ضحكة من مكان خفي > اقتباسات من كتاب ضحكة من مكان خفي

اقتباسات من كتاب ضحكة من مكان خفي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ضحكة من مكان خفي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ضحكة من مكان خفي - مهدي سلمان
تحميل الكتاب

ضحكة من مكان خفي

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ لم أسر في المدى

    ‫ ضاق واديّ فانفلتت من دمي وردة هي روحي

    ‫ عميتُ فلم أر شيئاً

    ‫ سوى ما يُهيأ لي أنه

    ‫ الدرب

    ‫ لكنني لم أسر فيه

    ‫ هذا طريقٌ لكي نتخطاه بالحلم

    ‫ هذا طريقٌ لكي نتوهمه

    ‫ أو نراه مصادفة

    ‫ ونضيعه في الطريق.

    مشاركة من إخلاص
  • كتفي مثقلةٌ، وأمامي مدن من شمع الإسمنت،

    ‫ وصوتي خيط عناكب يصطادُ صداه ويطلقه

    ‫ لو أفتحها،

    ‫ لو أعرف ما فيها غيري

    ‫ لو أتجرأ يوماً ما

    ‫ أتركها فوق رصيفٍ،

    ‫ لو أنساها تحت أصابع عازف ناي منهمكٍ

    مشاركة من إخلاص
  • يعلمك الزهدَ فيما يليه

    ‫ خسرانُك المستحق

    ‫ تعفّف عن الممكن الآن

    ‫ مادام محتملاً

    ‫ يتخللْك خيط من المستحيل لطيف

    ‫ ويرمِك نحو الفراغ

    ‫ كأنك بعض الهواء الذي حوله

    ‫ أو أرقّ…

    مشاركة من إخلاص
  • ❞ ماذا تبقّى منك؟

    ⁠‫- ما يكفي لتنثره الريح

    ⁠‫- ماذا تبقّى من الريح؟

    ⁠‫- ما يكفي لحمل نظرة. ❝

    مشاركة من Abeer
  • ‫ لا تقل اعرف لـ(تعرفَ) ماذا تكون.

    مشاركة من Reyam_falah
  • نمشي لما لا نريد

    ‫ ونحمل ما لا نريد

    ‫ ونسقط من تعبٍ

    ‫ فيلوّح من خلفنا

    ‫ شرطة آخرون

    ‫ شرطة في الظلام

    ‫ شرطة يحرسون الكلام.

    مشاركة من Reyam_falah
  • ‫تحديقة الضائع

    ‫ إلى أين يذهب بنا؟

    ‫ الراعي العجوز الذي يقود قطيعنا الكئيب

    ‫ الراعي محني الرأس

    ‫ الذي بعينيه الجاحظتين يغني:

    ‫ «أنا الخوف، أنا ارتعاشه».

    مشاركة من Reyam_falah
  • ‫ من أعطاني هذي (الشنطةَ؟) من أوقعني فيها؟

    ‫ لا أتذكرُ أين، ولا أبصر خلفي درباً لأؤكدَ: منه أتيت.

    ‫ رأيتُ دمي فيها فصرخت: بلادي

    ‫ ورأيتُ القدرَ فقلتُ: سأعبده

    ‫ وتحسستُ هديلَ حمامٍ فيها فعشقتُ

    ‫ مددت يدي داخلها،

    ‫ فسمعتُ ضجيج الموج

    ‫ وساحت من عينيّ سماءٌ فكتبتُ بها.

    ‫ من ورطني بتحمل عبء السفر وحيداً؟

    ‫ من قال لي امشِ، ولا تنظر خلفك، فمشيت؟

    ‫ من مثل الريح الغاضبة يسير ورائي، يدفعني

    ‫ من؟!

    ‫ من؟!

    ‫ كتفي مثقلةٌ، وأمامي مدن من شمع الإسمنت،

    ‫ وصوتي خيط عناكب يصطادُ صداه ويطلقه

    ‫ لو أفتحها،

    ‫ لو أعرف ما فيها غيري

    ‫ لو أتجرأ يوماً ما

    ‫ أتركها فوق رصيفٍ،

    ‫ لو أنساها تحت أصابع عازف ناي منهمكٍ

    ‫ لو أبكي فيها ثم بدعةٍ أقلبها،

    ‫ أتركها تسبح نحو المجهول.

    ‫ لو أجلس فيها منتظراً من يحملنا

    ‫ من يحملُها عني

    ‫ من يفتحها عني،

    ‫ ويخبّرني ما فيها،

    ‫ ويقولُ: الشنطة فارغة إلا منك

    ‫ ومن درب تمشيه ويمشيك

    ‫ ولا خلف له إلا ماضيك

    ‫ فحاول أن تنساه، لتنساها

    ‫ حاول أن تمضي

    ‫ وتحسس كتفيك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1