❞ وهناك تقديرات بأن ما يربو على 65% من التواصل البشري بمجمله، هو تواصل بلا كلام،
إلا أن ما يلتقطه الناس ويستوعبونه لا يتجاوز 5% من هذه المعلومات.
وبدلًا من التقاطنا لها، فإن كل اهتماماتنا الاجتماعية تقريبًا تشغلها أقوال الناس؛
التي هي فعليًّا في معظمها تخفي حقيقة أفكارهم ومشاعرهم.
أما الإشارات غير الكلامية فتخبرنا بما يحاول الناس التشديد عليه بكلماتهم،
والمعنى المبطن في خطابهم؛ وتلك هي دقائق التواصل،
كذلك فإن هذه الإشارات تخبرنا بما يخفونه فعلًا،
وتخبرنا برغباتهم الحقيقية،
فهي إشارات تُظهِر بطريقة فورية عواطف الناس ومزاجاتهم،
وإهمالنا هذه المعلومات يعني التعامل [مع الناس] كالعميان؛
فيكثر سوء الفهم، وتفوتنا الفرص الكثيرة للتأثير في الناس؛
بغفلتنا عن الإشارات التي تدل على ما يريدونه حقًّا أو يحتاجونه بالفعل ❝
قوانين الطبيعة البشرية > اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من نور
-
❞ تثير الأخطاء والعثرات الحاجة إلى شرحها، فنحن بحاجة إلى تعلم العبرة منها، وألا نعود فنكررها، لكن الحقيقة هي أننا لا نحب أن نتفحص بدقة ما فعلناه؛ فمراقبتنا لنفسنا محدودة؛ لذلك تكون استجابتنا الطبيعية [لأخطائنا] بلوم الآخرين، أو لوم الظروف، أو بأن ما فعلناه كان قرارًا متسرعًا. ومَرَدُّ هذا الانحياز، هو أنه غالبًا ما يكون من المؤلم جدًّا لنا النظر في أخطائنا؛ فذلك يستدعي التشكيك في مشاعر التفوق عندنا، وفي ذلك تهديد للأنا فينا، وترانا نخوض في اقتراحات متظاهرين بالتأمل فيما فعلناه، لكن يبرز مبدأ المتعة مع مرور الوقت، فننسى الجزء الصغير في الخطأ الذي نسبناه إلى أنفسنا، وستعمينا الرغبة والعاطفة مرة أخرى، وسنكرر الخطأ نفسه بحذافيره، وسنمضي في عملية الاتهام المتساهل عينها [لأنفسنا] ❝
مشاركة من نور
السابق | 5 | التالي |