سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة - أحمد عبد المـجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

“يا صديقي لا تكُن أحمقَ كالرجل الذي قضى دهرًا يبحث عن الخالق في أقوال السابقين، في تعاليم المتنورين، بين الناس وفي كتب المتصوِّفة وفلسفات الشرقيين، ثم اكتشف في النهاية، لمَّا تخلَّى عن كبريائه وإرادته، أنه كان طول الوقت لصيقًا به؛ ذلك لأنه نسي، في خضمِّ البحث المحموم، أن يُلقي نظرة داخل نفسه”. استيقظ صاحبنا ذات يوم فوجد نفسه يشعر بطمأنينة لم يدر لها سببًا، وعندما جلس في موقف الحافلات لفت انتباهه رجل غريب يجلس بجواره، وبدأ بينهما حوار طويل استمرّ على مدى شهور حول الوصول للسلام والطمأنينة. يجيء صاحبنا يوميًا إلى موقف الحافلات فيجد هذا الرجل جالسًا ينتظره، أو يأتي بعده بقليل، فيجلسان سويًا بضع ساعات يتأملان الناس والسماء ويتحدّثان قليلًا ثم يفترقان، دون أن يعرف أحدهما اسم الآخر. تناقشا في مواضيع روحانية مختلفة، تحدّثا عن الحياة والناس والمحبة والتسليم. تحدّثا طويلًا وسط صخب العالم من دون أن يلقيا له بالًا، ومن مجمل حواراتهما كان هذا الكتاب.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 14 تقييم
154 مشاركة

اقتباسات من كتاب سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة

هذه الأدوار ليست مشكلة في ذاتها، المشكلة تأتي عندما تعتقد أنها أنت، تستبدلها بنفسك، فتنسى جوهرك الحقيقي، تصبح الدور لا الشخص. أنت لست مهنتك، لست شخصيتك، لست صفاتك،

لست ما تملك، لست ما تعتقده عن نفسك، أو ما يعتقده الناس عنك، كل هذه الأمور هي أدوار تقتضيها تجربة الحياة، أدوات منحت لك لتستعين بها على أداء وظيفتك في السنين التي منحت لك على الأرض، فلا تكن كالرجل الأحمق الذي منحوه ساعة ليعرف بها الوقت، فأخذ يمشي بين الناس وكلا سأله أحد عن نفسه كان يشير إلى الساعة ويقول بحماس: «أنا الساعة»!

مشاركة من Bahaa Atwa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كلاكيت تاني مرة ما تجمل ان تعيش حالة ممتعة بسيطة مريحة جدا مع كاتب زي احمد عبد المجيد بعد ترنيمة سلام وهي سلام.. اذكر ان رواية ترنيمة سلام كانت من احب ما قرأت واكثر رواية رشحتها لغيري بسبب توقيت قرائتي لها وما اضافته لي من سلام وتعايش مع ظروف كانت صعبة جدا في وقتها وهنا نحن نعيد التجربة الجميلة مع نفس الكاتب وربما في نفس الظروف.

    كتاب اشبه بالحلم أو الرؤية حاله من الخروج خارج الزمكان في حضرة الكتاب انت تجلس مع نفسك وكأنك اخذت كرسيا وجلست تنظر للبحر وليس بصحبتك إلا نفسك ومشروبك المفضل تحكي لنفسك في زمن آخر او تري جدك او الشخص الحكيم بجوارك تبثه وجعك فيعيده له بلسما شافيا.

    الكتاب علي صِغره وقلة عدد صفحاته وفقراته أيضا إلا انه ربما تكون هذه إرادة الكاتب ألا يُملي عليك ما تفعل كمعلم أو خبير لكن المقصد هو أن يفتح لك باب التفكير والتدبر والبحث عن ذاتك بطريقتك وليس كما يريد هو،يساعدك علي كسر الحاجز بينك وبينك ايضا لكن هنا انت الآخر هو "الأنا" وليست انت الاصلية ومن خلال الكتاب ستتعرف إلي نفسك الحقيقية وربما اعطاك بعد الحيل كي تقابلها.

