قوانين الطبيعة البشرية > اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية

اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

قوانين الطبيعة البشرية - روبرت غرين, ابتسام محمد الخضراء
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فلا تؤخذْ أبدًا بقوة اقتناعات الناس، وموهبتهم في التمثيل؛ بل اعمل دائمًا على قاعدة: أنه كلما زادت حدة أقوالهم زاد عمق مخاوفهم الكامنة وشكوكهم. ولا تتَّبع أحدًا منهم فسيهزؤون بك [في يوم من الأيام].

    مشاركة من نور
  • وانطلاقًا من هذا الوضع المحايد يمكنك أن تحاول أن تفهم الناس الذين تتعامل معهم فهمًا عميقًا، كحال تشيخوف مع أبيه،

    وكلما ازددت فهمًا لهم ازداد ميلك إلى التسامح مع الناس،

    ومع الطبيعة البشرية عمومًا،

    وروحك المنفتحة السمحة ستجعل تآثراتك الاجتماعية رقيقة سلِسة، فينجذب الناس إليك [ويتوقون إلى لقياك].

    مشاركة من نور
  • ❞وانظر إلى الناس كأنهم حقائق في الطبيعة، فلهم أصناف شتى كثيرة، كحال الأزهار أو الحجارة،

    فهناك حمقى، وهناك أطهار، وهناك معتلون اجتماعيًّا،

    وهناك مهووسون بالأنانية، وهناك محاربون نبلاء؛

    وهناك المفعمون بالحساسية، والفاقدون للحساسية.

    ولكل منهم دوره في بيئتنا الاجتماعية، لكن ذلك لا يعني ألَّا نكافح لتغيير السلوكيات المؤذية عند الأشخاص القريبين

    منا، أو الذين هم في نطاق تأثيرنا؛

    بل يعني أنه لا يمكننا إعادة تصميم الطبيعة البشرية،

    وحتى لو نجحنا في ذلك بطريقة ما فإن النتيجة ستكون أسوأ بكثير مما نحن عليه الآن،

    فلا بد لك من القبول باختلاف البشر، وأن الناس هم على ما هم عليه؛

    أي أن اختلافهم عنك ينبغي ألا يشعرك بأنه تحدٍّ للأنا فيك،

    ولا هو تحدٍّ لاعتزازك بنفسك؛ بل هو شيء ترحب به وتتقبله.❝

    مشاركة من نور
  • فلا يخدعنَّك مظهر صاحب الورع الفائق؛ الذي يصوره لك؛

    بل انظر في أفعاله، وانظر في انعدام إنجازاته،

    وانظر في المشروعات الكبيرة التي لم يشرع فيها يومًا؛

    ولديه العذر الوافي لذلك كله!!

    مشاركة من نور
  • ‏❞غيِّر ظروفك بتغيير موقفك!❝

    تذكّر أنَّ موقف الإنسان مطواع؛

    فإذا جعلنا موقفنا ينحو إلى الإيجابية، والانفتاح،

    والتسامح مع الآخرين فبإمكاننا أن نحرك [في أنفسنا] قوة ضاغطة مختلفة؛

    وبوسعنا التعلم من الشدائد، وخلق الفرص من العدم،

    واجتذاب الناس إلينا،

    ولا بد لنا من استكشاف حدود قوة إرادتنا، والمدى الذي تستطيع أن تمضي بنا إليه.

    مشاركة من نور
  • وكان سقراط في جوهره يتمثل الموقف الضعيف الهش سريع التأثر لطفل جاهل: فكان لا يبرح يطرح الأسئلة.

    مشاركة من نور
  • فعندما يكون الناس صارمين في معارضتهم لشيء ما فإن ذلك نابع من خوفهم العميق من التغيير والغموضِ الذي يمكن أن يرافقه، فلا بد أن يجري كل شيء وفقًا لشروطهم، ويشعروا بأنه تحت سيطرتهم، وتكون قد وقعت في أيديهم إذا حاولت أن تسدي لهم نصائحك لتشجعهم على التغيير؛ فتلك النصائح تمثل لهم مادةً للردِّ عليها، وتبرر لهم صرامتهم، فيصبحون أكثر عنادًا.

