الكل يقول أحبك > اقتباسات من رواية الكل يقول أحبك

اقتباسات من رواية الكل يقول أحبك

اقتباسات ومقتطفات من رواية الكل يقول أحبك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الكل يقول أحبك - مي التلمساني
تحميل الكتاب

الكل يقول أحبك

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وحدها تلك الرغبات القليلة، المحددة، التي لم يكتب لها أن تتحقق، ظلت عالقة بالحلق كالغصة. الرغبة في حياة ثانية، بل فرصة ثانية في الحياة نفسها، تلك الرغبة الملحة التي أشقاني عدم تحققها فيما مضى مازالت تشقيني استحالة تحققها في الحاضر.

  • عشق المكان الآخر ما هو إلا بديل لإحباط الحاضر الماثل لأعيننا

    مشاركة من Nada Elshabrawy
  • فثمة ذنوب فادحة ارتكبت باسم الفضيلة، باسم الوطن، باسم الدين، لا يرفع أحد إصبعًا لدرئها عنا

    مشاركة من نُهي
  • لابد أني مت في عام ثمانية وثمانين. أو أني أحيا في جسد آخر منحتني إياه وزارة الهجرة مع بطاقة اللجوء.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • ‫ وحدها تلك الرغبات القليلة، المحددة، التي لم يكتب لها أن تتحقق، ظلت عالقة بالحلق كالغصة. الرغبة في حياة ثانية، بل فرصة ثانية في الحياة نفسها، تلك الرغبة الملحة التي أشقاني عدم تحققها فيما مضى مازالت تشقيني استحالة تحققها في الحاضر. عودة غريبة لماضٍ راح وولى تلك التي أستقصيها في أعماق نفسي، لا تقل غرابة عن وجودي الآن في قطار مع شخص يشبهني اسمه كريم، أظن أني سأكره لقاءه مرة ثانية. ولو التقينا مصادفة في القطار فلن أمدَّ يدي بالسلام، ولو جلسنا وجهًا لوجه فلن أرحبَ بأي حديث عابر أو جاد معه. ‬

    ‫ تترددُ في رأسي كلمة عودة مثل كرة البنج-بونج، وتمتزج الصور والأصوات ببدايات الشعور بالغثيان وتوترات المعدة. أتخيل لو أن كريم عاد لمقعده وعاد المخرج وراء الكاميرا وعاد القطار لوندسور وعادت لينا إلى المحطة وعادت ناهد لبيت حدائق القبة وعدت لأخطبها من أبيها، لو حدث هذا في حلم لصحوت منه شاكرًا أنه مجرد حلم وانقضى. لو عادت بي الأيام لسن الثلاثين لأمزق أوراق الهجرة أو للأربعين لأرفض الوظيفة في مدينة لا تعيش فيها ناهد أو للخمسين لأعترض على فراق لينا لكنت إنسانًا آخر الآن، حرًّا ربما، مقيدًا بقيود أخرى غالبًا، بائسًا في كل الأحوال.‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لا رادع لهذا الحب المستحيل سوى الابتعاد والنأي.

    مشاركة من ساره رضا
  • عزمت على أن أغلق باب الاجتهاد في الحب. وأن أعثر على الرجل المناسب للزواج بغض النظر عن المشاعر والرغبات. بحسبة علمية بسيطة، أدركت أني الخاسرة في العشق.

    مشاركة من ساره رضا
  • الزوجة الثانية للرجل الوحيد الذي أحببته فمنح حياته لامرأتين غيري.

    مشاركة من ساره رضا
  • وبدأ في الانسحاب بهدوء وبلا إفصاح. وكأنه أراد للحب وللصداقة أن يموتا معًا، رويدًا رويدًا. كان يعرف النهاية منذ البداية. يعرف العذاب الذي ينتظرني، ويربت على كتفي بحنان وهو عازم على ما هو عازم عليه.

    مشاركة من ساره رضا
  • نختلف حول معنى القرب ويتحول الحب لنثار أوقات مسروقة أعيشها على هامش حياته، كزهرة ملقاة على قارعة الطريق، تموت وتذبل في العشرين وتُنسى كأن لم تكن.

    مشاركة من ساره رضا
  • انتبهت لأنه يقود الدفة بوهم أني من يختار، وأني من بيده الأمر والنهي بشأن علاقتنا. يقول إني حرة وهو مكبل. يقول إنه لم يفرض إرادته وظروفه ونمط حياته عليَّ، وإن العكس صحيح.

    مشاركة من ساره رضا
  • انتبهت لأنه يقود الدفة بوهم أني من يختار، وأني من بيده الأمر والنهي بشأن علاقتنا. يقول إني حرة وهو مكبل. يقول إنه لم يفرض إرادته وظروفه ونمط حياته عليَّ، وإن العكس صحيح.

    مشاركة من ساره رضا
  • بمرور الوقت أيقنت كم كنت أفتقد القرب منه، وكم كان القرب مستحيلًا.

