذي تاه عن حقيقة الحقائق.. اعرف نفسك، فإذا عرفتَها.. عرفتَه.

    ‫ وصمتَ، فصمتُّ مُجبَرًا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الأنا» تجعلك تعيش حياتك في صراع وقلق وخوف، تريدك أن تكون دوما على صواب، تشعرك بالإهانة إذا خطأك أحد أو أظهر عيبا في وجهة نظرك، وفي وسط كل هذا تنسى المحبة الحقة، أي محبة والآخرون يترصدون بك وقد يقللون من شأنك؟ وكلا مضى الوقت تزداد بعدا، وتفقد نفسك، وتفقد صلتك ببقية العالم.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • والحياة إذا جئتها باليقين القوي الصادق الذي لا تشوبه شائبة؛ لا تملك سوى ان تُلبي.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • الأنا» تضع الحواجز بينك وبين الآخرين؛ لأن وظيفتها الأهم حمايتك، وبالنسبة لها فأنت معرض للخطر طول الوقت من قبل الناس، وهكذا هناك «أنا» وهناك «هم»، و«أنا» يجب أن ينتصر «أنا» يجب أن يكون أكثر تميزا من «هم»، الحياة بالنسبة لـ«الأنا» مضار سباق بينك وبينهم، فتعيش دائمًا في قلق أن يتفوق عليك أحد أو يتجاوزك.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • هذه الأدوار ليست مشكلة في ذاتها، المشكلة تأتي عندما تعتقد أنها أنت، تستبدلها بنفسك، فتنسى جوهرك الحقيقي، تصبح الدور لا الشخص. أنت لست مهنتك، لست شخصيتك، لست صفاتك،

    لست ما تملك، لست ما تعتقده عن نفسك، أو ما يعتقده الناس عنك، كل هذه الأمور هي أدوار تقتضيها تجربة الحياة، أدوات منحت لك لتستعين بها على أداء وظيفتك في السنين التي منحت لك على الأرض، فلا تكن كالرجل الأحمق الذي منحوه ساعة ليعرف بها الوقت، فأخذ يمشي بين الناس وكلا سأله أحد عن نفسه كان يشير إلى الساعة ويقول بحماس: «أنا الساعة»!

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ـ أفض الحب قدر استطاعتك على كل شيء. كن محبا كريمًا، استشعر الحب تجاه كل من حولك، تجاه كل ما حولك، املأ العالم محبة من دون أن تنتظر سببا أو مقابلًا، أظهر الحب في كل أقوالك وتصرفاتك، كن محبة تمشي على الأرض.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • قبل هذا كنت عندما لا تصيب النجاح الذي تتمناه، خصوصا في البدايات، ومع نجاح الآخرين من حولك؛ تشعر بالغيرة والحسد،

    وتمتلئ نفسك بالضيق، لكن عندما تُسلم ستدرك أن المسألة مسألة رزق في المقام الأول، هم رزقهم أتاهم، وأنت رزقك لم يأتك بعد، فليس عليك أن تنظر إلى رزق غيرك. وإذا مدح غيرك على عمله، أو جاءه خير؛ ستفرح له، فهذا رزقه. لن تشعر بالغيرة والحسد تجاهه؛ لأنك صرت تُدرك أن كليكا يركض في مضار سباقه الخاص، فلا مجال للمقارنة.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • أنت في الغالب قضيت سنوات طويلة هكذا، سنوات ضاعت ولا تذكر ماذا كنت تفعل خلالها، فقط صورة باهتة وأحداث مبتسرة ومشاعر مضطربة، أغلبها مشاعر ألم وقلق وتوتر، خوف مما سيأتي وحزن على ما فات، أو الأسوأ: ساعات من الشرود في ماذا سيحدث لو ...؟ ماذا سيحدث لو كنت فعلت كذا أو قلت كذا؟ تتخيل نفسك في عوالم موازية تفعل أشياء كنت تتمنى أن تقوم بها، تتحدث مع أشخاص وددت لو تحدثت معهم، : ، تحقق إنجازات تمنيت لو تحققها.. وهكذا. ساعات تلو ساعات وأنت في غيبوبة مختارة، في حيوات متخيلة، لا تذكر عنها شيئا الآن، وستظل هكذا إلى أن تنتبه إلى أن الحياة الحقيقية تحدث الآن، فقط الآن.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • اقبل نفسك كا أنت، اقبل حياتك كما هي، اقبل مواهبك وقدراتك كا هي، ولا تنتظر شيئا من أحد، لا تفكر في علاقتك بالآخرين، بل اجعل جل تركيزك على علاقتك أنت بنفسك ونظرتك لها، فإن احترمت نفسك وأحببتها وقبلتها كما هي، فقد حللت جل مشكلاتك.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • اعصه إن شئت، لكن افعل ذلك وأنت تحبه، قل له في قلبك: أنا أعصيك الآن لأني ضعيف؛ لأن الدنيا أكبر مني؛ لأن إيماني بك ليس قويًا كا أرجو، لكنّي على الرغم من ذلك أحبك، وأعلم أنك تحبني، رحيم بي، وستُحسن استقبالي إن عدتُ إليك. يا صديقي المسكين، الذنب الأكبر من كل ذنوبك أن تظن أنه لن يقبلك إذا أقبلت عليه، حتى وأنت مقصر في حقه.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • مشكلة كل هذا أننا نتعامل مع الخالق وكأنه شخص مثلنا، شخص أقوى منا ألف مرة، وأحكم وأعلم ألف مرة، لكنه في النهاية شخص

    هي مثلنا، لديه رؤية ووجهة نظر قد نتفق أو نختلف معها.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • هذا الطفل المخفي فيك، هذا الطفل الذي قمعته عميقا بداخلك، هو السلام الذي غطيته بكثير من الأوحال، هو بهجة الوجود التي نسيتها عندما اعتدت العالم وفصلت نفسك عنه، بينما أنت وهو الشيء نفسه.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ـ لو كنتُ أعيش في الجنة ورغبت في أن أخوض تجربة الحياة الدنيا،

    فلماذا أختار أن أعيش في تعاسة؟ سأختار أن أعيش حياة مليئة بالأحداث السعيدة والنجاحات المذهلة، حياة عادها السلام والطمأنينة وراحةالبال!

    أغمض عينيه وتمتم بهدوء: ـ عشها إذن، ما الذي يمنعك!

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ـ لو كنتُ أعيش في الجنة ورغبت في أن أخوض تجربة الحياة الدنيا،

    فلماذا أختار أن أعيش في تعاسة؟ سأختار أن أعيش حياة مليئة بالأحداث السعيدة والنجاحات المذهلة، حياة عادها السلام والطمأنينة وراحةالبال!

    أغمض عينيه وتمتم بهدوء: ـ عشها إذن، ما الذي يمنعك!

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • يا صديقي الطيب، ما تراه حولك ليس إلا انعكاسا لما انطبع في نفسك. الصخب والضجيج لا يوجدان إلا داخلك، أنت لا تشعر بهما

    الآن لأن ما في داخلك هادئ مستكين.

    مشاركة من Bahaa Atwa
1 2
المؤلف
كل المؤلفون