حشيش سمك برتقال > مراجعات رواية حشيش سمك برتقال

مراجعات رواية حشيش سمك برتقال

ماذا كان رأي القرّاء برواية حشيش سمك برتقال؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

حشيش سمك برتقال - هدى عمران
تحميل الكتاب

حشيش سمك برتقال

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أفهم الآن كيف يكون الحزن كبير، ليست هذه المأساة المُحببة، ليست صرخات المأسات التي لا أجيدها، لا أحب الدراما، أقول لنفسي هذا باستمرار، لا أحب هذا النوع الرخيص من البكاء على الأطلال، لكن حزني كبير، وهناك جراح كبيرة بداخلي، دفعت روحي رغماً عنها إلى الصمت."

    حسناً، هذه رواية لها من اسمها نصيب كبير، فعندما تبدأ فيها وتتوالى الفصول ستشعر تماماً كما لو أنك أكلت سمك وحليت ببرتقال، ثم لففت سيجارة حشيش، وربما ينقصك كوب من الشاي أو القهوة حسب التفضيل الشخصي، ورغم طرافة ما قد يحتويه العنوان، فهذه الرواية غارقة في السوداوية، والحزن.

    فطوال منتصف الرواية الأول، كنت مُتشوقاً لمعرفة الأحداث وفهم الصورة الكاملة والتطلع لما قد يُخفيه النص من أحداث قادمة، ولكني وجدت نفسي طوال النصف الثاني من الأحداث أشعر بالاستفزاز، ثم أخذتني المفاجآة بالنهاية، وتركتني في ذهول بارد مُستفز، ليس لأن هناك أسئلة لم تُجاب، الحقيقة أنه لم يتم الإجابة على أي سؤال، ولكني وجدت نفسي، -للغرابة- أفهم الحكاية! ذلك التيه، والأفعال اللامنطقية، والغرابة، أفهمه، ولكني لا استطيع شرحه في كلمات، من المُمكن لو قرأت الرواية ستفهم ما أتحدث عنه، فكل ما يحدث في الرواية، تشعر وكأن له ظلاً في الماضي، هناك خوف، وشرود، وانعدام شغف، فكيف انتهى الحال ببطلة الرواية التي تُحب البرتقال ولا يُذكر اسمها مطرودة من جريدتها التي عملت فيها؟ ومطرودة من صديقتها التي كانت تسكن معها؟ طيب، ما ماضيها؟ ما تاريخها؟ كم عمرها؟ أين عائلتها؟ أين معارفها؟ لا إجابة في النص، ولكن، ربما لك أن تتخيل إجابة.

    ختاماً..

    رواية غريبة بلا شك، ستسفز القارئ وتجعله يلهث وراءها من أجل معرفة ما ستؤول إليه الأحداث، وبعد ذلك، ستزيد من استفزازه، وسط العديد من اللامنطق والتيه والحيرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنها القاهرة، المدينة القاسية، التي تبتلع كل من أتى إليها، لتشكله وفقاً لمزاجها الخاص. فتتحول البراءة والسذاجة إلى كائن آثم مُحمل بالخطايا. وكأن شرط العيش في هذه المدينة هو تقديم قرابين من العنف الغير مبرر.

    نهاية غير متوقعة، وللأمانة كل التحركات والعلاقات في هذه الرواية لا يمكن تخمين نهايتها. تصرفات البطلة بشكل عام في بعض المواقف كانت محيرة، ويصعب تفسيرها.

    ❞ «ليست العاصمة سوى جثّةِ ضبعٍ تنهشها مليونَا دودةٍ وبضعةُ نسورٍ، وأنا إحدى تلك الدّيدان، أحاول أن أتوازنَ بين الشّراهةِ الّتي تخلق لعابي فوق وليمتي المتعفّنة، والرّعبِ من أن يلتقطني منقارُ نسر». ❝

    ‏استعارة معبرة عن حال سكان العاصمة وردت على لسان إحدى شخصيات الكاتب سفيان رجب في روايته قارئة نهج الدباغين، لكنها ذكرتني تلقائيًا ببطلة رواية "حشيش سمك برتقال".

    استحوذت علي اللغة، والأسلوب الساحر، السهل الممتنع، الذي يجعلك تعيش كل تفاصيل الشخصية بخيرها وشرها. أسلوب خاص متفرد، له شخصيته المستقلة عن أي أسلوب لكتاب آخرين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1