كجثة في رواية بوليسية - عائشة البصري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كجثة في رواية بوليسية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لم أكن أريد أن أخبر المقرر بذلك، لكن إلحاح النوم، وتحت ضغط نظرته المتشككة، أخبرته: – بقي مشهد واحد في الذاكرة. آخر صورة قريبة وواضحة تماما.. أنا في بيتي، أجلس أمام التلفزيون، أشاهد برنامجا وثائقيا عن كرة صغيرة حمراء ناتئة. كرة لا تُرى بالعين المجردة، تتجول في شوارع فارغة، تطير بين المدن والدول والقارات. تتسلل إلى بيوت الأغنياء والفقراء، والملوك والوزراء، تمتص الهواء من صدورهم، وتحصد الأرواح بالآلاف.. رعب وموت لا ينتهي.. حتى المذيع كان في حجر صحي، لا يعرف إن كان سيموت أو سيحيى.. كنتُ جزءا من المشهد، أجلس في أحشاء الكاميرا، ألتهم الطعام بشراهة وأبكي بحرقة مدنا عرفت خطوي، وهي تفرغ موتاها بحاويات في مقابر جماعية.. ..مكبر الصوت: “الكرة الأرضية موبوءة، مئات الآلاف من موتى كورونا في الطريق إلى المركز، قادمة من 172 دولة.. لم يبق مكان آمن على الأرض “.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 18 تقييم
151 مشاركة

اقتباسات من رواية كجثة في رواية بوليسية

‫ لم أسألكَ يومًا، عمَّا تريدُ وما لا تُريد. كنتُ أقودُك إلى حتفكَ ظنّا مِنِّي أنني ذاهبةٌ بكَ إلى الحياة، أقودُك للهاوية ظنّا مِني أنها صُعود، إلى الكراهية ظنّا مني أنها محبة.

مشاركة من Noha Elsayed Mubarak
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كجثة في رواية بوليسية

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    .. يبدو أننا، كنساء، لا ننتبه لترسبات الزمن. حين نكتسب حكمة الحياة نكون قد شخنا وصدئت الأحلام ❝

    تخيل البطلة تصحى تلاقى نفسها فى أوضة 🚪 مثلثة الاركان 🔺 فى مستشفى ما … وقاعد قدامها (ظابط )👮🏻‍♂️

    ومساعدته 👩🏼‍💻 وبيكتبوا عنها تقرير وبيستجوبوها كمان 🤔

    وكل شوية … تسمع مكبرات الصوت 🔊🔊 فى المستشفى 🏥 بتعلن عن تطورات لوباء انتشر فى كل البلاد واعداد الاصابات … لكن الغريب ان المحقق اللى قدامها مش مدى للأخبار اهتمام 🙄

    بس هى نايمة على سريرها 🛌 فى المستشفى 🏥 مش فاهمة ايه اللى بيحصل ولا جت هنا ازاى …

    طيب يمكن حلم …😴 💭

    ⁠‫"أصبحنا ننام دون يقين بأننا حين سنستيقظ في الصباح سنجد العالم ما زال قائمًا! "

    و لااااا باين كده انها ماتت وبتتحاسب 🤔

    " أنتِ لا تريدين تصديقه لأنك ترفضين الموت. حالتك الآن تختلف عن المرة السابقة، كنت أقل تشبثًا بالحياة ولم يكن الموت رعبك الأكبر.. كلما اكتفى الإنسان من الحياة يكون موته سهلًا، كلما طمع في المزيد كان موته صعبًا عليه وصعب مهمتنا. لو آمن البشر أن الموت عبور وليس نهاية، تواجد آخر بشكل مختلف، لذهبوا إليه مطمئنين راغبين. "

    يمكن فقدت الذاكرة 🧠🤕

    ❞ حكمة قوية للكاتب "خورخي لويس بورخيس"، يقول فيها: إن النسيان هو الانتقام الوحيد والغفران الوحيد. فتبنَّيت حكمته. كنت أقصد نسيان بعض الذكريات المؤلمة لكنني، خطأً، أغلقت الذاكرة على كل ما فيها، من ألم وسعادة، فرح وحزن. ❝

    اصلهم بيسألوها عن اخر 🔟 سنين ‼️‼️

    ايه اللى حصل من سنة ٢٠١٠ ➡️⬅️ ٢٠٢٠

    ❞ - أصبحت حياتي طريقًا لا تؤدي إلى مكان. طريق على جانبيه الكثير من محطات الخيبة.. تعددت خيباتي، رغم أنني ما كنت يوما ملحاحة ولا كنت متطلبة. لم أطلب من الحياة غير رقعة آمنة وزرقة أفرد فيها جناحي بحرية.. كان عليّ أن أستكين لقدري، كما تستكين بجعة مكلومة لجرحها، أن أضع الرحال عن كتفي، أن أعي أن للزمن حقّا عليّ وأن أحترم خريفي. ❝

