اقتباسات من رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب

أنَّ نهاية الطفولة لا تَحِلُّ بتغيُّر جسد الطفلة ونُموِّه، بل حين يتمكّن عقلُها من أن يرى حياتَها بعينيْ شخصٍ غريب.

الحب لا يعني شيئاً ان لم يكن مداواة لألم غيره وكأنه ألمه هو

إنّ الحزن طائرُ سنونو. قد يستيقظُ المرءُ من نومه في أحد الأيَّام ليجد أنَّه قد رحل. لكنَّه في الواقع لم يرحلْ، وإنَّما هاجر إلى مكانٍ آخر كي يُدفِّئ ريشَه، وسيعودُ عاجلًا أمْ آجلًا ليتربَّعَ على القلب مُجدَّدًا.

إلَّا أنّهُ يراودني إحساسٌ بأنَّنا حالما نَعتبر شيئًا ما عدوًّا لنا، حتَّى نعزِّزَ من سطوته علينا. مثل الكيد الذي يرتدُّ إلى صاحبه؛ فأنتِ تُبعدينه عنكِ، وإذا به يعود ويضربك بالقوَّة نفسها. لعلَّ ما تحتاجين إليه هو أن تُصادقي اكتئابَكِ.

إنّ المرء إذا هوى، تغيَّرَ شكلُ العالمِ في نظره، في نظرِ مَنْ هو في مركز العالم؛ هذا الأخير الذي سيدور منذ الآن فصاعدًا أسرع من أيّ وقتٍ مضى.

الغاربة، مثل عُشّاقٍ يُدركون تمامًا أنَّهم لن ينالوا الحبّ الذي تتوق قلوبُهم إليه.

أنَّ في مقدور الموسيقى أن تشفي أشدَّ جروح الروح ألمًا

‫ ـ إنَّ اعتقادك أنَّ هذا المكان آمن لا يعني بالضرورة أنَّه مناسب لكِ. في بعض الأحيان، يكون المكان الذي تشعرين أنَّه الأكثر أمانًا هو أقلّ الأمكنة التي تنتمين إليها.

إنَّ اعتقادك أنَّ هذا المكان آمن لا يعني بالضرورة أنَّه مناسب لكِ. في بعض الأحيان، يكون المكان الذي تشعرين أنَّه الأكثر أمانًا هو أقلّ الأمكنة التي تنتمين إليها.

اذا كنت تريد النجاح في حياتك... فعليك من البدايه ان تتحمل كراهيه الاخرين لك..💕

إنه سنان :الشجره اللتي تقدم لها الحمايه والملاذ، الشاهد على كل ما هي عليه ، وكل ما تطمح إليه ،وكل ما لا تستطيع ان تكون عليه وتحققه .

«أن تعتقدَ أنَّك في مكانٍ آمن ، فذلك لا يعني أنَّه المكانُ الذي يُناسبُك»

إلَّا أنّهُ يراودني إحساسٌ بأنَّنا حالما نَعتبر شيئًا ما عدوًّا لنا، حتَّى نعزِّزَ من سطوته علينا. مثل الكيد الذي يرتدُّ إلى صاحبه؛ فأنتِ تُبعدينه عنكِ، وإذا به يعود ويضربك بالقوَّة نفسها.

كانت أمُّها قد أخبرتها ذاتَ يوم أنَّ الطفولة موجةٌ زرقاءُ هائلةٌ ترفعُكِ عاليًا وتدفعُكِ إلى أمام، وحين تظنّين أنَّها لن تنتهي إذ بها تختفي عن الأنظار، فلا يعود في وُسعكِ اللَّحاقُ بها ولا إعادتُها. إلَّا أنَّ الموجة تترك هديّةً وراءها قبل أن تتلاشى: محارةً على الشاطئ. وفي هذا المحار البحريّ تُخزَّن كلُّ أصوات الطفولة. وإنْ أغمضتْ جميلة عينيْها اليوم، وأصاخت السَّمعَ عن قصد، فإنَّ في وسعها سماعَها: ضحكاتِ أخواتها الصِّغار، وكلماتِ أبيها القليلةَ وهو يُفْطر على بضع تمرات، وغناءَ أمّها أثناء إعداد الطعام، وقرقعةَ النار عند المساء، وحفيفَ أوراق شجرة الأكاسيا خارج الدار.

يهمّني مَن هو عمُّك القانون هو القانون» ‫ حتَّى الأطفالُ كانوا يعلمون جيِّدًا أنَّ هذا غير صحيح فالقانون قانون في بعض الأحيان فقط، ولكنَّه في أحيانٍ أخرى ـ واستنادًا إلى الظروف المتوافرة ـ يصير القانونُ مفرداتٍ جوفاءَ وعباراتٍ عبثيَّةً والقانون أشبهُ بمَناخِل ذاتِ ثقوبٍ تبلغ من الاتِّساع ما يسمح لكلّ الأشياء بالمرور من خلالها إنَّه أشبه بعلكةٍ فقدتْ مذاقَها منذ زمنٍ بعيد، ولكنْ لا يُمكن التَّخلُّصُ منها القانون في هذا البلد، وعلى امتداد الشرق الأوسط كلّه، يُمثِّل كلَّ شيء إلَّا القانون ولقد كلّف نسيانُ الشرطيّ هذه الأمورَ خسارتَه وظيفَته، لأنَّ عمَّ ذلك السَّائق ـ وهو وزيرٌ رفيعُ المستوى ـ عمل

كأنَّ الحياة كانت سِباقًا يتعيَّن عليها الانتهاءُ منه بأقصى سرعة. إلَّا أنَّها نادرًا ما تذمَّرتْ؛ وإنْ فعلتْ فلكي تشكو أمرَها إلى اللَّـه

«أن تعتقدَ أنَّك في مكانٍ آمن ، فذلك لا يعني أنَّه المكانُ الذي يُناسبُك».

إنَّ اعتقادك أنَّ هذا المكان آمن لا يعني بالضرورة أنَّه مناسب لكِ. في بعض الأحيان، يكون المكان الذي تشعرين أنَّه الأكثر أمانًا هو أقلّ الأمكنة التي تنتمين إليها.

كان الناس يُطلِقون على ذلك «القَدَرَ»، ولا يسترسلون في الحديث عنه، لأنَّهم اعتادوا إطلاقَ أسماء بسيطة على أشياءَ معقَّدةٍ تثير هلَعَهم.

يتوقَّع المجتمع أن تَدْخل غرائزُ الأمومة ـ أو الأبوّة ـ حيَّز العمل حالما يُرزق المرءُ بطفل. والحقّ أنَّ المرءَ قد يصرف وقتًا طويلًا حتَّى يتبيّنَ كيف يصبح أبًا، أو جدًّا.