بودا بار > اقتباسات من رواية بودا بار

اقتباسات من رواية بودا بار

اقتباسات ومقتطفات من رواية بودا بار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

بودا بار - لنا عبد الرحمن
تحميل الكتاب

بودا بار

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • طالما هناك حياة هناك ألم، لا مفر من ذلك

    مشاركة من Huda Khalil
  • سوف تكتشف أن الزمن أقوى من أي شيء آخر، وفي كل مرة تظن أنك عرفت وجها من الحياة، سوف تُفاجئك بوجه جديد

    مشاركة من Huda Khalil
  • سأقول لك اغرق في حزنك حتى الثمالة، إلى أن يمل منك ويتركك، استسلم لجراحك كلها، واتركها تُلقي خارجا كل ما يفيض بها من قيح

    مشاركة من Huda Khalil
  • ثمة نزف مستمر في داخلي، كأن حز سكين يقطع شراييني، الحزن يفتت روحي إلى ذكريات صغيرة، ينهش قلبـي كل صباح ومساء

    مشاركة من Huda Khalil
  • لكني تعلمت من مهنتي عبر هذه الأعوام الطويلة أن الأشياء غالبا لا تكون في أماكنها.

    مشاركة من Huda Khalil
  • كان يسألها عما تريده وكانت إجابتها واحدة، ظلت تتكرر لسنوات: «لا شيء». كان اللاشيء هو ما تريده حقا.

    مشاركة من Huda Khalil
  • استسلمت لحياة القرية، لكنها ظلت نائية، كأنها تنظر إلى العالم من خلف زجاج عازل.

    مشاركة من Huda Khalil
  • مؤكدة أنه ليس هناك في الحياة ما يدعو للفرح. كانت عاجزة عن البكاء، عاجزة عن الضحك.

    مشاركة من Huda Khalil
  • تقطع أشواطاً في اهتمامات كثيرة، سرعان ما يخبو شغفها بها. ثم خلال حياتنا معا أيقنت أنها لا تريد أن تفعل شيئا سوى أن تظل لاهية عن الحياة ككل.

    مشاركة من Huda Khalil
  • هي نفسها لم تكن تعرف ماذا تريد من حياتها، كانت تفعل كل شيء وأي شيء كي تصل إلى أي غاية تريدها، أو يخيل إليها أنها غاية. لكن كل هذا يتبدى وهمه بعد زمن قليل.

    مشاركة من Huda Khalil
  • أحيانا يقوم الإنسان بأفعال لا يدرك أثرها في اللحظة الآنية، بينما تلك الومضة الزمنية الفارقة التي اتخذ فيها قراراً بالمضي في أمر ما، تترك انعكاسها على حياته كلها.

    مشاركة من Huda Khalil
  • وجوه ووجوه التقتها ولا تذكرها كلها، لكنها تذكر بعض الحكايات مثل وشم لا تذوب زرقة حبره بماء البحر.

    مشاركة من Huda Khalil
  • وأنت هنا تمشي وتمشي وتمشي، تتفرج على الشوارع والأحياء والأزقة والبيوت، تهرب، تستمع للهتافات الحقيقية، للتمتمات الخائنة، للصرخات الوقحة وتبحث عن وجهك الذي ضاع منك ألف مرة، وما عليك إلا أن تستمر بالهرب.

    مشاركة من Huda Khalil
  • ليس من المجدي أن تنتمي إلى أي شيء، بل من المهم أن تحمل رأسا قابلا للعطب والتشكل من جديد رغم الذكريات السوداء، والقلب الأجوف.

    مشاركة من Huda Khalil
  • بالنسبة لهيام يكفي أن تحرك مروحة الريش الملونة كي تستدعيها أو تبعدها، بينما تفتح ورق التاروت. لكن كل الأشباح التي تسكن بيتها ميالة للخير، تحكي لدورا أن أحدها مشاكس قليلا، يمازحها بأن يخفي الأشياء ويعيدها، أو يطفىء النور للحظات، لكن في المقابل هناك جنية مقطوعة الساقين مستعدة لإلحاق الأذى بمن يجرؤ على دوس أطراف شعرها الطويل، لذا يبدو للناظر المتابع لحركة هيام أنها تتحرك بشكل خفي، بحيث تكاد لا تُرى بجسدها الضئيل وحركتها الرهيفة، خائفة من إزعاج الجنية التي تلهمها بالكثير من الأسرار، كما كان لهيام طريقتها الخاصة في التعامل مع الأشباح التي تسكن بيتها، فحين تود النوم، تذهب إلى الطاولة التي يعلوها النسر وتربط حولها خيطا على شكل دائرة، كذلك تفعل مع رأس الغزال المعلق على الحائط، أما الجنية مقطوعة الساقين فكانت تقيدها ليلا بأن تعقد طرف قماش من الساتان الأبيض في مقدمة السرير، فلا تجرؤ الجنية على إفزاعها، ثم عند الصباح تقوم هيام بتحرير كائنات البيت والتعايش معها من جديد.‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أبعدتني أمي عن السياسة، والنزاعات الطائفية، رسخت في داخلي ايمانها المطلق بلبنان الموجود في خيالها فقط، بلا طوائف، ولا نزاعات، كانت تكرر جملتها التي تستفز أبـي: «بأن كل من يتحدث بالطائفية، هو شخص ملعون.» لكن لبنان الذي حلمت أمي به لم يتجل واقعيا سوى في البحر والجبل وفي الغابات البعيدة، والأنهار الصغيرة، وفي قلة من الوجوه التي عرفتها. أما سائر ذلك فقد كانت شِباكا منصوبة باستمرار، صراعات طائفية، وانقسامات، كان أبـي ضمن حلقاتها، وأنا كنت ابنه النافر، الذي خيب ظنه على الدوام.‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ بوذا يُمثل حضور الله عند البوذيين، لذا فكرت أن هذا التجاور بين المطلق والملموس، ربما هو الذي جعل من موسيقى «بودا بار» تحظى برواج مثير عند مستمعيها، كما حظيت الأماكن التي حملت الاسم ذاته بخصوصية تميز المكان مع ديكورات وألوان تستدعي الغموض في حضور تماثيل بوذا، وغياب موسيقى «الزن». في سنوات مراهقتها عرفت موسيقى «بودا بار»، وأحبتها جدا، ظلت تستمع إليها لسنوات، لاحقا وهي في نيبال حين حضرت الصلاة البوذية في أحد المعابد، واستمعت لموسيقى الزن، أدركت أنه لا صلة تجمع بين الموسيقى الغربية التي تسمعها، وتلك الأصلية القادمة من أعالي جبال التيبت، التي تؤلف بين نقرات آلة تشبه الدف، وأصوات الطبيعة، وهمهمات الصلاوات البديعة.‬

    ‫ استعادت للحظات ذكرياتها مع تمارين اليوغا، وجلسات التأمل الطويلة، وانهماكها لسنوات في القراءة عن بوذية الزن… كل هذا يبدو بعيداً جداً عنها الآن، كما لو أنه حدث مع فتاة أخرى. لكن ظلت معها كلمات المانترا التي استقرت في داخلها، وكررتها مرارا. ساعدتها موسيقى تلك المانترا على تجاوز صعوبات كثيرة، كانت تتساقط من داخلها، وتتلاشى في فضاء الكون الشاسع، فلا يبقى لها إلا الانتظار والتسليم.‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2
المؤلف
كل المؤلفون