رسالة من امرأة مجهولة > مراجعات رواية رسالة من امرأة مجهولة

مراجعات رواية رسالة من امرأة مجهولة

ماذا كان رأي القرّاء برواية رسالة من امرأة مجهولة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

رسالة من امرأة مجهولة - ستيفان زفايج, أماني لازار
تحميل الكتاب

رسالة من امرأة مجهولة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "أمضيت حياتي كلها واقفة أمام حياتك التي كانت مغلقة في وجهي"

    رسالة مَفادَها كم يكون الإنسان أحمقًا حينما يترك لهواه وخيالاته التي رسمها حول شخص ما أنت تتحكم في سير حياته.

    سترى في هذه الرسالة حب المرأة الغير مشروط الذي تخلى عن كل المنطق والعقل والكرامة، إنه حبٌ أسطوري يُصيب من أراد ألا يواجه واقِعه ويُبقِي على هذه اللذة التي استشعرها وحلم بها طوال حياته.

    وهنا ينبغي لك التأمل حول حقيقة الحب الحقيقي وهل حقا يمُكن أن يجعل الإنسان يُفني حياته في سبيل شخص لم يتذكره بالرغم من لقاءه به عدة مرات، والكثير من التلميحات التي غرضها أن يتذكره ولو لثوان!

    في نظري وبالرغم شاعريه الكلام عن الحب وجماله، إلا أننا في الحقيقة لا نُحب الشخص الذي نخبر أنفسنا أننا نحبه ونعشقه، بل نعشق التخيلات التي رسمناها له أو التي نتمنى أن نجده عليها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    <b> <u>

    "يموت العشق بالصمت ويحيا بالبوح"..!!

    #أيمن_العتوم

    #ذائقة_الموت

    </u>

    حبيبي هل تسمعني؟ أتشعر بما أشعر؟ ذاك القلب الأصم بداخلك أيسمعني؟ هل يصل إليك أنين روحي؟ بيني وبينك خطوات معدودة. وأعوام مديدة، بيني وبينك بحار من السنون الماضية، وجبال من السنون الآتية، وفقدان وضلال وإفتراء من المشاعر. فهل تشعر بي ذات يوم؟ ستعرفني، ستعرف سري حتماً حين أموت، ستعرف ما حملته في جوفي منك، والأن هو صريع المرض حين نموت سوياً، فهل ستتذكرني؟

    <u>

    "فإن كتب لي أن أعيش فسوف أمزق هذه الرسالة ،وأستمر في سكوتي،كما سكت من قبل، ولكن إن بلغتك وكانت بين يديك ،فاعلم أن ميّتةً تروي لك قصة حياتها، حياتها التي نذرتها لك ،من ساعة وعيها الأولى إلى الساعة الأخيرة"

    </u>

    فتلك هي الرواية. هكذا اراد زفايغ أن يرسل إلينا رسائل من الحزن، رسائل من الحب الفرويدي، من الحب الأبوي المريض والإضطراب الغير إعتيادي، لطفلة أحبت رجلاً، كاتباً مشهوراً، مولعاً بالنساء، أنيقاً، منمقاً حتى في حديثه ونظراته التي تخترق قلوب النساء وأجسادهن، حتى جوفهن. وماذا تعرف طفلة يتيمة في الثالثة عشر من عمرها من العالم سواه، كان لها بمثابة الرجل الأوحد في العالم، لم ولن تسلم نفسها إلا له.

    فهل يمكن على الرغم من كل ذلك، ألا يتعرف على أمرأة، وطفلة، وأنسة، عانقها. وضاجعها في غير مرة؟ ربما.

    <u>

    "أنت الذي لم يتعرّف إليّ قط ، أنت الذي تمرٌ بجانبي كما تمرّ بجانب جدول ماء ، أنت الذي يتعثر بي كما لو كنت حجراً ، أنت الذي يسافر دائماً ويتركني في إنتظاره إلى الأبد"

    </u>

    وهكذا سيأخذها كاملة، مكتملة الأنحاء والاركان، سيأخذ قلبها وهي طفلة، وعذريتها وهي شابة، وجسدها وأيامها وهي امرأة، وجسدها مرة أخرى وهي على مشارف الموت، حتى توهبه روحها، وكلماتها الأخيرة. ولكن على الرغم من كل ذلك لقد وهبته كل شيء حقاً عدا الكلمات، تأخرت كثيرا، فماذا تعني امرأة عابرة في علاقة جنسية إعتيادية لرجل يهوى معاشرة النساء. لا شيء، بالطبع لا شيء.

    هكذا كانت هي لا شيء، وكان هو كل شيء، كل شيء بالتمام والكمال. الحياة والنهاية، الموت والعيش، الرجال جميعاً، والهوى والعشق، والحب.

    <U>

    "الناس يعودون مجددًا "

    رددت "أجل"

    "إنهم يعودون ولكن بعد أن ننساهم"

    </u>

    هكذا ننسى، هكذا نُنسَى، هكذا نتذكر، هكذا نُذكَر، فهل من ذاكر؟

    هكذا نرحل، هكذا نعود، بتلك الطريقة نُهجَر، فهل من عائد؟

    هكذا نسير، هكذا نمشي، هكذا نُحمَل على المشي؟ فهل من مقبل إلينا؟

    ستيفان زفايغ، لم يخيب ظني قط، ولم يتركني إلى الملل، ابداً، في مجموعة قصصه القصيرة، او النوفيلا القصيرة، لن يسهو عنه شيئاً. إنه زفايغ، القلم الأفضل في اوروبا في عصور الظلام، القلم الأجمل في عصور الضلال والحرب والنازية. وما أحبه إلى قلبي، يغوص في النفس الإنسانية بشكل مذهل. وفي جميع قصصه دائماً ما يكون هناك امرأة.

    اربعة وعشرون ساعة من حياة امرأة، رسالة من مجهولة، هل فعلها، ليبوريلا، في جميع قصصه القصيرة أو الطويلة قليلاً، لن تجد أفضل منه في الخوض في نفوسنا، في نفوسهم، في نفوسهن، في الإناث بشكل خاص، وابن ادم بشكل عام. احب زفايغ وأحب قلمه، واتمنى أن استزيد منه ابداً.

    <U>

    " اولم تكن حياتي كلها منذ ان فارقت سن الطفولة سوى انتظار "

    </u>

    تمت - 28 dec - 2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تندرج الرواية ضمن أدب الرسائل، و هي عبارة عن رسالة واحدة ترسلها إمرأة إلى حب حياتها و أب طفلها (و هو كاتب مشهور). تنطلق الرسالة بألم فقدان أم لطفلها بعد معاناة و صراع مع الألم دام ثلاث أيام، انتهى بموته ثم موتها، فقد ذكرت في رسالتها أن ما تكتبه سيرسل في حالة موتها فقط، لأنها أرادت أن تبقى في ذاكرته مجهولة لا يعرفها، تلك التي أحبته طفلة شابة ثم إمرأة و لم يتذكرها. الرسالة تصف روعة الحب البريء و ألم الحب من طرف واحد.

    رسالة يستلمها الكاتب في يوم ميلاده، يطلع من خلالها على مشاعر الوجع و الخذلان التي عيشها لإمرأة أحبته و وهبته نفسها قربانا لحب غير واضح المعالم. تحتوي الرسالة عمرا كاملا نواكب من خلاله الحب منذ الطفولة، متابعين مراحل نموه و نضجه عبر سرد العاشقة.

    الرواية تحتوي الكثير من المشاعر الفياضة. و كما عودنا "زفايغ" في روايته، نغوص معه في ثنايا الشخصية لتصير جزء منا نتفاعل معها و كأنها شخصية حية بيننا، نفرح لفرحها و نحزن لحزنها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نجيء إلى الحياة و سوف نمضي

    و دقات القلوب لها مشيئة

    أنا و الله عشت طريد عمري

    و روحي أينما جنحت بريئة

    أحاسب أنني أخطأت يوما

    و هذى الأرض جاءت من خطيئة

    فاروق جويدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذاك الرجل موهوب في تجسيد العاطفه

    خواطر عميقه لكنها سريعة تومض علي

    ألأوراق كما في السماء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون