اقتباسات من رواية البيت الذهبي

مذعورة، يجب أن يحذر، فوالدنا يكره الضعفاء ولا يريد أن يراه قريباً منه فما إن يعرف أنك ضعيف حتى تصبح في عداد الأموات تصبح ميتاً منيوكاً» لكنه، كما لو أنه سمع ما قاله للتو، سمع صوت الدرع يتصدّع، فسحب كلامه

لكن التاريخ هو المحكمة التي يجب أن يمثل أمامها أخيراً جميع الرجال، حتى الأباطرة والأمراء. أتذكّر عبارة سكستوس إمبيريكوس الروماني التي صاغها الكاتب لونغفيلو في شكل آخر: إن طواحين الرب تطحن ببطء، لكنها تطحن بأحجام صغيرة جداً.‏

أرادت أمريكا أن تكون ما بإمكانها أن تكون، بما تحلم بأن تكون، فعليها أن تبتعد عن الله وأن تتوجّه إلى ورقة الدولار إن عمل أمريكا هو العمل هذا ما أؤمن به» هكذا كان تأكيده الجريء (والمتكرّر غالباً) على الرأسمالية الواقعية،

كانت تنيرها أضواء اثنتي عشرة شاشة كمبيوتر وعدد كبير من المصابيح الزرقاء الشاحبة، والتي كان لا يغادرها أبداً، ويقبع فيها ليل نهار، لا يكاد يغمض له جفن، منهمكاً في ألغازه الإلكترونية، بما فيها اللعب بالشطرنج ضد خصوم إلكترونيين مجهولين يقبعون

في الهيئة الانتخابية؛ والجاذبية الجنسية لمارغريت تاتشر؛ و«الخمسة والعشرون في المئة من الأمريكيين» في أقصى يمين الطيف السياسي «الذين هم مجانين بما لا يدعو إلى الشك».

بقوله إذا كان الخبير المالي جورج سوروس سبب انهيار الاقتصاد الماليزي عندما باع الرينغيت على المكشوف لعلي أنا فقط أو أنا ووالده لاحظنا اليأس القابع خلف حركاته، يأس عقل غير قادر على تنظيم نفسه، فبدأ يزداد انحداراً حتى أصبح كرنفالياً

كنت تراه مبتهجاً بجنون، لكن حالته كانت تسبّب له ألماً عميقاً، لأنه كان يخجل من نفسه بسبب تصرفاته غير اللائقة، وعدم حدوث أي تحسّن على صحته، واضطرار أبيه وعدد من الأطباء على العمل باستمرار لكي يظل فاعلاً وإصلاحه عندما يصاب

على نبرة أوروبية ثقيلة غريبة، ومخترعة إلى حد كبير، أما دارسي فهي تتكلم باللهجة الأمريكية بارتياح يلعب البروفسوران كرة الطاولة (تحدّيا نيرو غولدن عند سمعا أنه مولع بهذه اللعبة، وقد هزمهما كليهما مع أنهما لاعبان جيدان) كانا يستشهدان كثيراً

أستاذان محبوبان، ومثل بواروت العظيم (شخصية خيالية، لكنّك لا تستطيع أن تحصل على كلّ شيء، كما قالت مايا فارو في فيلم وردة القاهرة الأرجوانيّة)… بلجيكيان بلجيكيان منذ زمن بعيد، أقول موضحاً بسرعة، أمريكيان منذ الأزل يحافظ غابي بشكل غريب على

وثيقة قانونية أخرى لكن ما حدث قد حدث، ثم، حتى الجدران التي بناها بعناية شديدة قد تهاوت، وبرز أمامنا المدى المروّع والكامل لجريمته، عارياً في ضوء شمس الحقيقة كان ذلك في المستقبل أما الآن، فهو بكل بساطة ن ج غولدن،

هوية ضمان اجتماعي تتألف من اثني عشر رقماً تُمنح لكلّ مواطن هندي طوال حياته، وأصبح استخدامها إلزامياً في جميع المعاملات المالية والمعاملات المتعلقة بالممتلكات، وهي تمكّن السلطات من تعقب تورط المواطن في معاملات وصفقات من هذا القبيل إلكترونياً أما الرجل

اختيار غير موفق على الإطلاق