    مشاركة من نور
  • وإياك أن تُتبِع مديحك بطلب المساعدة، أو بأي شيء يعنيك، فإطراؤك ليس إلا مرحلة الإعداد، ويحتاج لمرور بعض الوقت [ليؤتي أُكُله]، ولا تظهر بأنك شديد التملق في لقائك الأول أو الثاني.

    حتى إن الأفضل لك أن تبدي شيئًا من الفتور، فيعطيك ذلك مجالًا لتهيئة الموقف، وبعد بضعة أيام [أو لقاءات] ينمو فيك حب هذا الشخص، فتعطيه جرعة من كلمات إطراء قليلة، تستهدف بها بواعث قلقه، لتبدأ في إذابة جليد مقاومته،

    وإذا أمكنك فأدخل طرفًا ثالثًا يمرر مجاملاتك معك، وكأنه ببساطة سمع بها بالمصادفة، وإياك أن تكون مسرفًا جدًّا في مديحك، ولا تسبغ على ممدوحك الصفات المطلقة.

    مشاركة من نور
  • فمن الأفضل لك دائمًا أن تمتدح الناس لأعمالهم، لا لمواهبهم!

    فعندما تثني على الناس لمواهبهم فثناؤك على مواهبهم يوحي بقدر طفيف من الانتقاص لهم،

    وكأنهم ببساطة محظوظون لأنهم ولدوا بهذه المواهب الطبيعية،

    وبدلًا من ذلك، يحب جميع الناس أن يكسبوا حظهم الطيب بالعمل الجاد، وإلى ذلك عليك أن توجه مديحك.

    مشاركة من نور
  • فهدفك هو أن تجعل محدثك يخرج من لقائك وقد تحسنت مشاعره تجاه نفسه،

    فقد تركته يصبح نجم المشهد،

    لقد أخرجت من شخصيته جانب الظرف والفكاهة،

    وسيحبك من أجل ذلك،

    وسيتطلع إلى لقائه القادم بك،

    فإذا ازداد استرخاؤه لحضورك بات عندك مجال واسع لزرع أفكارك والتأثير في سلوكياته.

    مشاركة من نور
  • ❞فإذا رأيت عينيه تبرقان عند ذكرك موضوعات معينة؛

    فعليك أن توجه الحديث في ذلك الاتجاه؛

    فالناس يتحولون إلى إكثار الحديث دون أن يدركوا ذلك؛

    والجميع تقريبًا يحبون الحديث عن طفولتهم، أو عائلاتهم،

    أو بواطن أعمالهم وظواهرها، أو قضايا أثيرة على قلوبهم،

    ولا تنسَ بين الفينة والأخرى أن تطرح سؤالًا أو تعليقًا يتناسب مع ما يقولونه.❝

    مشاركة من نور
  • فَـقُم بما يتوجب عليك مما فيه سعادتك!

    مشاركة من نور
  • "إذا صادفت أي صفة حقيره أو غبية، فيجب ألا تزعجك أو تُغضبك، بل انظر إليها كإضافةٍ إلى معارفك - وهى حقيقة جديدة يجب أن تأخذها بعين الاعتبار أثناء دراستك للطبيعة البشرية. ليكون موقفك منها مثل عالم المعادن الذي عثر على عينة مميزه جدا من معدن مُعين أمامه"

    مشاركة من Nourhan Mohammed
  • ❞فالأصدقاء أو الحشد أو المحب لا يحكمون علينا؛

    بل هم يقبلون بنا، إننا نرى مرآة أنفسنا في الآخرين؛

    فيكون بوسعنا الاسترخاء، ونشعر في قرارة أنفسنا بالمصداقية [أو بأن الآخرين يعترفون بقدرنا ويقرون بفضلنا]،

    ولا نحتاج إلى التحول إلى الاستغراق في أنفسنا، واتخاذ موقف دفاعي؛

    بل نستطيع توجيه عقولنا إلى خارج أنفسنا،

    متجاوزين "الأنا" فينا تطلعًا إلى فكرة جديدة، أو قضية ما، أو سعادة الآخر [المحب].❝