    النصائح علي لسان المعلم الروحاني ليست بصيغة التنيمة البشرية او عشرون نصيحة لتصبح افضل،الامر هنا مختلف تماما انت فقط تأخذ منه طرف الخيط وتشكل تابلوهك الخاص فبعد كل فقرة اوصفحة ستتوقف ربما لدقائق او ساعات علي حسب بُعدك عن نفسك لتري أين انت الآن؟ وماهي مسافة بُعدك عنك ؟ وستفكر في "هُم" وما حولك من اشخاص وجمادات ونباتات وتراجع نفسك بشكل هادئ سهل مريح راضي حتي ان زاويتك ربما تختلف تماما بعد ان تصل لنصف الصفحات.

    التقسيم التصاعدي بين ابواب الكتاب او بين محطات البحث عن الذات موفق جدا لانه يرتقي معك مرحلة مرحلة ويتوقف معك في كل محطة حتي تَعِي وتدرك ما انت وماذا وتريد في هذه الرحلة الامر علي بساطته صعب سواء بالتجربة او بالتأمل لكن أعدك هذه الرحلة ستعود منها شخصاً آخر تماما.

    كعادة كتابات عبدالمجيد انت تشعر بالسلام او الهدوء بين السطور مهما كان الصخب داخلك او حولك وهذا يتجلي في هذا الكتاب بكل سهولة انت ففكرة ان من يلقنك الدرس شخص غريب وكبير بالسن منحته طيبة ما وقُرب ودود جدا انت لا تعرفه ولا تعرف هيئته ولا ذكرها هو كل مافي الامر انه يساعدك وينير لك الافق بإبتسامته تارة وبهدؤه تارة وبهدهدته روحك تارة أخري إلا انك تستمع بل تنصت وعينيك تلمع وفمك لا يكف عن الابتسام طالما خطوت عند أول سطر.

    الكثير من الاقتباسات ستكتبها او تحتفظ بها ليس لانها معدة أدبيا بشكل جميل وهذا مفروغ منه لكن هنا الوضع مختلف فكل اقتباس - من وجهة نظري - يصح أن تضعه في برواز اعلي مكتبك حتي تعيش به وتتذكره اغلب الوقت لا ان ينام مع إخوته في مذكرة الاقتباسات.. الكلمات هنا حية تعيش بها ومعها وهذا مقصد القراءة وإن كانت في بعض الاوقات مهرباً إلا انها هنا إعادة محببة للحياة.

    يرد المعلم عن فكرة اعتبار الافكار والتأملات او الحياة بهذا الشكل البسيط درب من السذاجة ويصحح افكاره بشكل سوي فقط يضع النقاط فوق الحروف يفتح الابواب المغلقة ينير داخل عقلك وقلبك غرفاً اهلكها ظلام المعاناة وملأها غبار الحزن والالم لكنه ينفض عنك كل ذلك ببعض المواساة ليس فقط للطمأنة لكن لكسب الثقة وبعث دافع علي الاستمرار بيقين وقوة.

    اعجبتني فكرة مكان اللقاء جدا في وسط الناس داخل الشوارع وفكرة الحافلة التي تمتلأ بالعابرون في سلام مرة وفي شجار مرات الجلسة في المحطة هي جل فكرة الكتاب هي تطبيق عملي حي علي كل حرف وسطر.. هو يقتبس من ما يراه والمعلم يصحح رؤيته والاثنان جلوس في محطة من المحطات يعيدوا ترتيب شعث قلبك وما يعلق به من ما يمر عليك بكل محطة.

    فائدة الصمت وقيمة احترام انتهاء الحدث عن الحد المطلوب ومنح الكاتب فرصة لك كي تأخذ دورك من التفكير وفتح زاوية شوفك معه هي مبادرة جميلة جدا تضعك في الصورة وتضع لك كرسي بجانبهم كي تعايش معهم الحدث،من خلال حالتك معه عندما يصمت محرجا او متأملا او مبتسما فكل مرة تري نفسك علي حالته من خلال تعاطيك مع كلام المعلم وتضبط نفسك علي حالة الكاتب كأن الكلام موجه لك ليس له وحدة هي لفتة احببتها وقربتني من الرواية واظن انها مقصد الكاتب من الرواية في الاصل ان تحضر انت الاصلية ليس "الأنا" كي تراقب الحدث عن كثب وتعيشه.

