بيت السناري

اسم العمل: بيت السنارى( فازت بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي)

الكاتب:عمار علي حسن

التصنيف: رواية تاريخية/اجتماعية

صادرة عن: الدار المصرية اللبنانية

التقييم:⭐⭐⭐⭐⭐

❞لا يسع الإنسان في النهاية بحق سوى بقعة التراب التي دبت عليها رجلاه وهو صغير. ❝

تدور أحداث الرواية خلال فترة الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801) رحلة تبدأ من قلب القاهرة القديمة، وتحديدًا من بيت "إبراهيم كتخدا السناري" في حارة موسي جاويش بحي السيدة زينب.

الرواية ليست مجرد سرد تاريخي، بل حكاية غريبة ،مزيج بين التاريخ والخيال والرمزية والإنسانية، صورة حية وصادقة لحقبة معقدة ومرحلة مضطربة من تاريخ مصر، تتوالى عليها قوى الغزو (الفرنسيس والأتراك والمماليك)، وتكشف عن خيانة وتخذل المماليك، وخفوت صوت الأزهر في وجه الانتهازية السياسية، هي حكاية مجتمع يقاوم الضياع بين جشع الحكام ومطامع الغزاة ..

🔮 بيت السناري: ذلك البيت الساحر، التحفة المعمارية التي بناها صاحبها "السناري"لكنه لم ينعم بالبقاء فيه طويلاً ،فقد استولى عليه الفرنسيين وتم استغلاله كمقر للعلماء والفنانين

( اتفرجت على البيت حقيقى جميل جدا ومبهر تحفة معمارية رائعة)

🍁الشخصيات: مرسومة بعمق، تحمل تناقضات ومشاعر تأثر القلوب لنعيش معاها أدق التفاصيل

✨ "إبراهيم كتخدا السنارى" القادم من السودان والذي كان عبد ثم بواب إلى أن اكتشف موهبته فى السحر، وارتقى في مناصب السلطة ورغم ذلك كان دائما يشعر بالغربة (حبيت شخصيته جدا نهايته وجعتنى حسيته ميستاهلش)

✨"زينة "الجارية الفاتنة التي ملكت قلب" السناري" هي الرمزية الأقوى لمصر نفسها؛ فهي أصيلة وجميلة، ومطمع للكل، سواء كان" السناري"، أو الشاب المصري "حسن جعيدي"، أو الضابط الفرنسي "دوبريه"

✨"حسن الجعيدى " الشاب المصري الذي يقع فى غرام"زينة " ولا تتغير مشاعره مهما مرت السنوات (فى البداية كنت ناقمة على شخصية حسن وبقول ايه جابرك على المرمطة يابنى بس فى النهاية فهمت)حسن رمز المحب لوطنه مهما حدث سيدافع عنه حتى اخر رمق، حبه غير مشروط

✨والكثير من الشخصيات الأخرى التى رسمها الكاتب ببراعة شديدة مانحًا لها لحمًا ودمًا لتنطق بمكنونات تلك الفترة،وتعكس طبقات المجتمع وتناقضاته.

🌱اسلوب الكاتب: يمتاز أسلوب عمار علي حسن بـالسلاسة والسرد الممتع والبعد عن التعقيد، مما يجعل القارئ يندمج في الأحداث ولا يشعر بالملل ،رغم ثقل الخلفية التاريخية والغوص في الزوايا الإنسانية، وصف ببراعة شديدة صراع الأبطال ليس فقط على السلطة، بل على القلب والمشاعر، مما يربط مصيرهم بمصير البلد كلها

🍁 رأيى فى الرواية

"بيت السناري" ليست سيرة لمبنى عريق، لكنها سيرة لأمة حائرة تقع بين فكي الطمع الخارجي والتخاذل الداخلي.. هي عمل روائي يستحق القراءة بتركيز.

(استمتعت بوقتى معاها جدااا وارشحها بقوة ،عجبنى الرمزيات ووقفت عند مشهد النهاية وسكت من جماله وازاى الكاتب قدر يصوره بالجمال ده ،زينة ومصيرها المبهم ،حسن هيفضل يحميها مهما حصل والمحتل هيفضل وراها وطمعان فيها ومستنيها تضعف) كان ومازال الماضي يؤثر على الحاضر وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد

إسم الرواية..بيت السناري

الكاتب..عمار علي حسن

تاريخ النشر.. ٢٠١٦

دار النشر..الدار المصرية اللبنانية

عدد الصفحات على أبجد..٣٨٣

الرواية حازت على جائزة الطيب صالح الأدبية..

في البداية حابة أشكر الجروب على فكرة المسابقة والروايات المقترحة إللي بسببها قرأت الرواية العبقرية دي...

بيت السناري من خلال كلام السناري عنه حسيت إنه بني البيت ده علشان يحسسه بالانتماء والحب لمكان ما..هو بني وطن يعيش فيه.. لأنه مجاش مصر بمزاجه هو اتخطف وبقي عبد.. واختار المكان وكل تفصيلة في البيت على مزاجه واتعمل بتصميم معين بيعبر عن شخصه هو..

أما إبراهيم السناري بطل الرواية من خلال كلامه مع زينه وكلامه عن أمه وأبوه ونفسه حسيته شخص طيب.. رغم إنه كبر وعاش في مصر إلا إنه فضل حبه لبلده في قلبه وكان نفسه يعيش حياة طبيعية فيها بس القدر رسم حياته..ودمه كان خفيف ضحكت على المشهد لما كان متنكر ورايح يزور أهل بيته متخفي وواحدة من زوجاته بتعمله بتسلم عليه من الشباك 🙂🙂🙂

تحيلت شكله وهو طالع على السلم وبيقول لا مثيل لغبائهن عنده حق بصراحة...حزنت على وفاته وكان مرسوم حلو أوي مشهد إنه مش معروف هيدفن فين لأنه نهاية طبيعية هو في الأول والآخر دخيل على البلد..