    مشاركة من نور
  • ❞إن أكثر ما يؤلف الروح الحقيقية في حديثك مع الآخرين هو إخراجك ما عندهم هم من ذكاء،

    لا إظهار قدر كبير من ذكائك أنت؛

    فَـيَسعَد مُحادثك وقد مضى في حديثه بنفسه،

    ويزداد سرورًا بما أبداه لك من ظرف وذكاء.❝

    مشاركة من نور
  • فالتقدم في العمر لا يخيفك، كذلك هو الموت صديقك.

    إنه يدفعك إلى أن تستغل كل لحظة أحسن استغلال؛ فهو يعطيك إحساسًا بالضرورة الملحة [فيما تفعله].

    والزمن هو أعظم أستاذ وخبيرٍ يأخذ بيدك، وينبغي لذلك أن يؤثر فيك أعظم تأثير في الزمن الحاضر، فإدراكك بأنه بعد سنة من مشكلتك الحالية التي تواجهها، تكاد هذه المشكلة تفقد أهميتها الكبيرة، هذا الإدراك سيساعدك في التخفيف من قلقك، وضبط أولوياتك،

    وبمعرفتك بأن الزمن سيكشف مواطن الضعف في خططك ستصبح أكثر حذرًا وتأنيًا في دراستها.

    مشاركة من نور
  • يستهويك جمع المعلومات دون التفكير في أولوياتك، ودون أن تفكر فيما يهمك فعلًا في آخر المطاف؛ إلا أن للعقل حدوده؛

    فاستيعاب قدر ضخم من المعلومات يؤدي إلى إجهاد العقل، والارتباك، ومشاعر العجز، فكل شيء يبدو في البداية مهمًّا بالدرجة نفسها من مكان الكنيف،

    إلى الحرب المحتملة مع الأتراك، لكنك بحاجة إلى نظام للتصفية الذهنية على مقياس الأولويات والأهداف البعيدة.

    ومعرفتُك لما تريد إنجازه في النهاية، سيساعدك في غربلة ما هو أساسي؛ لإخراجه مما هو غير أساسي.

    ولا يتحتم عليك معرفة التفاصيل؛ ففي بعض الأحيان سيلزمك تفويض الآخرين؛ فتترك لمساعديك مهمة جمع المعلومات، وتذكَّر أن إحكام سيطرتك على الأحداث إنما يأتي من التقييمات الواقعية للحالة، وهو أمر بالغ الصعوبة تمامًا بالنسبة لعقل غارق في التفاهات.

    مشاركة من نور
  • وفي كثير من الأحيان ستدرك أن بعض معاركك لا تستحق جهدك في نهاية المطاف؛ بل هي مضيعة لطاقة ووقت ثمينين،

    وينبغي أن يكون ذلك [من عدم إضاعة الطاقة والوقت] في مرتبة عالية من قيمك؛

    فمن الأفضل لك دائمًا الابتعاد عن معركة دائرية [تدور في حلقة مفرغة]،

    مهما كنت تشعر أنك متورط فيها شخصيًّا إلى حدٍّ بعيد؛

    فطاقتك وروحك لهما وزن مهم في حساباتك؛

    والشعور بالتفاهة والإحباط يمكن أن تنجم عنه عواقب مجلجلة؛

    على قدراتك في التفكير الإستراتيجي، والوصول إلى أهدافك

    مشاركة من نور
  • إن عدم التفكير في عواقب الأمور [أو التفكير غير السببي]، هو وباء حقيقي في عالمنا اليوم،

    وهو يزداد سوءًا نتيجة سرعة الوصول إلى المعلومات وسهولة الحصول عليها؛

    فيُصوِّر ذلك للناس أوهامًا عرفوها وتخيلوها في أعماقهم.

    مشاركة من نور
  • وبما أن الغالب علينا هو رد الفعل -لا إعمال الفكر- فإن تصرفاتنا ترتكز على معلومات غير كافية!!

    مشاركة من نور
المؤلف
كل المؤلفون