كآبة المقاومة > اقتباسات من رواية كآبة المقاومة

اقتباسات من رواية كآبة المقاومة

اقتباسات ومقتطفات من رواية كآبة المقاومة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

كآبة المقاومة - لاسلو كراسناهوركاي, الحارث النبهان
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ لقد أدخل كل شيء في حسابه: التقدُّم في السن، والإحساس بالوحدة، واحتمال الخوف من الموت، والإحساس بالتوق إلى ما يتجاوز حالة الهدوء التام، وفكرة وقوعه في قبضة ذعر خانق عندما يرى تحقُّق توقُّعاته الرهيبة، وكذلك إمكانية أن يكون قد جنَّ، ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ انطلق فبدأت البيوت وأسيجة الحدائق تمر به، لكنه كان يحسّ اندفاعها المحموم أكثر مما كان يراه، لأن عينيه كانتا غير قادرتين على رؤية أي شيء، ولا حتى بلاطات الرصيف المربّعة تحت قدميه. أشجار تمر به سريعًا، بجذوعها المائلة وأغصانها العالية ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ قل له إنني لا أحبّ الإكثار من الكلام. سوف أتركه يخرج بشرط واحد، أريد أن يظلَّ فمه مطبقًا من غير أن يقول كلمة واحدة. عليه أن يكون صامتًا كأنه قبر ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ كيف يمكن أن يختفي مثلما يختفي «لحن رقيق في خضم نغمات متنافرة» ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ الشجرة التي يظهر أنها ضجرت كثيرًا من التشبّث بالتربة فأرخت قبضتها عنها وسقطت، مثلما يسقط عملاقٌ طيبٌ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ كان فالوسكا قابضًا على حقيبة الملابس بإحدى يديه، وعلى ورقة صغيرة بيده الأخرى، فبدا كمن يحاول الاختباء خلف ظلِّه، أو كأنه يحاول الاختفاء بين طيّات معطف ساعي البريد الواسع الذي لا يخلعه أبدًا ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • وتعطَّلَتْ عاداتُ المرءِ اليوميَّةِ في ظل مناخ من الفوضى المضنية المنتشرة في كل حدب وصوب، تلك الفوضى التي جعلت المستقبل أمرًا يصعبُ توقُّعُه، وجعلتِ الماضي أمرًا يصعبُ تذكُّرُه، وجعلتِ الحياةَ العاديَّةَ منْعَدِمَةَ النِّظام على نحوٍ جعلَ الناسَ يفترضون أن من المحْتمَلِ حدوثَ أيّ شيءٍ غيرِ متوقَع…

    مشاركة من Wael Elrayyes
  • ❞ أيّ شخص آخر قادر على الالتقاط الدقيق لتحرُّكات عقله التي كان لا يفهمها، كما أقرَّ هو نفسه، إلا فهمًا غامضًا في أحسن الأحوال ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ أيّ شخص آخر قادر على الالتقاط الدقيق لتحرُّكات عقله التي كان لا يفهمها، كما أقرَّ هو نفسه، إلا فهمًا غامضًا في أحسن الأحوال ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ ما كان هناك مَنْ يستطيع أن يفسِّر له هذا، ولا حتى من يتحدَّث معه عنه؛ وذلك لأن عامَّة الناس كما هي نزعتهم عادة ليست ميَّالة إلى الإصغاء إلى ما تعتبره «ثرثرةً كسولًا». ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ ما كان لديها أي سبب يدعوها إلى السخط على جارتها الوفية التي لم تكتفِ بتهوية الشقَّة كلَّ يومٍ، بل كانت حريصة أيضًا على الانتباه إلى الأزهار التي تعتني بها صاحبة البيت كل عناية: كانت تربة الأصص رطبة رطوبةً لطيفةً ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ خطر في ذهنها فجأة «الشيء المهم» الذي كان ينقصها: الأزهار! كانت لديها نبتتان بلاستيكيتان ونبتة أسبرج دبقة جلبتها معها من بيتها القديم؛ لكن هذا أقل مما يلزم لإرضاء ما كانت تشير إليه باسم «غريزة الأمومة» التي انبعثت لديها من جديد. ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ جزءًا من اعتبارها نفسها ضحيّة غافلة، بريئة للكون العدواني كلِّه، الذي لا سبيل مجديًا إلى الدفاع عن النفس في مواجهة صقيعه المطلق. ❝

    مشاركة من Mel Abdelhamid
  • تلك الفوضى التي جعلت المستقبل أمرًا يصعبُ توقُّعُه، وجعلتِ الماضي أمرًا يصعبُ تذكُّرُه، وجعلتِ الحياةَ العاديَّةَ منْعَدِمَةَ النِّظام على نحوٍ جعلَ الناسَ يفترضون أن من المحْتمَلِ حدوثَ أيّ شيءٍ غيرِ متوقَع… لن يُفتحُ البابُ حتّى لو لم يكنْ في البناء بابٌ غيرُه، وسينمو القَمْحُ إلى الأسفلِ متغلغِلًا في الأرضِ لا خارجًا مِنها!

    مشاركة من Shaimaa Farouk
  • ❞ بعد بضع اهتزازات خرقاء-… توقَّف القطار مترجرجًا وكأن الأمر الذي سمح لهم بالانطلاق قد ألغي على غير توقُّع. إلا أن صيحات القنوط سرعان ما أخلت المكان لضحكات حانقة حائرة بعد أن أدرك الناس أن من المرجَّح لهذا الوضع أن يستمر ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ فضلًا عن ممتلكاتها الصغيرة كلِّها التي كانت تعرف جيدًا أنها ليست مجرد جزيرة في عالم لا يمكن فيه التنبؤ بأيِّ شيء، عالم صارت عصرياته وآحاده ذكرى فقط؛ إلا أن ذلك البيت كان ملجأً وعزاءً لامرأة وحيدة تعيش حياة منظَّمة محسوبة ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ فضلًا عن ممتلكاتها الصغيرة كلِّها التي كانت تعرف جيدًا أنها ليست مجرد جزيرة في عالم لا يمكن فيه التنبؤ بأيِّ شيء، عالم صارت عصرياته وآحاده ذكرى فقط؛ إلا أن ذلك البيت كان ملجأً وعزاءً لامرأة وحيدة تعيش حياة منظَّمة محسوبة ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ جعلتِ الحياةَ العاديَّةَ منْعَدِمَةَ النِّظام على نحوٍ جعلَ الناسَ يفترضون أن من المحْتمَلِ حدوثَ أيّ شيءٍ غيرِ متوقَع… لن يُفتحُ البابُ حتّى لو لم يكنْ في البناء بابٌ غيرُه، وسينمو القَمْحُ إلى الأسفلِ متغلغِلًا في الأرضِ لا خارجًا مِنها! ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ما كان قادرًا على أن يتبيَّن أي اختلافٍ عضويٍّ حاسم بين حياته وحياة الآخرين؛

    مشاركة من ahmed alalawi
  • صار السكّان يرون كلَّ جهدٍ إضافيٍّ جهدًا عقيمًا لا فائدة منه، فتخلوا حتى عن آخر آثار حضورهم البشري المهدَّد بالخطر لظنهم بأن جدران بيوتهم الثخينة قادرة على أن توفِّر لهم حماية من أي أذى جدّي بعد أن خسروا الشوارع والساحات.

    مشاركة من ahmed alalawi
1 2