شخصيه زينة اعتقد إنها بترمز للقاهرة..

زينة طالعه في الرواية بنت جميلة ذكيه عندها حكمة في تصرفاتها..السناري وقع في حبها ورغم كده مكنتش من زوجاته ولا جارية عنده والعلاقة بينهم كانت عميقة أكتر من كده... رغم أنها مكنتش من أهله إلا إنه وصي إن ربع ماله لها والباقي لزوجاته وأولاده..

أما حسن جعيدي هو من وجهة نظري بيرمز للشخصية المصرية الحرة إللي بتحب زينة..لو فرضنا إنها بترمز للقاهرة...هو بيحبها وبيخدمها بكل حب..وهو برضه كان طمعان في إللي هياخده منها لما تبقي معاه

خاطر علشانها كتير وطول الوقت عينه كانت عليها..

الظابط الفرنسي حب زينة ورغم كده مقدرش يطول حاجة منها..ومرجعش بلده وشرب م النيل علشان حتي لو سابها يرجع تاني..

صعب عليا الفلاحين إللي طول الوقت خيرهم بيتنهب..

والشعب قليل الحيلة إللي بيتكيف مع أي محتل غصب عنه وبيطلع من نار لنار...

آخر مشهد في الرواية صعب جداً حسيت إن فعلا زينه هي القاهره وحسن أي مصري والظابط الفرنسي والعثماني إللي مشيوا

وراها هما المحتلين...

#حصاد_العام

#أبجد

#فنجان_قهوة_وكتاب

#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب

من سنين طويلة وأنا أبحث عنها، ما دخلت مكتبة إلا وسألت عليها حتى جاءت أبجد وحلت المعضلة.

#بيت_السناري رواية انتهيت من ٣٥٠ صفحة فيها بيوم وليلة، لم تمنحني فرصة للتململ أو الحركة حتى ختمتها، تكرر هذا مع #جبل_الطير، و #شجرة_العابد

هكذا هو عهد عمار على حسن معي، لغته السهلة وسلاسة الأسلوب الخالي من التقعر والتعقيد يمنحك اندماجا وانطلاقا قليلا ما تجده في عمل أدبي ما بالك والعمل عن فترتي الزمنية الأثيرة؛ العصر المملوكي وما تزامن معه من الحملة الفرنسية وأحداثها الثرية وتأثيرها على تاريخ المحروسة سلبا وإيجابا.

هكذا جذبتني زينة وكذلك وابراهيم وحسن الجعيدي ورحت معهم في صراعهم على السلطة والقلب حتى راحت السلطة وانخلع القلب حزنا وحسرة على ما كان منهم وعليهم.

#بيت_السناري

رواية رائعة وجميلة

من أفضل الروايات التاريخية التي قرأتها

لعل لها جزء ثاني ؟

ممتازة

من أجمل ما قرأت

#حصاد_العام

#أبجد

#فنجان_قهوة_وكتاب

#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب

بيت السناري

للكاتب عمار علي حسن

نوع الرواية/ تاريخية ، رومانسية

نبذة : تحكي الرواية عن زينة ، جارية وحبيبة ابراهيم السناري نائب والي مصر ، في الفترة الزمنية للحملة الفرنسية على مصر (1798_1801)

ايجابيات وسلبيات واراء شخصية :

_ احببت الطابع التاريخي والحقبة الزمنية القديمة.

_ لغة الكاتب و مصطلحاته جيدة.

_ وضع الكاتب كل التركيز على زينة التي وجدتها شخصية مبالغ بها جدا (المراة الشقراء البيضاء الجميلة التي يقع كل رجل صريعاََ لها من اول نظرة)

كان الافضل بدلاً من ذلك لو ركز الكاتب بشكل اكبر على معاناة الشعب بتلك الفترة.

_ احببت شخصية حسن الجعيدي في بداية الرواية ومشاعره ناحية زينة لكن كمية الغباء في تصرفاته وركضه وراء الوهم مثير للاستفزاز.

_ شخصية ابراهيم السناري اصابتني بالاشمئزاز كل تركيزه مع زينة الجارية ويهمل زوجاته واولاده ، حتى ولاءه المبالغ به لمراد بك وجدته غير منطقي وبشكل عام لاحظت ان ابطال الرواية تصرفاتهم متوقعة ولم يحدث تطور في شخصياتهم خلال الاحداث سواء زينة ، حسن ، السناري او حتى دوبريه.

_ الرواية تفتقر للسلاسة شعرت في بدايتها ببعض التيه.

_ الرواية طويلة بلا داعي.

_ كان الافضل لو كانت المعلومات المتعلقة بتفاصيل الحرب حقيقية وموثقة بمصادر.

_ للاسف نهاية زينة مفتوحة ، ولم نعلم ما مصير الخبيئة !.

ورغم كل ما كتبت اعلاه لا استطيع القول انها رواية سيئة بل العكس اعتقد ستعجب الكثير غيري لكنها للاسف لم تناسب ذوقي واشعرتني بالملل

وعلى العموم لست نادمة على قراءة الرواية لكن ارى ان الكاتب وجهده في الكتابة يستطيع صنع نتيجة افضل

التقييم ⭐⭐⭐