    مشاركة من ساره رضا
  • يقول مدللًا على عمق حبه لي إنه بات يعرف كل شيء عني، وأعرف كل شيء عنه. يقول إني أكبر من سني، وإني أقرب إليه من نفسه. ويقول إني أجمل من أن يصدق وقوعي في غرامه.

    مشاركة من ساره رضا
  • ‫ وقد يجمع الله الشتيتيْن بعدما… يظنان كل الظن أن لا تلاقيا.

    مشاركة من نُهي
  • .. وربما أيضًا لممارسة الجنس الافتراضي. أتخيلها وهي ترسل له صورًا عارية بعد خروجها من الحمام، شعرها مجعد ينسدل على الكتفين ويبللهما. تدعوه ليلحق بها في الفراش، يتسع الفراش أميالًا وأميالًا ويضيق بوحدة كل منهما أمام شاشته.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • «كأننا اتفقنا أن حبًّا كهذا لا يموت، حتى لو ضيعناه. يتخذ أشكالًا ليس من بينها اللقاء، لكنه لا يموت. فلماذا البكاء إذن، وعلى أي شيء؟».

    مشاركة من Abir Oueslati
  • قبل أشهر قليلة، كنت أجلس وحيدًا على شاطئ بحيرة ميتشجن حين رأيت كأنما في حلم يقظة أسرابًا من قنديل البحر تسبح في البحيرة. فكرت أنها كائنات تشع طاقة. تعمل بالطاقة. أين تختزنها؟ لا أحد يعلم. وحيدة في البحيرة. تتفتح كالوردة، تنغلق كالسر، بثوب فضفاض يختنق في منطقة التقاء الرأس بالأطراف. تضحك أو تتنفس، لا أدري. شهيقها طاقة، زفيرها طاقة. الحياة تمضي في طريقها وقنديل البحر يتكاثر دون أن يفكر في التكاثر، مثله مثل الأفكار، مثله مثل البهجة التي يشيعها الغناء في سيارة. حين يعاندني النوم، تطوف برأسي أفكار تشبه تلك الكائنات الرخوة في طفوها وانسيابها. في قدرتها على إنتاج الضوء والركون للعتمة. تلك الأفكار التي لا تدعني أنعم بالنوم على شاطئ البحيرة، ولا توقظني تمامًا من سباتي. تظل مشعة في العتمة، راقصة رغمًا عني، وهي تطفو سابحة مع التيار.‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لم تنتهِ ٢٠١١ إلا وكنت قد خسرت عشرات الأصدقاء العرب والسوريين المؤيدين للثورة والمناهضين للنظام. احتدمت نقاشاتنا حول أعداد الموتى والمصابين والضحايا وحجم الدمار الذي تسببت فيه الفصائل المتناحرة. فضلت أن أصم أذني عن تلك الدعاية، فضلت أن أراها حربًا وليست ثورة. لا أخوض في التفاصيل خاصة مع بسّام الذي يعتبر أن أمثالي من المتشدقين بأفكار اليسار الأمريكي في وادٍ والناس في العالم العربي في وادٍ آخر. يقول إني لا قبل لي على فهم الثورة ولا استيعاب تعقيدات الواقع المر الذي يعيشه الناس في ظل العنف والخوف وكبت الحريات. بين حين وآخر يهتف صارخًا: كفى جهلًا. تكتبين عن الثورة وكأن الدماء التي أريقت ليست سوى لطشة لون قرمزية في حرب متخيلة يشنها الكون ضد النظام السوري. ثم ما هذا النظام الذي تدافعين عنه؟ ألا ترين التشابه الصارخ بينه وبين إسرائيل؟ سفك الدماء باسم الحفاظ على كيان الدولة، هل هذا ما تريدونه؟ وأي كيان هذا بوسعه أن يبرر ويلات الحرب والدمار وتشريد الملايين من أبنائه؟ ‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ حياة المهاجرين على أطراف المدن الكبيرة حياة صغيرة بلا طموح، بلا شغف. بيوت صغيرة متشابهة، مظلمة، رواتب ضئيلة، حلم التقاعد المبكر التعس، السعي للادخار والشكوى من ضرورة إرسال المال للأهل في البلد البعيد، رتابة الواقع اليومي، الرجال يتابعون الأنباء في التلفزيون كل مساء، والنساء يتلهين بالطبيخ وتنظيف البيت (يا إلهي، كم من الوقت تضيعه النساء في المطبخ!) ومتابعة أخبار العائلة في سوريا وفي الشتات، والكل يغذي وهم العودة يومًا ما للوطن الأم، إما بصحبة أبناء وبنات الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا في الشتات، وإما في رحلة نهائية لقضاء فترة الشيخوخة وسط من تبقى من العائلة، وإما بغرض الدفن في مسقط الرأس في حال من هاجروا في سن متأخرة وأوصوا بعودة الجثمان للوطن الأول. في النهاية لا يعود إلا من تُيسر لهم مدخراتهم تحقيق تلك الأمنية عزيزة المنال. ‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2
المؤلف
كل المؤلفون