    الروحانيات والترقي بكل هدوء وبساطة من خلال دمجها مع الشرح المبسط الغير مخل سواء للتعاليم الربانية او لفكرة آية او حديث لكن بشكل سهل وغير صريح هي ببساطة مهارة ليست سهلة حين تصيغ ما تريد دون ان تسقط في شرك الإملاء او التلقين للقارئ هي قدرة وجب "الامتنان" لوجودها لدي الكاتب وشكره عليها.

    وفي النهاية يتقدم انا الحقيقي بكل محبة وامتنان للكاتب عن جودة ما كتبه عن "هم" وابعث له من داخل الديمومة بكل تسليم اسمي آيات المحبة للحياة. 🤝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    #قرأت_لك_هذا_الكتاب

    #سلام

    #أحمد_عبد_المجيد

    تقييم: ٥/٥

    في بداية قراءتي للكتاب وجدت على غلافه عبارة ( حوارات مع معلم روحاني عن السلام والطمأنينة)

    تخيلت وقتها أني سأجد كتاباً يتناول منظور ديني وآيات من القرآن أو أحاديث دينية

    ولكن لم يكن تخيلي سليماً، الكتاب يصلح للقراءة لمن يدين بأي دين ، كتاب يحمل في طياته " السلام" حيث يتحدث البطل مع رجل حكيم يشعر بالطمأنينة، يتحدثون في جميع أوجه الحياة ، يرد الحكيم ردوداً تتسم بالخبرة في فهم تلك الدنيا وممزوجة بالطمأنينة والسكينة التي لم يعكرها هذا العالم القبيح

    وككتب أحمد عبد المجيد تجد هذا الكتاب فصوله ليست بالطويلة ، الفصل الواحد يتراوح من صفحتان ل خمسة فيتسم بعدم الملل ، فتجد نفسك تطوي صفحاته بسهولة وخفة

    الكتاب يتناول موضوعات عامة وفي كل موضوع مجموعة من الفصول، الموضوعات العامة:

    ١- الخالق

    ٢- أنت

    ٣- هُم

    ٤- الديمومة

    ٥- التسليم

    ٦- المحبّة

    ٧- الامتنان

    ٨- الحياة

    اقتباسات أعجبتني:

    - هناك من يعتقد أن الخالق تخلى عنه وخذله، قصّر معه في كذا ولم يحقق له كذا، تركه في آلامه ومعاناته ولم يستجب له، لم يقف معه كما توقع منه، ولم يكن سيخسر شيئاً لو أنه فعل ، لذلك فهناك أشخاص في خصومة معه، يشعرون بداخلهم بسخط وضيق من الدنيا والحياة والزمن الصعب من دون أن يفسروا لأنفسهم أنهم في الحقيقة ساخطون على الأقدار التي يعتقدون أنه خططها لهم

    - عندما تؤمن بالخالق حقاً وتشعر به في قلبك وتدرك حقيقة حفظه ورعايته لك ستشعر أنك محاط بحماية وأنك مُحصن من كل سوء

    - هل استمرار شعورك بأنك على صواب أهم لديك من دوام محبتك ومعزتك ومودتك لفلان، هل أنت ضعيف لهذة الدرجة أمام كِبرك كي تفقد صداقة أو معرفة لمجرد خلاف؟

    - لا تفرض عليهم قناعاتك التي لا يؤمنون بها، حرية الاختيار نعمة عظيمة فلا تحاول أن تسلبها من أصحابها!

    - التصنيف فعل عنيف فتوقف عنه!

    - الأحلام لا تمنح نفسها إلا لمن لديه الشغف الكافي ليكمل إلى النهاية

    إذا نويت قراءة هذا الكتاب ، أدعوك أن تقرأه بتمهل وفي هدوء. لتنعم ما به من سلام ، فلا تتجعل ! قد يبدو الكلام عادياً في البداية لكن مع تعمقك في القراءة ستجده يلامس حياتك بشكل أكبر ، تمهل في قراءته للاستفادة منه

    وفي النهاية أتوق لأسأل الكاتب أحمد عبد المجيد، " هل شخصية الحكيم الروحاني شخصية حقيقية صادفها بالفعل وتعلم من حكمتها واستوحى منها بعض أفكار الكتاب أم أنها شخصية تخيلية؟"

    كتاب " سلام" كتاب جميل أوصي بقراءته 👌

    #لبنى_الحو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لو فيه أكثر من خمس نجوم

    اعطيه مائه نجمه

    شكرا احمد عبد المجيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب قريب من الروح .. يستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون