ترى هل هذا ما يحدثه الغنى والشبع في النفوس؟ أن يتحول خيط الدم إلى صرة مال، ويصير الحليب مجرد قروش تعد؟
دلشاد : سيرة الجوع والشبع > اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع
اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع
اقتباسات ومقتطفات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دلشاد : سيرة الجوع والشبع
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Raeda Niroukh
-
في مطبخ فرشوه عرفتُ لساني وفمي وأسناني، وتبدلت الأدخنة الصفراء التي كانت تتطاير من معدتي إلى دماغي فيغيم نظري وعقلي، إلى أدخنة مطيبة بالروائح والنكهات المختلفة تسيل دموعي لها أحيانًا من اللذة والفرح
في بيت لوماه يأكلون ثلاث مرات، أما في حارتنا فكنا نأكل مرة واحدة إذا توفرت، أكلةٌ قوامها القليل من التمر والسمك والبصل، وما كنت أعرف هناك من التوابل إلا الملح كنا نأكل عندما نجد ما نأكله كي لا يقتلنا الجوع، أما الطعوم والروائح واللذة فلم نكن نعرفها أبدا
مشاركة من إبراهيم عادل -
نعم، عشت أول عمري بين أمهات كثيرات، لكن ولا واحدة منهن ضمتني إلى صدرها، أو خصتني بلقمة، وعندما كنت في خيمة ما حليمة كانت تقسم الأكل بين أولادها أولًا، ثم تتذكرني فتضع شيئًا في فمي.
مشاركة من Yarddouni Nordine
السابق | 5 | التالي |