المئذنة البيضاء > مراجعات رواية المئذنة البيضاء

مراجعات رواية المئذنة البيضاء

ماذا كان رأي القرّاء برواية المئذنة البيضاء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

المئذنة البيضاء - يعرب العيسى
تحميل الكتاب

المئذنة البيضاء

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "بكل ثقة أستطيع أن أقول إن المال. مثله مثل أي شيء آخر. لا يجلب السعادة، فالشيء الوحيد الذي يجلب السعادة هو الوهم. وأهمية المال أنه يُساعدنا على خلق المزيد من الأوهام، وشراء الكثير من أوهام الآخرين."

    رواية "المئذنة البيضاء" هي الرواية الأولى للكاتب الصحفي السوري "يعرب العيسى"، التي تناولت أسطورة، "غريب الحصو"، نشأته كأفقر من أن يملك حذائين في سوريا، وتنقله إلى لبنان، ليعطيه القدر، العديد من الهدايا، ليصعد تدريجياً ولكن بقفزات مهولة، ليُصبح أغنى شخص في العالم، أنها أسطورة خاصة بالمال، تدغدغ مشاعر النجاح عند الكثير، تجعلك تعيش واقعاً مُتوهم، ولكن "الحصو"، لم يكن سهلاً أبداً، فتلك الثروة لم تأتي من العدم، بل جاءت من العديد من الخطط، والصفقات، المشبوهة قبل غير المشبهوهة، الدعارة والمخدرات، غسيل الأموال، وكُل ما يخطر على بالك، حتى أنه حول سفينة كاملة إلى سفينة جنسية لكبار الزوار، لا يُمكنهم الحجز إلا قبلها بأسابيع. نجاح هائل بهذا الحجم، يحتاج إلى عاملين مُهمين، الكثير من الأموال لترشي الكثير من سيقفوا في طريق صعودك، والكثير من الفضائح للكثير الذين لا يهمهم أموالك. وبحرفة من تربى في الشوارع، وتتلمذ على يد المعلم القسام، نجح "غريب الحصو" في كُل ذلك.

    الرواية تناولت العديد من الموضوعات في منتصفها الأول، بالإضافة لطريقة رسم شخصية "الحصو"، ساعد في ذلك عمل الكاتب الصحفي، الذي جعلني التهم الجزء الأول في وقت قياسي، وكان أكثر متعة من الجزء الثاني، الذي حمل أبعاد أخرى، ليس من ضمنها المتعة، بل العديد من الأفكار المُزعجة والفلسفية، فبعد سلسلة نجاحات خارج دياره، يُريد "الحصو" أن يعود إلى بلده "سوريا" في وقت "ثورتها"، لكي يُنشأ أسطورة خاصة به، ليُصبح حاكماً للبلاد من أرضها، وليس كُرسيها، فغلب على النصف الثاني، العديد من التفاصيل الخاصة بكيفية فعل ذلك، الاهتمام بالأدب والدين والعلم، من خلال شخصيات جديدة ستظهر على السطح، وشعرتُ أن الرواية اتخذت مُحنى غريب قليلاً قُبيل نهايتها، ولكنه مُبرر بفكرة وفلسفة الرواية.

    هناك العديد من الرمزيات المُختلفة بداخل الرواية، وهناك ما ذُكر صراحة، عن السياسة، والدين، والمُجتمع، والبلاد، والحروب، وكيف أن في وقت الحروب يكون هناك العديد من المُنتفعين الذين يتمنون لو تدوم الحروب قروناً، إلمام الكاتب بالتفاصيل أذهلني في الجزء الأول، والانتقال بين البلدان متعني وأنا أشاهد "الحصو" وهو يبني إمبراطوريته، من سوريا إلى لبنان إلى الكويت والعراق، إلى الإمارات وقبرص، وإلى الصين حتى، رحلة غريبة لشخصية غريبة كاسمها، ولكنها مُمتعة، مُثيرة للخيال والدهشة، حتى في النصف الثاني الذي غلبت عليه الحوارات الفلسفية بين الشخصيات، كانت مُثيرة للفكر، ومُزعجة وجريئة.

    ختاماً..

    رواية تشعر أنها عمل صحفي دسم، يأخذك في رحلة أسطورة "غريب الحصو"، ورغم الكثير من الصُدف الملائمة أكثر من اللازم في النصف الأول، ورتابة أحداث النصف الثاني، وتحول قُبيل النهاية الغريب، فما تزال هذه رواية جيدة، كعمل أول لكاتبها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    في رواية المئذنة البيضاء، وهي الرواية الأولى للصحفي السوري يعرب العيسى، يتناول فيها المسارات المتشعبة للوطن العربي الذي يرزح تحت ثقل الحروب والفقر متخذاً من شخصية "مايك الشرقي" أو "غريب الحصو" نموذجاً للتحولات التي يشهدها المشرق العربي في جوانب مختلفة، فيسلط الضوء على قضايا الفساد، الدعارة، تبييض الأموال، الحروب وغيرها. تلك القضايا التي تجعل فئات كثيرة مستفيدة منها، والبعض الآخر ضحايا لها.

    ما يميز هذا العمل ربما خلفية الكاتب الصحفية والتي أعطته المساحة الكافية لأن يكون عمله بمثابة بحث موثق وفيه كثير من التفاصيل التي تدل على سعة بحثه واطلاعه.

    لن أخوض في تفاصيل العمل حتى يتسنى للقراء اكتشافها والتمتع بقراءتها، ولكن لي بعض الملاحظات عليها.

    أولاً: من ناحية اللغة، فاللغة عادية جداً، صحفية وتقريرية جداً، لم أشعر أنها ارتقت لتكون لغة روائية، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنَّ يعرب صحفي وهذا عمله الروائي الأول.

    ثانياً: هناك الكثير من الإسهاب في سرد القصص والتفاصيل في ارتقاء مايك الشرقي من قعر العالم إلى سدته، حيث كانت هناك تفاصيل كثيرة وقصص لم يكن من داعٍ لها. أستطيع القول بكل أريحية أن هناك ما يقارب ال 200 صفحة تقريباً من العمل لم يكن لها من داعٍ وكانت مجرد حشو لم يخدم العمل مطلقاً وأصابني بالضجر والملل.

    ثالثاً: شعرتُ أن هناك مبالغة في الكيفية التي رسم بها يعرب شخصية مايك الشرقي، أو ما يمكن تسميته" أفورة". صحيح أن هناك كثير من الفاسدين الذين وصلوا مراكز عليا في كثير من دول العالم، لكن بالطريقة التي صورها يعرب كانت مبالغة بها إلى حد كبير.

    رابعاً: لم ترق لي فكرة تصوير لبنان وكأنه البؤرة الحاضنة لكل مشاريع الفساد في العالم، فالفساد مستشرٍ أينما وُجد الإنسان. صحيح أنه ذكر دول أخرى كانت واجهة للفساد، لكن شعرتُ أن تركيزه على لبنان كان مجحفاً وغير منصف.

    تقييمي 2.5⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رائغ ولكن غير مطبوع بالكامل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2