    طيب هى متهمة بإيه 👮🏻‍♂️😬

    اسئلة كتير ❓❓

    ومستنيين منها الاجابات … بيسألوها عن حياتها وبيقنعوها انها ماتت ميتة أولى 1️⃣

    ليه ‼️ هو فيه ميتة تانية 2️⃣🤔

    لاااا وطلعت متهمة كمان 😱👨‍⚖️

    ❞ ⁠‫- أنت متهمة ككاتبة بهوس الموت، يلقبونك بخفاش المقابر. ❝

    هى الكتابة بقيت تهمة 🙄 فى ايه ده انا بكتب لوحدى 😄

    الحقوا نفسكم بقى وورقتك وقلمك واجروا من هنا 👈🏻 بيمسكوا الكُتاب 🤦🏼‍♀️😂

    "لم أكن مهووسة بالموت، بل كنت دائمة الاستعداد لموت آخر ينتظر عند المنعطف. الأمران مختلفان. الإيمان بالموت قيمة مضافة للأحياء. فقد عرفت الموت منذ الصرخة الأولى"

    من الواضح أن فيه فى قصتها إنة 🧐 ….حاجة احنا مش عارفنها 🤷🏼‍♀️

    "من البديهي أن الحقيقة تختلف من شخص لآخر، ما أراه أنا حقيقة قد يبدو لكما أنتما كذبًا، إنه اختلاف في زاوية النظر".

    تعددت الأقاويل فى قصة بطلة الرواية ديه … بس خمنت وتخمينى صاب 🎯 الحمد لله 🤲🏻😄

    الرواية فلسفية إلى حدا ما … لعبت الكاتبة بالتعبيرات وكل شوية تاخدك فى اتجاه 🔄 وبصراحة أنا بحب الروايات اللى تشغلى دماغى 🤯

    كنت اوقات كتير وانا بقراها مش عارفة احدد البطلة فعلا عايشة 🧓🏻ولا ماتت ⚰️ وبتتحاسب 😇

    ولا بتحلم 😴

    ولا فاقدة الذاكرة 🧠

    ولا بتتخيل 💭

    ولا عاملة جريمة🔪 ودول محققين 🕵🏻‍♀️🕵🏻‍♂️

    " أنت ارتكبت أفظع خطيئة، وهبك الله حياة فضيعتها، ثم أهداك أخرى، كعمر مضاف، فضيعته كذلك.. الله لا يحب من يضيع هداياه ❝

    "هل أنت نادمة على شيء؟

    ⁠‫- لم أملك الكثير لأندم علي خسارته. لم أندم على أشياء، ندمت على معتقدات، أفكار ومعادلات مقلوبة، زرعوها في عقولنا الصغيرة، "

    فعلا طول الرواية انت مستنى تشوف تخمينك هيطلع صح ولا هتطلع انت اللى كقارىء اللى تعيش انت يا حاج 😵‍💫🤭

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    في نوفيلا قصيرة .. تطرح الروائية المغربية عائشة البصري عددًا من أسئلة الحياة والموت، على خلفية انتشار وباء الكورونا، الذي كتبت الرواية في أجواءه، بل إنها تهدي الرواية لضحاياه.

    تدور الرواية في أجواء كابوسية غامضة، بطلتها روائية وشاعرة أيضًا تجد نفسها فجأة في برزخٍ بين عالمين، ومطالبة بأن تحكي ما دار في سنواتها العشر الأخيرة بحيادية وصدق، وبينما هي تسرد أطرافًا من حكايتها تأتي عبر مكبرات الصوت أنباء وباء كورونا وتداعياته في العالم.

    تبدو الرواية كمرحلة هدنة وتوقف ومحاسبة ذاتية وبعض الاعتراف بطقوس الكتابة، والسيطرة على الشخصيات في روايات تلك الكاتبة، أو الفرار من عالم الشعر وغوايته لعالم الرواية وورطتها، أيهم الحقيقة، وكيف يختبئ الكاتب بشخصيته داخل ذلك العالم؟!

    ......

    إطلالة أولى على عالم عائشة البصري، وأتوقع أنها لن تكون الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    🔺️اسم الكتاب : كجثة في رواية بوليسية

    🔺️اسم الكاتبة : عائشة البصري

    🔺️نوع الكتاب : إجتماعي / فلسفي

    🔺️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية

    🔺️عدد الصفحات : ١٣٥

    🔺️التقييم : ⭐⭐⭐

    - اتذكر ايام جائحه كوفيد 19 كنت حامل في طفلتي الصغيرة ، كانت الأخبار بالنسبة لي مصدراً للرعب والخوف والقلق ، وصل بي الحال إلى نوبات من الهلع واحلام سيئة مخيفه متكرره ، كتت أخاف على صغيرتي التي لم أرها والتي كتب لها أن تاتي في هذه الفترة الصعبه ...

    -أعادتني هذه النوفيلا لتلك الأيام أيام الموت وأشباح الموت التى كانت تلاحقنا ، كانت فتره عصيبة على الجميع ، لا أصدق كيف مرت وكيف أصبحنا هنا الآن نحكي عنها ....

    ❞ من منا في دائرة الموت ؟ ومن منا في الحياة؟ ❝

    كاتبة على مشارف الستون عاماً وجدت نفسها في غرفة مقيدة بالفراش ويستجوبها إثنان شخص بزي عسكري والأخرى تجلس على كمبيوتر تسجل ما تقوله ...

    لا تعلم ماذا تفعل هنا ، ولماذا يحققون معها في العشر سنوات الفائتة يريدونها ان تتذكرها ليكتبونها ، مصممة هي على أنها لاتتذكر شئ ، يخبرونها أنك قد نلت فرصتك الاولى ومت مرة وعدت للحياة ، لم تحسني استخدام هذه الفرصه لم تستغليها بشكل صحيح ، يخبرونها انه يكفيكي محاولتان للحياة ...

    هي مذبذة بين الموت والحياة ، تسترجع عالمها وذكرياتها ، تريد التثبت مجداا بالحياة تريد العودة لعلها تحتفل بعيد ميلادها الستون !!

    فهل سيتركونها تنال فرصة ثالثه !!

    🔺️ اللغة والسرد /

    لعة عربية فصحى قوية ، غلب الحوار على السرد في حديث نفسي ومختلجات ومشاعر كثيرة قوية ...

    🔺️ رأيي الشخصي /

    تجربة فريدو جديدة للتحدث عن جائحة كوفيد بنوع من الفلسفسة ممزوجه بشريط من الأخبار يذكرنا بكيف كان الحال ، وكيف مر من كانوا فالعزل بهذه المراحل ، وكيف فارقونا بروحهم قبل جسدهم ، هي تجربة فريده للموت قي مراحله الأخيرة ...

    🔺️ ما لم يعجبني /

    احسست بالإطاله في وصف المشاعر كما قال لها المقرر وان بررت انها كاتبة وهذا ما تحسن صنعه ..

    🔺️ الإقتباسات /

    ❞ أحكي حياة ليست لي، بل أجزاء مجمَّعة من حيوات نساء أخريات. جزء من خيبة امرأة مناضلة، وجزء من ألم مغْتصبة حرب، وآخر من يوميات كاتبة ميتة، وجزء كبير من هلوسات امرأة مجنونة. ❝

    ❞ إن النسيان هو الانتقام الوحيد والغفران الوحيد. فتبنَّيت حكمته. كنت أقصد نسيان بعض الذكريات المؤلمة لكنني، خطأً، أغلقت الذاكرة على كل ما فيها، من ألم وسعادة، فرح وحزن. ❝

    ❞ رسمتُ ابتسامة على وجوه النساء العابرات، وقلوبًا حمراء على صدور الرجال. جردت شرطي المرور من سلاحه، ليعيش العالم بسلام، لن نحتاج بعد الآن إلى أسلحة تزرع الموت والدمار. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    القراءة الأولى للكاتبة المغربية عائشة البصري.

    كُتبَت الرواية أثناء الحجر الصحي لكوفيد ١٩، ويمكن اعتبار الفيروس لا بطل الرواية فحسب، وإنما جزء أصيل من المكان والزمان والحدَث.

    تصوِّر الرواية مرحلة ما بين الحياة الفعلية والموت النهائي، حيث تعبر البطلة ضحية الفيروس، المرحلة الانتقالية للاستجواب حول ميتتها السابقة قبل عشر سنوات.

    تداخُل الأحداث الخارجية عبر مكبرات الصوت والأجواء العسكرية، مع دواخل الشخصية وحكاياتها كان مزجًا مُلهمًا بين العالمين.

    لسبب ما شعرتُ أن ثمة شيء ناقصة، ربما في الحبكة، منبعه تحديدًا القصة الخلفية للشخصية الرئيسية، بدت مشظَّاها إلى الحد الذي أفقدها التسلسل، وبالتالي التعاطف والتوحُّد مع حكايتها.

    يمكن عنونَة الرواية بعبارة: الموت في زمن الكورونا، وهو عندي أوقَع من اسم الرواية الحالي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون